نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


الكرة الأسبانية تهيمن على جوائز الفيفا وميسي يواصل تحطيم الأرقام القياسية




زيوريخ - للعام الثالث على التوالي ، فرضت الكرة الأسبانية كلمتها على حفل جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعدما سيطر المنتخب الأسباني والدوري الأسباني على أبرز جوائز الفيفا لعام 2012 .


الكرة الأسبانية تهيمن على جوائز الفيفا وميسي يواصل تحطيم الأرقام القياسية
واستحوذت الكرة الأسبانية على نصيب الأسد من الجوائز التي وزعت اليوم في حفل جوائز الفيفا الذي أقيم بمركز المؤتمرات في مدينة زيوريخ السويسرية.

وواصل الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الأسباني كتابة التاريخ وتحطيم الأرقام القياسية وتوج بجائزة الكرة الذهبية للعام الرابع على التوالي وذلك في الاستفتاء المشترك بين الفيفا ومجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الرياضية لاختيار أفضل لاعب في العالم لعام 2012 . وتسلم اللاعب الجائزة من السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا.

وحل ميسي في المركز الأول بالاستفتاء بنسبة 6ر41 بالمنئة من الأصوات متفوقا على البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد بطل الدوري الأسباني وأندريس إنييستا لاعب برشلونة والمنتخب الأسباني الفائز بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2012 ).

وحل رونالدو وإنييستا في المركزين الثاني والثالث خلف ميسي وذلك بنسبتي 68ر23 بالمئة و91ر10 بالمئة من الأصوات على الترتيب.

وأصبح ميسي أول لاعب في التاريخ يتوج بالجائزة أربع مرات حيث أحرزها عن جدارة بعدما حقق العديد من الإنجازات والأرقام القياسية على مدار العام المنقضي.

ودار الصراع على أبرز جوائز العام بين ثلاثة من نجوم الدوري الأسباني برز من بينهما نجمان ساهما بقدر وافر في مسيرة برشلونة الرائعة وقاد النجم الثالث (رونالدو) فريق الريال للقب الدوري الأسباني.

وقبل 12 شهرا فقط ، عادل ميسي إنجاز الثلاثي الهولندي يوهان كرويف والفرنسي ميشيل بلاتيني والهولندي الآخر ماركو فان باستن الذين سبق لكل منهم الفوز بالجائزة ثلاث مرات حيث أحرز الجائزة للمرة الثالثة كما أصبح ثاني لاعب فقط بعد بلاتيني يفوز باللقب ثلاث مرات متتالية.

ولكن فوز ميسي بالجائزة مجددا خلال حفل اليوم كان بصمة جديدة بارزة لهذا الشاب الساحر في سجلات كرة القدم وفي سجلات الأرقام القياسية.

ورغم تأكيدات ميسي على مدار الفترة الماضية بأن الأهم لديه هو قيادة برشلونة لمزيد من الإنجازات واستكمال مسيرته الناجحة مع المنتخب الأرجنتيني في تصفيات كأس العالم ، فاز الساحر الأرجنتيني الشاب بالجائزة للعام الرابع على التوالي لكتابة تاريخ جديد للعبة.

ورغم عدم فوزه بأي لقب كبير مع برشلونة في عام 2012 والاكتفاء بلقب كأس ملك أسبانيا ، فرض ميسي نفسه بقوة على صدارة الاستفتاء بعدما حطم العديد من الأرقام القياسية التاريخية.

واختتم ميسي العام المنقضي بتحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في عام ميلادي واحد والذي ظل صامدا لأربعة عقود كاملة حيث سجل ميسي 91 هدفا في 2012 متفوقا على أسطورة كرة القدم الألماني السابق جيرد مولر الذي أحرز 85 هدفا في عام 1972 .

كما سجل ميسي 50 هدفا في الموسم الماضي بالدوري الأسباني ليكون صاحب أكبر رصيد من الأهداف في موسم واحد بالمسابقة إضافة إلى تصدره قائمة أفضل الهدافين في تاريخ برشلونة.

وقاد ميسي برشلونة في الموسم الحالي لأفضل بداية لأي فريق في تاريخ الدوري الأسباني حيث حقق الفريق الفوز في 16 من أول 17 مباراة خاضها في المسابقة وذلك قبل نهاية العام المنقضي وتحسن هذا الرقم بفوز الفريق 4/صفر في مباراته أمام اسبانيول.

إضافة لذلك ، عادل ميسي الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف يسجلها أي لاعب مع منتخب الأرجنتين في عام ميلادي واحد برصيد 12 هدفا في 2012 معادلا بذلك الرقم القياسي المسجل باسم جابرييل باتيستوتا.

واعترف ميسي اليوم بأنه "متوتر قليلا. إنه أمر لا يمكن تصديقه بالفعلى أن أفوز بالجائزة للمرة الرابعة".

