
ويلتقي المنتخبان الكويتي ، حامل اللقب ، والسعودي في لقاء فاصل على البطاقة الثانية من هذه المجموعة إلى المربع الذهبي بينما يخوض المنتخب العراقي المباراة الثانية في المجموعة أمام نظيره اليمني للشهرة.
وحجز المنتخب العراقي (أسود الرافدين) البطاقة الأولى من هذه المجموعة إلى المربع الذهبي دون انتظار لهذه الجولة حيث حقق انتصارين متتاليين على الأخضر السعودي والأزرق الكويتي ويخوض مباراة الغد بهدف الاستعداد الجيد للدور قبل النهائي ويسعى إلى تحقيق الفوز الثالث للشهرة وتأكيد صدارته للمجموعة بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية.
وفي المباراة الثانية ، يدور الصراع بين الأزرق والأخضر على بطاقة التأهل الثانية بعدما تجمد رصيد كل منهما عند ثلاث نقاط من مباراتيه السابقتين ويتفوق المنتخب الكويتي بفارق الأهداف فقط مما يجعل التعادل في مباراة الغد كافيا لعبوره إلى المربع الذهبي واستكمال رحلة الدفاع عن اللقب.
ويأمل الأزرق ، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الخليجي (عشر مرات) ، في تجنب المصير القاسي الذي صادف حاملي اللقب في النسخ الأربع الماضية حيث خرجوا من الدور الأول للبطولة.
ولذلك ، يسعى الأزرق الكويتي إلى عبور موقعة الغد بنتيجة إيجابية تضعه في المربع الذهبي أملا في كسر هذه اللعنة التي أصابت حاملي اللقب في النسخ الأخيرة.
ويحتاج المنتخب الكويتي إلى نتيجة التعادل فقط حتى يطمئن على تأهله ولكنه يدرك أن اللعب على التعادل في مواجهة منتخب عريق وعنيد مذل المنتخب السعودي يمثل مجازفة غير محسوبة.
ولذلك ، سيكون هدف الفريق هو تحقيق الفوز لتأكيد عبوره إلى المربع الذهبي واستعادة الثقة قبل مباراته المرتقبة في الدور قبل النهائي والتي يرجح أن تكون أمام المنتخب الإماراتي القوي والمرشح بشدة لإحراز اللقب في هذه النسخة.
واعتبر الصربي جوران توفاريتش المدير الفني للمنتخب الكويتي أن مفتاح الفوز على نظيره السعودي غدا سيكون في المبادرة بهز الشباك خلال المباراة.
وقال توفاريتش إن المبادرة بالتسجيل سيمنح فريقه أفضلية التحكم في مجريات اللقاء وسيسهل من مهمته لانتزاع بطاقة التأهل للمربع الذهبي في البطولة.
ويرى توفاريتش أن المنافس يمتلك عناصر متميزة تجمع بين الخبرة والمهارة الفردية.
وقال "المنتخب السعودي فريق قوي وله من الخبرة ما يجعله قادرا على اجتياز أي منتخب خاصة وأن لاعبيه يحسنون التحكم في الكرة واللعب على المرتدات.. لن ألعب بشكل دفاعي ضد السعودية لأنني بلا شك سأخوض المواجهة بهدف البحث عن التسجيل والفوز".
وعن المشاكل التي يعاني منها المنتخب الكويتي في استثمار الفرص ، قال المدرب الصربي "هذا صحيح خاصة وأننا نخلق عددا كبيرا من الفرص في المباراة الواحدة ولكننا لا نستثمرها بالشكل الصحيح وذلك ما حدث في مباراتي اليمن والعراق. ولكن ، في الوقت نفسه أظن أن المنتخب السعودي يعاني من المشكلة ذاتها بدليل أنه كان قادرا على إضافة حصيلة وافرة من الأهداف أمام اليمن ولكنه لم يسجل سوى هدفين".
واعترف توفاريتش بوجود الأخطاء في صفوف فريقه. وقال "ندرك أننا نعاني من وجود بعض الأخطاء وما يهمني هو أن نتمكن من تفاديها وإصلاحها قبل مواجهة السعودية. إنها مباراة مصيرية وصعبة ونتمنى أن نحسمها لصالحنا.
وفي المقابل ، يدرك المنتخب السعودي أن المباراة ليست فقط فرصته الوحيدة للعبور إلى المربع الذهبي وإنما قد تكون الفرصة الأخيرة لمصالحة الجماهير بعدما خسر الفريق أمام العراق صفر/2 واكتفى بالفوز 2/صفر على اليمن بعد عرض مخيب للآمال.
