مشهد من فيلم «مثلنا تماما».. فيلم أمريكى لتغيير صورة المسلمين
غير أن أحمد قال "لقد فوجئوا عندما علموا أنني أديت فقراتي الضاحكة للشعب العربي، وأنهم يفهمون اللغة الإنجليزية وأن المشاهدين ضحكوا بالفعل."
وقال إن شعوره بالإحباط من زملائه الأمريكيين حفز أحمد على تنفيذ فيلم وثائقي بعنوان "مثلنا تماماً، ويتناول الكوميديا والضحك في الشرق الأوسط.
وقال أحمد، البالغ من العمر 40 عاماً، إنه أراد أن يتحدى التوصيفات والأحكام المسبقة لدى الأمريكيين بشأن العرب وأنه ليس لديهم حس بالكوميديا والمزاح.
وتجول أحمد في مصر ولبنان والسعودية والإمارات متتبعاً الحس الساخر والضاحك بين الناس الذين التقاهم في شوارع تلك الدول.
وقال أحمد "لقد كانت الكوميديا موجودة دائماً في الشرق الأوسط، غير أنها كانت تأتي على شكل قصة أو عروض فردية، أما الكوميديا الارتجالية على المسرح، فإنها فن أمريكي معاصر."
وأضاف أن الكوميديا الارتجالية على المسرح هي فن حديث نسبياً ولكنه يتطور بسرعة وهي تمارس في العديد من دول الشرق الأوسط الآن."
من جهته، بدأ أحمد الذي ولد في مصر وهاجر إلى كاليفورنيا بالولايات المتحدة وهو طفل يرضع، في تقديم الكوميديا بالشرق الأوسط في العام 2005، غير أنه بدأ بتقديم العروض الصغيرة والخاصة.
ورغم أنه قام بزيارات منتظمة لمصر وهو طفل، إلا أن جولته في العام 2005 كانت أول مرة يقوم بها بعد غياب 20 عاماً. وكانت المرة الأولى التي حظي بها بأعداد كبيرة من المشاهدين في العام 2007 عندما قدم "جولة كوميديا محور الشر." أما عروض فيلم "مثلنا تماماً" فقد اجتذبت جمهوراً وصل بالإجمال إلى نحو 20 ألف مشاهد.
وترتكز ثيمة الفيلم الرئيسية على إحساس العرب بالضحك وحس السخرية لديهم، وأنه يشابه الحس لدى الأمريكيين، رغم وجود اختلافات وفوارق في توقعات المشاهدين لدى الجانبين.
وقال أحمد إن المادة في الشرق الأوسط مشابهة لتلك في الولايات المتحدة باستثناء ما يتعلق منها بالمضامين الجنسية والدينية، وهو ما لا ينطبق على لبنان، حيث يسمح بأي شيء تقريباً.
أما السياسية، فقال أحمد إنه كان يطلب منه عدم الاقتراب من النواحي السياسية لدى العرب، غير أن الأمور تغيرت منذ الربيع العربي وهم مشتاقون لسماع مثل تلك الأمور الآن. وكان أحمد قد بدأ بتصوير فيلمه قبل الربيع العربي، غير أنه قال إنه شهد خلال تلك الفترة بذور ربيع الثورات العربية.
ولاحظ أحمد تغيراً في أذواق المشاهدين في الدول المختلفة، وقال: "في كل دولة من دول الشرق الأوسط، التي زرتها، ثمة إحساس كبير بالإضحاك."
وقال إن أكثر المشاهدين ضحكاً كان في السعودية بالنظر إلى أنهم كانوا الأقل حصولاً على الترفيه، ولأنهم كانوا محرومين من الترفيه، فقد كانوا الأكثر ضحكاً وعلى أي شيء تقريباً. و أشار أحمد إلى أنه يحب أن يقدم عروضاً في مصر لأنه يشعر وكأنه في بيته. وأنها كوكبه الخاص. أما لبنان فإنها بالنسبة له كانت منفتحة للغاية ويمكن للمرء أن يقول أي شيء هناك.
