نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


الكاميرا عين التاريخ ...باريس تعرض مئة صورة مجهولة لمصور الحرب الأهلية الاسبانية




باريس - ا ف ب - يعاد اكتشاف صور اغوستي سنتييس (1909-1985) احد المصورين القلائل الذين استطاعوا التقاط لحظة اندلاع الحرب الاسبانية، من خلال معرض يفتتح الثلاثاء في باريس.
وتعرض للمرةالاولى في العاصمة الفرنسية وحتى الثالث عشر من ايلول/سبتمبر نحو مئة صورة ظلت مخبأة على مر اربعة عقود، لهذا المصور الصحافي السابق الذي خلد من خلال عدسته في تموز/يوليو من العام 1936 اللقطات الاولى لاندلاع الحرب الاهلية قبل ان يروي بالصورة واقع مخيم برام للاجئين (جنوب غرب اسبانيا) حيث مكث تسعة شهور.


الكاميرا عين التاريخ ...باريس تعرض مئة صورة مجهولة لمصور الحرب الأهلية الاسبانية
وكان الاسبان اكتشفوا شيئا فشيئا هذه الصور التي ظلت مخبأة في فرنسا اربعين عاما، لاسيما من خلال معرض نظم قبل عامين في برشلونة.
ففي تموز/يوليو من العام 1936، كان سينتييس مراسلا صحافيا معروفا يعمل على نحو مستقل لعدة صحف. في تلك الاثناء، التقط الصور الاولى لانتفاضة انصار فرانكو في برشلونة، كما صور رحيل عناصر الميليشيات الجمهورية.
ويروي المشرف على المعرض مانويل ثيراوكي ان سينتييس اليساري اضطر في شباط/فبراير من العام 1939 "لاجتياز الحدود مع فرنسا متخليا عن عمله".
وبعد فترة توقيفه عاد ليعمل في استوديو تصوير في كاركاسون في فرنسا. وعام 1944، دخل بشكل غير شرعي اسبانيا حيث زاول الى حين موته وبشكل خفي مهنة التصوير في مجال الاعلان والصناعة.
في العام 1976، وبعد بضعة اشهر على رحيل فرانكو، قرر البحث عن ارشيفه الذي تركه في الادراج لدى الاشخاص الذين اووه في كاركاسون.
ويقدم المعرض في جزئه الاول شهادة على الانتفاضة والحرب مع صور المتاريس والدمار الناجم عن القصف. كما نجد الصورة الوحيدة للكاتب جورج اورويل في اسبانيا، وكان مؤلف "1984" انضم الى احدى الالوية المناهضة للفاشية.
اما الجزء الثاني من المعرض الذي تكمله الوثائق الشخصية للمصور، فيتمحور حول مخيمات اللاجئين.


ا ف ب
الثلاثاء 9 يونيو 2009