كما أن الفوز في هذه المباراة سيكون بمثابة الطريق نحو استعادة الثقة بالنفس وثقة الجماهير وتجديد الثقة في المدرب الهولندي فرانك ريكارد الذي استنفذ جميع المحاولات الممكنة وأصبحت إقالته هي الحل الوحيد لتهدئة الجماهير الغاضبة من مستوى الفريق في حالة الفشل في العبور للمربع الذهبي.
وكان ريكارد خرج بالفريق مبكرا من التصفيات الأسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2014 كما خرج معه مبكرا من كأس غرب آسيا التي استضافتها الكويت الشهر الماضي وباتت كأس الخليج الحالية هي فرصته الأخيرة لتحسين وضعه مع الفريق واستعطاف الجماهير.
واعترف ريكارد بصعوبة المواجهة مع نظيره الكويتي موضحا أن المنافس يمتلك مجموعة متجانسة من اللاعبين وله تاريخ حافل بالإنجازات في هذه البطولة.
وأكد ريكارد "نعد الجماهير السعودية بأننا سنقدم أفضل مستوياتنا في هذه المباراة الصعبة وسنسعى لإهداء الجماهير بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي وسنحتفل جميعا بعد اللقاء".
وأضاف "لن نفكر في أي شيء سوى الفوز لأنه الخيار الوحيد لنا من أجل انتزاع بطاقة التأهل. ولكننا في الوقت نفسه ، نشعر بأهمية وقيمة هذه المواجهة ومدى صعوبتها وعلينا أن نخوضها بتركيز عال وثقة كبيرة".
وعن الترشيحات التي أكدت أن المنتخب السعودي قادر على أن يكون أحد طرفي المباراة النهائية ومؤهل لإحراز اللقب وعما إذا كانت مثل هذه التصريحات بمثابة التخدير ، قال ريكارد "الترشيحات لا تعني أي شيء كما أنها تبقى تكهنات ولا تعكس بأي حال من الأحوال حقيقة الموقف لأن الواقع يختلف تماما عما يقال هناك وهناك".
وقال ريكارد "أفكر فقط في المباراة وليس أبعد منها. لنترك تحديد مستقبلي مع الفريق جانبا لأن وقت الحديث عن هذه الأمور لم يحن بعد وعلينا أن نركز فقط على مواجهة منافسنا القوي والسبل الكفيلة لتحقيق الانتصار لأن هذا هو الأهم".
وأوضح ريكارد إمكانية الدفع باللاعب يحيي الشهري في هذه المباراة كلاعب أساسي.
وقال "هذا الأمر ممكن ولكن لم نحسم اختياراتنا بعد.. يحيى من اللاعبين المتميزين ويمكن أن يكون ضمن الأساسيين.. كل شيء سيتضح بعد آخر مران ولكن ما أريد التأكيد عليه مرة أخرى هو أننا نحترم منتخب الكويت وندرك قيمته كأحد أكثر المنتخبات تتويجا باللقب الخليجي".
وفي المباراة الثانية غدا ، يمتلك أسود الرافدين فرصة جيدة للتكشير عن أنيابهم مجددا وتحقيق فوز عريض على المنتخب اليمني الذي تحسن مستواه في النسخة الحالية عما كان عليه في المشاركات الخمس السابقة بالبطولة الخليجية ولكنه ما زال يفتقد الخبرة اللازمة في مواجهة الفرق الكبيرة وهو ما ظهر بوضوح في لقاء المنتخب السعودي.
وينتظر أن يدفع المدرب حكيم شاكر المدير الفني للمنتخب العراقي بمجموعة من الاحتياطيين لتجربتهم ومنح الراحة للأساسيين بعدما ضمن التأهل للمربع الذهبي ولكن ذلك لا يعني أن الفريق سيتعامل مع المباراة على أنها تحصيل حاصل حيث يسعى الفريق لمواصلة انتصاراته والحفاظ على نظافة شباكه بعد الفوز على السعودية 2/صفر وعلى الكويت 1/صفر.
وفي المقابل ، يبحث المنتخب اليمني عن الفوز الأول له في تاريخ مشاركاته ببطولات الخليج وكذلك وداع مشرف للنسخة الحالية بعدما خرج من دائرة المنافسة على التأهل عقب هزيمتيه الماضيتين أمامالكويت والسعودية.
