واستعرض عامر مراسم تتويج الملك عند الفراعنة، موضحا أن ارتقاء الملك للعرش كان يصاحبه سلسلة من الطقوس والاحتفالات، التي تبدأ بـ"التطهير" للملك الجديد والتي يقوم بها كاهنان يلبسان أقنعة المعبودين حور وست، ويعقب ذلك ارتقاء الملك للعرش وظهوره كملك.
وأضاف أنه عقب ذلك يتم توحيد نباتي البردي واللوتس ثم يأتي بعدها طقس الجري الدائري حول أسوار المدينة أو القصر وبعدها يتسلم الملك لشارات الملك المختلفة وينتهي هذا الاحتفال بموكب مهيب للملك الجديد يتقدمه حملة الألوية متوجهاً لزيارة المعابد الكبرى في البلاد للتودد لأربابها ونيل بركتهم.
وأشار عامر إلى أنه كان من الطبيعي أن يمتاز الملك عن رعاياه في الملبس فكان يتكون رداؤه من إزار قصير له شريط فوق الكتف الأيسر ثم حزام يثبت فيه الخنجر وبه من الخلف ذيل حيوان، وكان للحزام مشبك من الأمام يُكتب عليه اسم الملك. وأوضح أن العناية بملابس الملك كانت مسئولية موظفي خزانة الثياب الملكية.
وذكر الباحث الأثري أن الملك كان يقوم بحلق شعر رأسه ولحيته مثل سائر الرعية ولكنه كان يظهر بلحية طويلة مستعارة يثبتها في ذقنه، وكان يلف شعره بعصابه تتدلي خلف رأسه ويزينها من الأمام حية الكوبرا.
وتابع: "أنه في مناسبات الأعياد والاحتفالات كان الملك يتخذ تيجاناً خاصة لذلك , وكانت له شارات ملكية ترمز لقوته مثل عصا الحاكم المعقوفة، لافتا إلى أن سلاحه كان عبارة عن هراوة من الحجر بمقبض خشبي يصور بها دائماً يسحق أعدائه".
وأضاف أنه عقب ذلك يتم توحيد نباتي البردي واللوتس ثم يأتي بعدها طقس الجري الدائري حول أسوار المدينة أو القصر وبعدها يتسلم الملك لشارات الملك المختلفة وينتهي هذا الاحتفال بموكب مهيب للملك الجديد يتقدمه حملة الألوية متوجهاً لزيارة المعابد الكبرى في البلاد للتودد لأربابها ونيل بركتهم.
وأشار عامر إلى أنه كان من الطبيعي أن يمتاز الملك عن رعاياه في الملبس فكان يتكون رداؤه من إزار قصير له شريط فوق الكتف الأيسر ثم حزام يثبت فيه الخنجر وبه من الخلف ذيل حيوان، وكان للحزام مشبك من الأمام يُكتب عليه اسم الملك. وأوضح أن العناية بملابس الملك كانت مسئولية موظفي خزانة الثياب الملكية.
وذكر الباحث الأثري أن الملك كان يقوم بحلق شعر رأسه ولحيته مثل سائر الرعية ولكنه كان يظهر بلحية طويلة مستعارة يثبتها في ذقنه، وكان يلف شعره بعصابه تتدلي خلف رأسه ويزينها من الأمام حية الكوبرا.
وتابع: "أنه في مناسبات الأعياد والاحتفالات كان الملك يتخذ تيجاناً خاصة لذلك , وكانت له شارات ملكية ترمز لقوته مثل عصا الحاكم المعقوفة، لافتا إلى أن سلاحه كان عبارة عن هراوة من الحجر بمقبض خشبي يصور بها دائماً يسحق أعدائه".