هذا ويختتم بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم الأحد قمة عن مكافحة التحرش بالأطفال استضافها الفاتيكان على مدار أربعة أيام.
ويلقي بابا الفاتيكان كلمة عقب قداس يحضره أساقفة العالم الذين شاركوا في القمة غير المسبوقة.
وكان البابا دعا إلى عقد القمة في أعقاب سلسلة من المزاعم الجديدة عن وقوع جرائم اعتداءات جنسية على الأطفال من قبل قساوسة، والتستر عليها، بينها حوادث في الولايات المتحدة وتشيلي وألمانيا وأستراليا، وهي التي فاقمت الأزمة التي تحيط بالكنيسة الكاثوليكية منذ عقود من الزمن.
وفي اليوم الأول للقمة، دعا البابا فرنسيس المشاركين إلى الخروج بـ "تدابير فعالة وملموسة" وليس "مجرد إدانات يمكن توقعها"، وقدم خارطة طريق للإصلاح تشتمل على 21 بندا من أجل مكافحة التحرش الجنسي بالأطفال.
ويوم امس طالب الكاردينال الألماني راينهارد ماركس خلال مشاركته في قمة مكافحة الاعتداء الجنسي على الأطفال المنعقدة بروما ، الكنيسة الكاثوليكية بمزيد من الشفافية والوضوح في التعامل مع الحالات التي تم الكشف عنها.
وقال راينهارد ماركس وهو أيضا رئيس مؤتمر الأساقفة الألمان اليوم السبت أمام بابا الفاتيكان فرنسيس الأول ومشاركين آخرين في القمة، إن الشفافية تتضمن أيضا نشر أعداد حالات الاعتداء وتفاصيلها، موضحا أن الجرائم والتستر عليها يضر بالكنسية، وليس الشفافية. وأضاف ماركس: "الاعتداء الجنسي على أطفال وقُصّر هو بصورة ليست بالقليلة ، ويرجع إلى إساءة استغلال السلطة في المجال الإداري (بالكنيسة)"، موضحا أن الإدارة لم تساهم في تحقيق الرسالة المكلفة بها الكنيسة، بل في "التعتيم عليها" وجعلها غير ممكنة، وقال: "الملفات، التي يمكن أن تكون قد وثقت الجرائم المفزعة وتحدد المسؤولين عنها، تم تدميرها، أو لم يتم انشاؤها على الإطلاق". وافتتح بابا الفاتيكان أول أمس الخميس قمة مكافحة الاعتداء الجنسي على الأطفال، والتي تستمر حتى غد الأحد، بمشاركة ما يقرب من 200 شخصية كاثوليكية رفيعة المستوى. ويأتي تنظيم الحدث غير المسبوق في أعقاب الكشف عن موجة جديدة من فضائح الاعتداء الجنسي على أطفال في الولايات المتحدة وتشيلي ودول أخرى، مما أدى إلى تفاقم أزمة القساوسة التي تطال الكنيسة الكاثوليكية منذ عقود. وشارك عدد من ضحايا اعتداءات رجال الدين من أنحاء العالم في مسيرة من ميدان بياتسا ديل بوبولو بوسط روما إلى ضواحي الفاتيكان اليوم السبت، مطالبين بالشفافية والاتساق في الطريقة التي تتعامل بها قيادة الكنيسة مع مرتكبي الاعتداءات.
ويلقي بابا الفاتيكان كلمة عقب قداس يحضره أساقفة العالم الذين شاركوا في القمة غير المسبوقة.
وكان البابا دعا إلى عقد القمة في أعقاب سلسلة من المزاعم الجديدة عن وقوع جرائم اعتداءات جنسية على الأطفال من قبل قساوسة، والتستر عليها، بينها حوادث في الولايات المتحدة وتشيلي وألمانيا وأستراليا، وهي التي فاقمت الأزمة التي تحيط بالكنيسة الكاثوليكية منذ عقود من الزمن.
وفي اليوم الأول للقمة، دعا البابا فرنسيس المشاركين إلى الخروج بـ "تدابير فعالة وملموسة" وليس "مجرد إدانات يمكن توقعها"، وقدم خارطة طريق للإصلاح تشتمل على 21 بندا من أجل مكافحة التحرش الجنسي بالأطفال.
ويوم امس طالب الكاردينال الألماني راينهارد ماركس خلال مشاركته في قمة مكافحة الاعتداء الجنسي على الأطفال المنعقدة بروما ، الكنيسة الكاثوليكية بمزيد من الشفافية والوضوح في التعامل مع الحالات التي تم الكشف عنها.
وقال راينهارد ماركس وهو أيضا رئيس مؤتمر الأساقفة الألمان اليوم السبت أمام بابا الفاتيكان فرنسيس الأول ومشاركين آخرين في القمة، إن الشفافية تتضمن أيضا نشر أعداد حالات الاعتداء وتفاصيلها، موضحا أن الجرائم والتستر عليها يضر بالكنسية، وليس الشفافية. وأضاف ماركس: "الاعتداء الجنسي على أطفال وقُصّر هو بصورة ليست بالقليلة ، ويرجع إلى إساءة استغلال السلطة في المجال الإداري (بالكنيسة)"، موضحا أن الإدارة لم تساهم في تحقيق الرسالة المكلفة بها الكنيسة، بل في "التعتيم عليها" وجعلها غير ممكنة، وقال: "الملفات، التي يمكن أن تكون قد وثقت الجرائم المفزعة وتحدد المسؤولين عنها، تم تدميرها، أو لم يتم انشاؤها على الإطلاق". وافتتح بابا الفاتيكان أول أمس الخميس قمة مكافحة الاعتداء الجنسي على الأطفال، والتي تستمر حتى غد الأحد، بمشاركة ما يقرب من 200 شخصية كاثوليكية رفيعة المستوى. ويأتي تنظيم الحدث غير المسبوق في أعقاب الكشف عن موجة جديدة من فضائح الاعتداء الجنسي على أطفال في الولايات المتحدة وتشيلي ودول أخرى، مما أدى إلى تفاقم أزمة القساوسة التي تطال الكنيسة الكاثوليكية منذ عقود. وشارك عدد من ضحايا اعتداءات رجال الدين من أنحاء العالم في مسيرة من ميدان بياتسا ديل بوبولو بوسط روما إلى ضواحي الفاتيكان اليوم السبت، مطالبين بالشفافية والاتساق في الطريقة التي تتعامل بها قيادة الكنيسة مع مرتكبي الاعتداءات.


الصفحات
سياسة