ولكنه يدرك صعوبة هذا في مواجهة أسود الرافدين الذين برهنوا على قوتهم وفرصهم الجيدة للمنافسة على اللقب.
وأعرب توم سينتفيت المدير الفني للمنتخب اليمني عن حزنه لانتهاء مشوار فريقه في البطولة مؤكدا أنه سعيد للغاية بالمشاركة.
وقال سينتفيت "شرف لي أن أتواجد في هذه البطولة. استمتعنا خلال المبارتين السابقتين ولكنني في نفس الوقت حزين لأن مشوارنا سينتهي بعد مباراتنا أمام المنتخب العراقي خاصة وهي مباراة ليست مهمة في تحديد موقف المنتخبين".
وأضاف "نأمل أن ننهي مشاركتنا بأداء متميز ونتمنى تحقيق نتيجة إيجابية تسعد جماهيرنا في ختام هذه المشاركة. المنتخب العراقي منافس قوي ويخيفني كثيرا لأنه سيلعب بالصف الثاني لراحة الأساسيين وإبعاد العناصر التي حصلت على إنذارات خشية عدم مشاركتها في مباراة الدور قبل النهائي".
وأوضح "هؤلاء الإحتياطيين سيقدمون أفضل ما لديهم لإثبات وجودهم وإقناع المدرب بقدرتهم على تقديم الإضافة مما يجعلني متأكدا من صعوبة المواجهة بالنسبة لنا".
وعن فريقه ، قال سينتفيت "للأسف ، سنلعب المباراة في ظل غياب خمسة عناصر أساسية حيث تعرض أربعة منهم لإصابات مختلفة ولاعب واحد للإيقاف بسبب نيله إنذارين مما سيفرض علينا بعض التعديلات في التشكيل الأساسي. ولكن هذا لن يمنعنا من الاستعداد جيدا للمواجهة".
وعن مدى اقتناعه بما قدمه الفريق من مستوى في البطولة الحالية ، قال "إنني مقتنع تماما بما ظهرنا به في مباراتي السعودية والكويت.. لم نكن محظوظين حيث رفض القائم دخول كرتين وأهدرنا بعض الفرص الواضحة ولو سجلناها لاختلف الوضع. على الجميع أن يعرف أن النشاط الكروي في اليمن متوقف كما لم نخض مباريات ودية في الشهور الماضية ، وكان لهذا تأثير سلبي على مستوى الاستعداد".
وحجز المنتخب العراقي (أسود الرافدين) البطاقة الأولى من هذه المجموعة إلى المربع الذهبي دون انتظار لهذه الجولة حيث حقق انتصارين متتاليين على الأخضر السعودي والأزرق الكويتي ويخوض مباراة الغد بهدف الاستعداد الجيد للدور قبل النهائي ويسعى إلى تحقيق الفوز الثالث للشهرة وتأكيد صدارته للمجموعة بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية.
وفي المباراة الثانية ، يدور الصراع بين الأزرق والأخضر على بطاقة التأهل الثانية بعدما تجمد رصيد كل منهما عند ثلاث نقاط من مباراتيه السابقتين ويتفوق المنتخب الكويتي بفارق الأهداف فقط مما يجعل التعادل في مباراة الغد كافيا لعبوره إلى المربع الذهبي واستكمال رحلة الدفاع عن اللقب.
ويأمل الأزرق ، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الخليجي (عشر مرات) ، في تجنب المصير القاسي الذي صادف حاملي اللقب في النسخ الأربع الماضية حيث خرجوا من الدور الأول للبطولة.
ولذلك ، يسعى الأزرق الكويتي إلى عبور موقعة الغد بنتيجة إيجابية تضعه في المربع الذهبي أملا في كسر هذه اللعنة التي أصابت حاملي اللقب في النسخ الأخيرة.
ويحتاج المنتخب الكويتي إلى نتيجة التعادل فقط حتى يطمئن على تأهله ولكنه يدرك أن اللعب على التعادل في مواجهة منتخب عريق وعنيد مذل المنتخب السعودي يمثل مجازفة غير محسوبة.
ولذلك ، سيكون هدف الفريق هو تحقيق الفوز لتأكيد عبوره إلى المربع الذهبي واستعادة الثقة قبل مباراته المرتقبة في الدور قبل النهائي والتي يرجح أن تكون أمام المنتخب الإماراتي القوي والمرشح بشدة لإحراز اللقب في هذه النسخة.