وقال "أود توجيه الشكر لجميع زملائي في برشلونة لمساعدتي في ذلك وخاصة أندريس (إنييستا) . اللعب مع هؤلاء الزملاء يوميا أمر رائع للغاية. أود أيضا اقتسام هذا الإنجاز مع زملائي في المنتخب الأرجنتيني. كما أود أيضا توجيه الشكر إلى عائلتي وأصدقائي وبشكل خاص إلى زوجتي وابني".

ولم ينس ميسي توجيه بعض الكلمات إلى تيتو فيلانوفا المدير الفني الحالي لبرؤشلونة وكذلك لزميله الفرنسي إيريك أبيدال بعدما عانى كل من فيلانوفا وأبيدال من المرض في الفترة الماضية.

وقال ميسي "أود اقتسام هذه الجائزة مع تيتو وأبيدال. الجائزة الأعظم أن كليهما عاد لممارسة عمله معنا".

وأكد ميسي في وقت سابق اليوم أنه لم يكن في منافسة مع رونالدو. وقال "لا أنافس كريستيانو.. قلت ذلك مرارا. أتنافس على الفوز بالألقاب ومساعدة فريقي".

كما أكد ميسي أن منتخب بلاده قدم وجها مختلفا في عام 2012 عما كان عليه في السنوات الماضية. وأوضح "المنتخب الأرجنتيني قدم أداء مختلفا".

وأكد ميسي ،قائد المنتخب الأرجنتيني ، "حصدنا النتائج في هذا العام. لم نخسر أي مباراة والأكثر أهمية أننا قدمنا عروضا رائعة وهو ما لم يحدث في سنوات أخرى.. وفي هذا الصدد ، أسعر بالسعادة تجاه المنتخب. ولكن يتعين علينا مواصلة العمل ومواصلة التطور في المستوى".

وأضاف "كل شيء يكون أسهل عندما تتحسن النتائج.. الهدف هو مواصلة التطور والفوز ببطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم بأسرع وقت ممكن حتى نستعد بأفضل شكل ممكن للنهائيات".

وتأتي تصريحات ميسي كاعتراف جديد بالعمل الجاد والجيد للمدرب أليخاندرو سابيلا منذ أن تولى تدريب الفريق في آب/أغسطس 2011 .

وظلت علاقة ميسي مع الجماهير الأرجنتينية سيئة لفترة طويلة حيث اتهمه المشجعون بعدم تقديم المستوى الراقي الذي يقدمه مع برشلونة عندما يلعب مع المنتخب الأرجنتيني.

وأخفق ميسي في مصالحة الجماهير تحت قيادة كل من دييجو مارادونا وسيرخيو باتيستا المديرين الفنيين السابقين للمنتخب الأرجنتيني ولكنه نجح في ذلك تحت قيادة سابيلا الذي استعاد بريق ميسي مع منتخب التانجو.

ورغم سطوعه مع المنتخب الأرجنتيني في 2012 وأرقامه القياسية مع برشلونة ، يرى ميسي أن عام 2012 ليس الأفضل بالنسبة له.

واعترف ميسي "لا أرى أن 2012 كان عامي الأفضل.. الفوز بالألقاب مع فريقي يشغلني أكثر من إحراز الجوائز الشخصية".

وشارك ميسي ، بصفته قائدا للمنتخب الأرجنتيني في عملية التصويت لاختيار المرشحين لجائزة الكرة الذهبية حيث اختار تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا زميليه في برشلونة إضافة لموطنه سيرخيو أجويرو نجم مانشستر سيتي الإنجليزي.

ولكنه أكد اليوم في زيوريخ "ربما يكون من الغباء ألا أختار كريستيانو (رونالدو) ضمن أفضل ثلاثة لاعبين.. لكنني رأيت أنه من الأفضل أن أخحتار زملائي".

ويشترك الفيفا مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الرياضية منذ عام 2010 في تقديم جائزة الكرة الذهبية بعدما ظلت جائزة الفيفا لسنوات عديدة منفصلة عن جائزة "الكرة الذهبية" التي تقدمها المجلة الفرنسية والتي ظهرت قبل استفتاء الفيفا بسنوات طويلة.

وكانت جائزة الكرة الذهبية المقدمة من المجلة الفرنسية قاصرة على أفضل لاعب في أوروبا ولكنها امتدت بشكل تلقائي وتدريجي في السنوات الأخيرة لتصبح لأفضل لاعب في العالم في ظل استحواذ الأندية الأوروبية على أفضل اللاعبين في كل أنحاء العالم ومن مختلف الجنسيات.