و يقدم فيلم "مثلنا تماما" «يهودى ومسيحى ومسلم يقتربون من أحد البارات فى ملهى ليلى.. ما يصيب عامل البار بدهشة من تواجد المسلم بينهما».. مشهد لافت فى بداية الفيلم الوثائقى الأمريكى «مثلنا تماما» الذى بدأ عرضه على نطاق محدود فى بعض الصالات الأمريكية هذا الأسبوع، وقد أثار الكثير من الجدل بسبب هذا المشهد الذى أكد مخرجه أنه بهدف تغيير صورة المسلمين والانطباع بأنهم أشخاص متجهمون طوال الوقت ومتزمتون لا يعرفون الترفيه أو التنزه مع الأصدقاء والاستمتاع بالوقت.
مخرج الفيلم الأمريكى أحمد أحمد قال: إن كلمتى «مسلم» و«روح الدعابة» لا تترادفان أبدا فى إطار الصورة الذهنية المكونة لدى الغرب وتحديدا الأمريكيين عن المسلمين، والتى باتت مغلوطة بسبب سوء فهم الإسلام وصراع الحضارات الذى أساء كثيرا بل شوّه صورة المسلمين، وقد أردت إثبات أن المسلمين يمتلكون روح الدعابة والمرح مثلهم مثل أى شخص تماما، ولا علاقة بالدين فى مثل هذه الخصائص البشرية، وليس معنى التدين أن تكون متجهما أو عابسا فى وجه الآخرين ولا تمرح معهم، ولذلك جاء اسم الفيلم «مثلنا تماما» ليخرج كل من شاهده من أديان وجنسيات أخرى وهو يقول هذه الجملة «إن المسلمين مثلنا تماما، وليسوا إرهابيين أو متجهمين». أضاف أحمد: قمت بجولات فى أربع دول عربية فى الشرق الأوسط لزيارة أصدقاء عرب لى، واصطحبت كاميرا معى، سجلت خلالها لقطات لعدد منهم يسردون النكات والقفشات المضحكة وبدوا خلال تلك اللقطات كأى شباب فى أى دولة فى العالم يمتلكون حسا كوميديا ويرغبون فى المرح، بل يُضحكون من حولهم، حتى لو كان من جنسية أخرى أو يتكلم بلغة غير العربية، واستعنت ببعض هذه اللقطات ضمن أحداث الفيلم، التى صورت فى الإمارات باعتبارها أصبحت مركزا للمال والتجارة بين الدول العربية، والعاصمة اللبنانية بيروت التى يقدمها الفيلم تحت وصف «باريس الشرق»، والقاهرة التى يقدمها تحت اسم «هوليوود العالم العربى».
وقال إن شعوره بالإحباط من زملائه الأمريكيين حفز أحمد على تنفيذ فيلم وثائقي بعنوان "مثلنا تماماً، ويتناول الكوميديا والضحك في الشرق الأوسط.
وقال أحمد، البالغ من العمر 40 عاماً، إنه أراد أن يتحدى التوصيفات والأحكام المسبقة لدى الأمريكيين بشأن العرب وأنه ليس لديهم حس بالكوميديا والمزاح.
وتجول أحمد في مصر ولبنان والسعودية والإمارات متتبعاً الحس الساخر والضاحك بين الناس الذين التقاهم في شوارع تلك الدول.
وقال أحمد "لقد كانت الكوميديا موجودة دائماً في الشرق الأوسط، غير أنها كانت تأتي على شكل قصة أو عروض فردية، أما الكوميديا الارتجالية على المسرح، فإنها فن أمريكي معاصر."
وأضاف أن الكوميديا الارتجالية على المسرح هي فن حديث نسبياً ولكنه يتطور بسرعة وهي تمارس في العديد من دول الشرق الأوسط الآن."
من جهته، بدأ أحمد الذي ولد في مصر وهاجر إلى كاليفورنيا بالولايات المتحدة وهو طفل يرضع، في تقديم الكوميديا بالشرق الأوسط في العام 2005، غير أنه بدأ بتقديم العروض الصغيرة والخاصة.
ورغم أنه قام بزيارات منتظمة لمصر وهو طفل، إلا أن جولته في العام 2005 كانت أول مرة يقوم بها بعد غياب 20 عاماً. وكانت المرة الأولى التي حظي بها بأعداد كبيرة من المشاهدين في العام 2007 عندما قدم "جولة كوميديا محور الشر." أما عروض فيلم "مثلنا تماماً" فقد اجتذبت جمهوراً وصل بالإجمال إلى نحو 20 ألف مشاهد.