واعتبر الصربي جوران توفاريتش المدير الفني للمنتخب الكويتي أن مفتاح الفوز على نظيره السعودي غدا سيكون في المبادرة بهز الشباك خلال المباراة.
وقال توفاريتش إن المبادرة بالتسجيل سيمنح فريقه أفضلية التحكم في مجريات اللقاء وسيسهل من مهمته لانتزاع بطاقة التأهل للمربع الذهبي في البطولة.
ويرى توفاريتش أن المنافس يمتلك عناصر متميزة تجمع بين الخبرة والمهارة الفردية.
وقال "المنتخب السعودي فريق قوي وله من الخبرة ما يجعله قادرا على اجتياز أي منتخب خاصة وأن لاعبيه يحسنون التحكم في الكرة واللعب على المرتدات.. لن ألعب بشكل دفاعي ضد السعودية لأنني بلا شك سأخوض المواجهة بهدف البحث عن التسجيل والفوز".
وعن المشاكل التي يعاني منها المنتخب الكويتي في استثمار الفرص ، قال المدرب الصربي "هذا صحيح خاصة وأننا نخلق عددا كبيرا من الفرص في المباراة الواحدة ولكننا لا نستثمرها بالشكل الصحيح وذلك ما حدث في مباراتي اليمن والعراق. ولكن ، في الوقت نفسه أظن أن المنتخب السعودي يعاني من المشكلة ذاتها بدليل أنه كان قادرا على إضافة حصيلة وافرة من الأهداف أمام اليمن ولكنه لم يسجل سوى هدفين".
واعترف توفاريتش بوجود الأخطاء في صفوف فريقه. وقال "ندرك أننا نعاني من وجود بعض الأخطاء وما يهمني هو أن نتمكن من تفاديها وإصلاحها قبل مواجهة السعودية. إنها مباراة مصيرية وصعبة ونتمنى أن نحسمها لصالحنا.
وفي المقابل ، يدرك المنتخب السعودي أن المباراة ليست فقط فرصته الوحيدة للعبور إلى المربع الذهبي وإنما قد تكون الفرصة الأخيرة لمصالحة الجماهير بعدما خسر الفريق أمام العراق صفر/2 واكتفى بالفوز 2/صفر على اليمن بعد عرض مخيب للآمال.
كما أن الفوز في هذه المباراة سيكون بمثابة الطريق نحو استعادة الثقة بالنفس وثقة الجماهير وتجديد الثقة في المدرب الهولندي فرانك ريكارد الذي استنفذ جميع المحاولات الممكنة وأصبحت إقالته هي الحل الوحيد لتهدئة الجماهير الغاضبة من مستوى الفريق في حالة الفشل في العبور للمربع الذهبي.
وكان ريكارد خرج بالفريق مبكرا من التصفيات الأسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2014 كما خرج معه مبكرا من كأس غرب آسيا التي استضافتها الكويت الشهر الماضي وباتت كأس الخليج الحالية هي فرصته الأخيرة لتحسين وضعه مع الفريق واستعطاف الجماهير.
واعترف ريكارد بصعوبة المواجهة مع نظيره الكويتي موضحا أن المنافس يمتلك مجموعة متجانسة من اللاعبين وله تاريخ حافل بالإنجازات في هذه البطولة.
وأكد ريكارد "نعد الجماهير السعودية بأننا سنقدم أفضل مستوياتنا في هذه المباراة الصعبة وسنسعى لإهداء الجماهير بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي وسنحتفل جميعا بعد اللقاء".
وأضاف "لن نفكر في أي شيء سوى الفوز لأنه الخيار الوحيد لنا من أجل انتزاع بطاقة التأهل. ولكننا في الوقت نفسه ، نشعر بأهمية وقيمة هذه المواجهة ومدى صعوبتها وعلينا أن نخوضها بتركيز عال وثقة كبيرة".
وعن الترشيحات التي أكدت أن المنتخب السعودي قادر على أن يكون أحد طرفي المباراة النهائية ومؤهل لإحراز اللقب وعما إذا كانت مثل هذه التصريحات بمثابة التخدير ، قال ريكارد "الترشيحات لا تعني أي شيء كما أنها تبقى تكهنات ولا تعكس بأي حال من الأحوال حقيقة الموقف لأن الواقع يختلف تماما عما يقال هناك وهناك".
وقال ريكارد "أفكر فقط في المباراة وليس أبعد منها. لنترك تحديد مستقبلي مع الفريق جانبا لأن وقت الحديث عن هذه الأمور لم يحن بعد وعلينا أن نركز فقط على مواجهة منافسنا القوي والسبل الكفيلة لتحقيق الانتصار لأن هذا هو الأهم".