وفي ظل التضارب بين الجائزة التي يقدمها الفيفا لأفضل لاعب في العالم بعد استفتاء يشارك فيه مدربو وقادة جميع منتخبات العالم وجائزة "فرانس فوتبول" التي تأتي نتيجة استفتاء بين أبرز المحررين الرياضيين في أوروبا والعالم ، كان من الطبيعي أن تندمج الجائزتان خاصة بعدما كانتا تتفقان في كثير من الأحيان على لاعب واحد في كل عام.

واستمرت الشراكة بين الفيفا و"فرانس فوتبول" للعام الرابع على التوالي حيث قسمت عملية التصويت لاختيار الفائز بالكرة الذهبية بين ثلاث جهات بالتساوي حيث شارك في عملية التصويت المديرون الفنيون لجميع منتخبات العالم وكذلك قادة كل من هذه المنتخبات إضافة إلى مجموعة الصحفيين والنقاد الرياضيين الذين تختارهم "فرانس فوتبول" وذلك بنسبة 33 بالمئة لكل من هذه العناصر الثلاثة (المدربون وقادة الفرق والصحفيون).

وبعدما اقتصرت قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2010 على ثلاثة لاعبين من برشلونة وهم تشافي هيرنانديز وإنييستا وميسي ، اقتصرت قائمة المرشحين للحصول على جائزة 2011 وكذلك 2012 على ثلاثة لاعبين من الدوري الأسباني أيضا وهم تشافي وميسي ورونالدو في 2011 وميسي ورونالدو وإنييستا في 2012 .

,توج المدرب الأسباني فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني بجائزة أفضل مدرب متفوقا على منافسيه البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الأسباني وجوسيب جوارديولا المدير الفني السابق لبرشلونة الأسباني.

وقاد دل بوسكي المنتخب الأسباني للحفاظ على لقبه الأوروبي بإحراز لقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) بعدما فاز مواطنه لويس أراجونيس باللقب في البطولة السابقة لها عام 2008 .

كما سبق لدل بوسكي أن قاد الفريق للفوز بلقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ليكون اللقب العالمي الأول للفريق.

وواصل دل بوسكي نجاحه مع الفريق بإحراز اللقب الأوروبي للمرة الثانية على التوالي من خلال يورو 2012 في بولندا وأوكرانيا ليصبح أول منتخب يفوز بثلاثة ألقاب متتالية في البطولتين الكبيرتين (كأس العالم وكأس أوروبا) .

يذكر أن مورينيو سبق له الفوز بالجائزة في نسختها الأولى عام 2010 بينما فاز بها جوارديولا في النسخة الثانية عام 2011 .

وقال دل بوسكي ، بلهجة يعلوها التواضع وخجل مثل ميسي ، "إنه مصدر للقناعة والفخر أن يكون مدربان من أسبانيا ضمن المرشحين الثلاثة بأن الكرة الأسبانية في صدارة الكرة العالمية حاليا.. أشكر اللاعبين على هذا. فزت بهذه الجائزة بفضلهم".

وسارع دل بوسكي إلى تفسير غياب مورينيو ، الذي كان واحدا من عدد قليل من الشخصيات البارزة الغائبة عن الحفل ، حيث قال دل بوسكي إن مورينيو يستعد لمواجهة عصيبة في كأس ملك أسبانيا يوم الأربعاء أمام سلتا فيجو.

وفي المقابل ، حرص جوارديولا على الحضور في حفل اليوم. ويعتزم جوارديولا العودة إلى ممارسة عمله في صيف هذا العام بعدما حصل على راحة سلبية هذا الموسم.

وصرح جوارديولا ، إلى الصحفيين في وقت سابق اليوم قبيل بدء الحفل ، بأنه سيعود إلى التدريب بعد انتهاء الموسم الحالي ولكنه ترك كل الخيارات متاحة.

وقال جوارديولا "نعم ، سأعود للتدريب لأنني ما زلت شابا. إنني في الحادية والأربعين من عمري. ليس لدي فريق حاليا ولكنني سأعاود التدريب".

ولدى سؤاله عن إمكانية توليه تدريب بايرن ميونيخ الألماني ، لم يدل جوارديولا بإجابة حاسم.

وقال المدرب الأسباني الشهير "في بايرن ؟ بايرن لديه مدرب رائع هو يوب هاينكس".

ويقيم جوارديولا بمدينة نيويورك الأمريكية منذ أن ترك تدريب برشلونة في نهاية الموسم الماضي وارتبط اسمه بالعديد من الأندية وكذلك بالمنتخب البرازيلي قبل أن يعلن الأخير تعيين المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري مديرا فنيا له.

وتربعت اللاعبة الأمريكية آبي وامباك على عرش سيدات الساحرة المستديرة وفازت بجائزة أفضل لاعبة لتكون المرة الأولى التي تفوز فيها بهذه الجائزة.

وتفوقت وامباك في الاستفتاء على كل من مواطنتها أليكس مورجان والبرازيلية مارتا الفائزة بالجائزة خمس مرات سابقة.

