نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش


القذافي لن يترك الحكم الا بالقوة و لندن سترسل مستشارين للمقاومة الليبية




روما - لندن - باريس - اكد مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المعارضة الليبية الثلاثاء في روما ان العقيد معمر القذافي لن يترك الحكم "الا بالقوة".


القذافي لن يترك الحكم الا بالقوة و لندن سترسل مستشارين للمقاومة الليبية
وقال عبد الجليل للصحافيين امام منظمة سانت ايجيديو الكاثوليكية الايطالية المعروفة بمساعيها للوساطة في افريقيا ان القذافي "لن يتخلى ابدا عن الحكم الا بالقوة".

وايطاليا، القوة الاستعمارية السابقة في ليبيا والحليفة السابقة لنظام القذافي، تفضل حتى الان ان يغادر القذافي واسرته الحكم طوعا تمهيدا لايجاد تسوية سياسية للنزاع.

من جانبها قالت وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون الثلاثاء في القاهرة ان "موقف الاتحاد الاوروبي واضح جدا، على العقيد معمر القذافي الانسحاب فورا".

واعتبرت ان "الحل الوحيد لانهاء هذه الازمة هو الحل السياسي" داعية الى "حوار بين كل الاطراف يؤدي الى فترة انتقالية". من جهة اخرى اكد عبد الجليل للدول الثلاث التي اعترفت بالمجلس كمحاور شرعي انها "لن تندم على ذلك".

وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي اكد في وقت سابق ان المجلس سيتعاون "خصوصا مع ايطاليا وفرنسا وقطر". وقال عبد الجليل في ختام لقاء مع وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني "سيكون هناك تعاون وروابط صداقة خصوصا مع ايطاليا وفرنسا وقطر ثم مع دول صديقة اخرى مثل بريطانيا والولايات المتحدة".

وحتى الان وحدها فرنسا وايطاليا وقطر اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي محاورا شرعيا في ليبيا بدلا من معمر القذافي الذي يحكم هذا البلد منذ اكثر من اربعة عقود.

و في لندن اعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الثلاثاء، ان لندن سترسل مستشارين عسكريين لدى المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المقاومة الليبية. واوضح بيان للخارجية البريطانية ان فريقا من "العسكريين الخبراء" سيعزز الخلية الدبلوماسية البريطانية هناك.

واضاف البيان ان هذا الفريق "سيقدم المشورة الى المجلس الوطني الانتقالي حول طريقة تحسين بنى تنظيمه العسكري ووسائل اتصالاته وقدراته العملانية، وحول افضل الوسائل لتوزيع المساعدة الانسانية والطبية".

واوضحت الوزارة ان ارسال هؤلاء المستشارين "يتطابق تماما مع بنود قرار الامم المتحدة 1973 الذي ينص على حماية المدنيين لكنه يستبعد ارسال اي قوة احتلال الى الاراضي الليبية".

واضاف البيان ان الجنود البريطانيين لن "يشتركوا في تدريب قوات المعارضة او تسليحها" و"لن يشاركوا في تحضير او تنفيذ عمليات المجلس الوطني الانتقالي".

اما في باريس فقد اعلن وزير الخارجية الفرنسية الان جوبيه الثلاثاء انه "يعارض كليا" ارسال قوات الى ليبيا، معتبرا ان الثوار هم الذين يجب ان يتولوا توجيه طائرات حلف شمال الاطلسي.

وقال جوبيه امام جمعية الصحافة الدبلوماسية في باريس "ما زلت من جانبي اعارض نشر قوات على الارض" وذلك ردا على سؤال بشان طلب مسؤول برلماني فرنسي ارسال ما بين 200 الى 300 من عناصر القوات الخاصة لدول الحلف الاطلسي الى ليبيا لمساعدة الثوار على ارشاد طائرات التحالف بشكل افضل لقصف اهداف نظام معمر القذافي.

وقال وزير الخارجية "ان هذا العمل من مسؤولية المجلس الوطني الانتقالي وقواته الذين يستطيعون القيام بهذا الدور دون ان تكون هناك ضرورة لنشر قوات على الارض".

ويتزامن تصريح جوبيه تقريبا مع اعلان نظيره البريطاني وليام هيغ ارسال مستشارين عسكريين بريطانيين الى المجلس الوطني الانتقالي الليبي.


واوضح هيغ ان هذا الفريق "سيقدم المشورة الى المجلس الوطني الانتقالي حول طريقة تحسين بنى تنظيمه العسكري ووسائل اتصالاته وقدراته العملانية، وحول افضل الوسائل لتوزيع المساعدة الانسانية والطبية".

لكنه اكد ان الجنود البريطانيين لن "يشتركوا في تدريب قوات المعارضة او تسليحها" و"لن يشاركوا في تحضير او تنفيذ عمليات المجلس الوطني الانتقالي".

من جهة اخرى قال جوبيه "اندد بشدة بما يعاني منه سكان مصراته" مضيفا "الاحوال المناخية لا تكون ملائمة احيانا (...) لكن المدفع شيء يمكن رؤيته" فيما يبدو وكأنه انتقاد جديد لطريقة الحلف الاطلسي في قيادة العمليات.

وكان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية اكسيل بونياتوفسكي طلب الاثنين من الحلف الاطلسي ارسال قوات برية خاصة الى ليبيا.

ا ف ب
الثلاثاء 19 أبريل 2011