وأوضح ريكارد إمكانية الدفع باللاعب يحيي الشهري في هذه المباراة كلاعب أساسي.
وقال "هذا الأمر ممكن ولكن لم نحسم اختياراتنا بعد.. يحيى من اللاعبين المتميزين ويمكن أن يكون ضمن الأساسيين.. كل شيء سيتضح بعد آخر مران ولكن ما أريد التأكيد عليه مرة أخرى هو أننا نحترم منتخب الكويت وندرك قيمته كأحد أكثر المنتخبات تتويجا باللقب الخليجي".
وفي المباراة الثانية غدا ، يمتلك أسود الرافدين فرصة جيدة للتكشير عن أنيابهم مجددا وتحقيق فوز عريض على المنتخب اليمني الذي تحسن مستواه في النسخة الحالية عما كان عليه في المشاركات الخمس السابقة بالبطولة الخليجية ولكنه ما زال يفتقد الخبرة اللازمة في مواجهة الفرق الكبيرة وهو ما ظهر بوضوح في لقاء المنتخب السعودي.
وينتظر أن يدفع المدرب حكيم شاكر المدير الفني للمنتخب العراقي بمجموعة من الاحتياطيين لتجربتهم ومنح الراحة للأساسيين بعدما ضمن التأهل للمربع الذهبي ولكن ذلك لا يعني أن الفريق سيتعامل مع المباراة على أنها تحصيل حاصل حيث يسعى الفريق لمواصلة انتصاراته والحفاظ على نظافة شباكه بعد الفوز على السعودية 2/صفر وعلى الكويت 1/صفر.
وفي المقابل ، يبحث المنتخب اليمني عن الفوز الأول له في تاريخ مشاركاته ببطولات الخليج وكذلك وداع مشرف للنسخة الحالية بعدما خرج من دائرة المنافسة على التأهل عقب هزيمتيه الماضيتين أمامالكويت والسعودية.
ولكنه يدرك صعوبة هذا في مواجهة أسود الرافدين الذين برهنوا على قوتهم وفرصهم الجيدة للمنافسة على اللقب.
وأعرب توم سينتفيت المدير الفني للمنتخب اليمني عن حزنه لانتهاء مشوار فريقه في البطولة مؤكدا أنه سعيد للغاية بالمشاركة.
وقال سينتفيت "شرف لي أن أتواجد في هذه البطولة. استمتعنا خلال المبارتين السابقتين ولكنني في نفس الوقت حزين لأن مشوارنا سينتهي بعد مباراتنا أمام المنتخب العراقي خاصة وهي مباراة ليست مهمة في تحديد موقف المنتخبين".
وأضاف "نأمل أن ننهي مشاركتنا بأداء متميز ونتمنى تحقيق نتيجة إيجابية تسعد جماهيرنا في ختام هذه المشاركة. المنتخب العراقي منافس قوي ويخيفني كثيرا لأنه سيلعب بالصف الثاني لراحة الأساسيين وإبعاد العناصر التي حصلت على إنذارات خشية عدم مشاركتها في مباراة الدور قبل النهائي".
وأوضح "هؤلاء الإحتياطيين سيقدمون أفضل ما لديهم لإثبات وجودهم وإقناع المدرب بقدرتهم على تقديم الإضافة مما يجعلني متأكدا من صعوبة المواجهة بالنسبة لنا".
وعن فريقه ، قال سينتفيت "للأسف ، سنلعب المباراة في ظل غياب خمسة عناصر أساسية حيث تعرض أربعة منهم لإصابات مختلفة ولاعب واحد للإيقاف بسبب نيله إنذارين مما سيفرض علينا بعض التعديلات في التشكيل الأساسي. ولكن هذا لن يمنعنا من الاستعداد جيدا للمواجهة".
وعن مدى اقتناعه بما قدمه الفريق من مستوى في البطولة الحالية ، قال "إنني مقتنع تماما بما ظهرنا به في مباراتي السعودية والكويت.. لم نكن محظوظين حيث رفض القائم دخول كرتين وأهدرنا بعض الفرص الواضحة ولو سجلناها لاختلف الوضع. على الجميع أن يعرف أن النشاط الكروي في اليمن متوقف كما لم نخض مباريات ودية في الشهور الماضية ، وكان لهذا تأثير سلبي على مستوى الاستعداد".