وترتكز ثيمة الفيلم الرئيسية على إحساس العرب بالضحك وحس السخرية لديهم، وأنه يشابه الحس لدى الأمريكيين، رغم وجود اختلافات وفوارق في توقعات المشاهدين لدى الجانبين.
وقال أحمد إن المادة في الشرق الأوسط مشابهة لتلك في الولايات المتحدة باستثناء ما يتعلق منها بالمضامين الجنسية والدينية، وهو ما لا ينطبق على لبنان، حيث يسمح بأي شيء تقريباً.
أما السياسية، فقال أحمد إنه كان يطلب منه عدم الاقتراب من النواحي السياسية لدى العرب، غير أن الأمور تغيرت منذ الربيع العربي وهم مشتاقون لسماع مثل تلك الأمور الآن. وكان أحمد قد بدأ بتصوير فيلمه قبل الربيع العربي، غير أنه قال إنه شهد خلال تلك الفترة بذور ربيع الثورات العربية.
ولاحظ أحمد تغيراً في أذواق المشاهدين في الدول المختلفة، وقال: "في كل دولة من دول الشرق الأوسط، التي زرتها، ثمة إحساس كبير بالإضحاك."
وقال إن أكثر المشاهدين ضحكاً كان في السعودية بالنظر إلى أنهم كانوا الأقل حصولاً على الترفيه، ولأنهم كانوا محرومين من الترفيه، فقد كانوا الأكثر ضحكاً وعلى أي شيء تقريباً. و أشار أحمد إلى أنه يحب أن يقدم عروضاً في مصر لأنه يشعر وكأنه في بيته. وأنها كوكبه الخاص. أما لبنان فإنها بالنسبة له كانت منفتحة للغاية ويمكن للمرء أن يقول أي شيء هناك.
و يقدم فيلم "مثلنا تماما" «يهودى ومسيحى ومسلم يقتربون من أحد البارات فى ملهى ليلى.. ما يصيب عامل البار بدهشة من تواجد المسلم بينهما».. مشهد لافت فى بداية الفيلم الوثائقى الأمريكى «مثلنا تماما» الذى بدأ عرضه على نطاق محدود فى بعض الصالات الأمريكية هذا الأسبوع، وقد أثار الكثير من الجدل بسبب هذا المشهد الذى أكد مخرجه أنه بهدف تغيير صورة المسلمين والانطباع بأنهم أشخاص متجهمون طوال الوقت ومتزمتون لا يعرفون الترفيه أو التنزه مع الأصدقاء والاستمتاع بالوقت.
مخرج الفيلم الأمريكى أحمد أحمد قال: إن كلمتى «مسلم» و«روح الدعابة» لا تترادفان أبدا فى إطار الصورة الذهنية المكونة لدى الغرب وتحديدا الأمريكيين عن المسلمين، والتى باتت مغلوطة بسبب سوء فهم الإسلام وصراع الحضارات الذى أساء كثيرا بل شوّه صورة المسلمين، وقد أردت إثبات أن المسلمين يمتلكون روح الدعابة والمرح مثلهم مثل أى شخص تماما، ولا علاقة بالدين فى مثل هذه الخصائص البشرية، وليس معنى التدين أن تكون متجهما أو عابسا فى وجه الآخرين ولا تمرح معهم، ولذلك جاء اسم الفيلم «مثلنا تماما» ليخرج كل من شاهده من أديان وجنسيات أخرى وهو يقول هذه الجملة «إن المسلمين مثلنا تماما، وليسوا إرهابيين أو متجهمين». أضاف أحمد: قمت بجولات فى أربع دول عربية فى الشرق الأوسط لزيارة أصدقاء عرب لى، واصطحبت كاميرا معى، سجلت خلالها لقطات لعدد منهم يسردون النكات والقفشات المضحكة وبدوا خلال تلك اللقطات كأى شباب فى أى دولة فى العالم يمتلكون حسا كوميديا ويرغبون فى المرح، بل يُضحكون من حولهم، حتى لو كان من جنسية أخرى أو يتكلم بلغة غير العربية، واستعنت ببعض هذه اللقطات ضمن أحداث الفيلم، التى صورت فى الإمارات باعتبارها أصبحت مركزا للمال والتجارة بين الدول العربية، والعاصمة اللبنانية بيروت التى يقدمها الفيلم تحت وصف «باريس الشرق»، والقاهرة التى يقدمها تحت اسم «هوليوود العالم العربى».


الصفحات
سياسة