وتوجت المدربة السويدية بيا سوندهاج مدربة المنتخب الأمريكي سابقا ومدربة المنتخب السويدي حاليا بجائزة أفضل مدربة.

ويأتي تتويج سوندهاج بالجائزة بعدما قادت المنتخب الأمريكي للفوز بالميدالية الذهبية للعبة في أولمبياد 2008 ببكين و2012 بلندن وفازت معه بالمركز الثاني في كأس العالم للسيدات عام 2011 بألمانيا قبل الانتقال في العام الماضي لتدريب منتخب بلادها.

وتفوقت سوندهاج على المدربين الياباني نوريو ساساكي المدير الفني للمنتخب الياباني الفائز بلقب كأس العالم 2011 والفرنسي برونو بيني المدير الفني للمنتخب الفرنسي.

وسبق لساساكي أن فاز بالجائزة لعام 2011 بعدما قاد فريقه للفوز بكأس العالم في ألمانيا.

وحصل اتحاد أوزبكستان لكرة القدم اليوم الاثنين على جائزة اللعب النظيف بينما قدم السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا الجائزة الرئاسية إلى أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور.

وأكد بلاتر أن منح بيكنباور (القيصر) الجائزة جاء بناء على إسهاماته في خدمة اللعبة والارتقاء بمستواها من خلال مسيرته الرائعة مع بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني على مدار عدة عقود حصد فيها العديد من الألقاب محليا وأوروبيا وعالميا من موقعه كلاعب وكمدرب إذافة لرئاسته اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا.

وتوج اللاعب السلوفاكي ميروسلاف ستوك نجم فريق فناربخشة التركي بجائزة بوشكاش لصاحب أفضل هدف.

وتنافس ستوك مع البرازيلي نيمار دا سيلفا مهاجم سانتوس البرازيلي والكولومبي راداميل فالكاو جارسيا نجم أتلتيكو مدريد الأسباني على جائزة بوشكاش وذلك عن هدف دا سيلفا لفريق سانتوس في مرمى انترناسيونال خلال مباراة الفريقين في بطولة كأس ليبرتادوريس وهدف فالكاو لأتلتيكو مدريد الأسباني في مرمى أمريكا كالي الكولومبي في مباراة ودية بين الفريقين وهدف ستوك لفريق فناربخشة في مرمى جنشلربيرليجي في الدوري التركي.

وجاء هدف ستوك اثر ضربة ركنية قابلها اللاعب بتسديدة مباشرة من خارج منطقة الجزاء حيث مرت الكرة من فوق لاعبي الفريقين لتعانق الشباك من فوق الحارس الذي لم يرها إلا والشباك تهتز.

ويتشابه معه هدف فالكاو وإن كان هدف النجم الكولومبي من داخل منطقة الجزاء بينما جاء هدف نيمار بعد انطلاقة رائعة من وسط الملعب راوغ خلالها العديد من اللاعبين في طريقه للانفراد بالحارس قبل وضع الكرة داخل الشباك.

وسبق لنيمار أن فاز بالجائزة في عام 2011 ولكن الحظ لم يحالفه في عام 2012 .

وأثارت عملية اختيار هدف العام تساؤلات عديدة منذ فترة في ظل عدم دخول الهدف الرائع الذي سجله المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في مرمى المنتخب الإنجليزي في تشرين ثان/نوفمبر الماضي وكان التبرير هو أن الفيفا أغلق عملية الاختيار قبل تسجيل هذا الهدف.

وأعلن الفيفا والاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) اليوم عن منتخب العالم لعام 2012 . وضمت القائمة ستة لاعبين من المنتخب الأسباني ، حامل لقبي كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وكأس أوروبا (يورو 2012) من بينهم ثلاثة لاعبين من برشلونة ومثلهم من ريال مدريد.

وفرض الدوري الأسباني هيمنته المطلقة على القائمة حيث يلعب جميع اللاعبين المختارين في الدوري الأسباني بواقع خمسة من لاعبي برشلونة ومثلهم من الريال ولاعب وحيد من أتلتيكو مدريد.

وضم المنتخب الذي أعلن عنه الفيفا والفيفبرو كلا من الأسباني كاسياس (ريال مدريد) لحراسة المرمى والأسباني جيرارد بيكيه والبرازيلي داني ألفيش (برشلونة الأسباني) والأسباني سيرخيو راموس (ريال مدريد) والبرازيلي مارسيلو (ريال مدريد) للدفاع والأسبانيين أندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز (برشلونة) وتشابي ألونسو (ريال مدريد) لخط الوسط والأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة) والكولومبي راداميل فالكاو جارسيا (أتلتيكو مدريد الأسباني) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (ريال مدريد).

د ب أ
الاثنين 7 يناير 2013