المتحدثون في جلسة التدوين الاحترافي في المؤتمر الاول للمدونين
أوضحت الورقة الأولى " التدوين الاحترافي: آفاق جديدة للتدوين" أن المدونات بدأت كمواقع ويب مختلفة عن السائد وأتاحت لأصحابها مشاركة اهتماماتهم مع الغير بسهولة ويسر، ثم غدت بسرعة وسيلة حرة للتعبير عن الرأي وأداة لتشكيل الرأي العام والتأثير على صناع القرار. وأخيرا أصبحت صناعة قائمة بذاتها لها مواردها وروادها وسوقا تسعى كثير من الشركات إلى الاستحواذ على نصيبها منه.
وأضاف الساحلي في ورقته أن التدوين كان في البداية مجرد هواية، والآن أصبح مهنة لعدد كبير من المدونين حول العالم. لكن لم يكن من السهل التصديق بأن المدونات يمكن أن تحقق لأصحابها عائدا ماديا معقولا، إلى أن بدأ الرواد الأوائل المتكسبين من التدوين يفصحون عن عائداتهم المالية من التدوين الاحترافي، فبدأ آنذاك مصطلح "مدون محترف" في الانتشار دلالة على أن من يمارس التدوين، ليس للهواية، بل كنشاط احترافي مهني تجاري من أجل كسب المال.
وعن الفروقات بين التدوين الشخصي والتدوين الاحترافي قال : " إذا كان التدوين الشخصي هو التدوين من أجل اكتساب أصدقاء جدد ومشاركة الخبرات الذاتية والانطباعات الشخصية حول الأمور الحياتية، فإن التدوين الاحترافي هو التدوين من أجل كسب المال".
بصيغة أخرى، فإن التدوين الاحترافي هو عملية الممارسة المهنية للتدوين باعتباره وظيفة. الوظيفة قد تكون بدوام كامل تتطلب تفرغا تاما من المدون وقد تكون بدوام جزئي لا تتطلب تفرغا كاملا، كما قد تكون مهنة حرة يمارسها المدون لساعات وأشكال محدودة.
"أدب المدونات"
وجاءت الورقة الثانية في اليوم الأول للمؤتمر في فترته المسائية وفي ذات المحور " ثقافة ومعرفة " تحت عنوان "أدب المدونات... الأدب الرقمي .. إبداع حر لأقلام فتية" قدمها محمد سناجلة وقد اشتملت ورقته على قسمين ، نظري وعملي . حيث جاءت استهلالية الورقة بمدخل مختصر عن ما أسمته بالثورة الجديدة الشاملة والمتمثلة في الثورة الرقمية التي أصبح لها تأثيرات هائلة على شتى مناحي الحياة، حيث دخلت البشرية في مرحلة تطور جديدة ومختلفة ولم يسبق لها مثيل.
هذه الثورة ، كما تقول الورقة أنتجت إنسانا جديدا لم يكن موجودا من قبل هو الإنسان الافتراضي والذي يعد تطورا آخر للإنسان العاقل الذي عاش في هذه الدنيا منذ أكثر من مليون سنة، وعلينا أن لا ننسى آن الإنسان العاقل هو تطور لإنسان "النياندرتال" الذي عاش في هذه الدنيا قبل أكثر من 100 مليون سنة، أي آن الإنسان الافتراضي هو حفيد إنسان "النياندرتال" وابن شرعي للإنسان العاقل الذي يعيش آخر أيامه في عصرنا هذا.
وللإنسان الافتراضي مجتمع جديد هو المجتمع الرقمي وهو يختلف عن المجتمع الأرضي الذي كان يعيش فيه الإنسان العاقل. فكما كان الفرق شاسعا ما بين إنسان "النياندرتال" ومجتمعه الشجري إلى الإنسان العاقل ومجتمع الأرضي، فكذلك الحال ما بين الإنسان الافتراضي بمجتمعه الرقمي إذا ما قارناه ما بين الإنسان العاقل ومجتمعه الأرضي الدنيوي.
وحيث أن لكل عصر جديد وسيلة جديدة ومختلفة للتعبير عن مشاعره وآماله وطموحاته، فقد أوجد الإنسان الافتراضي وسيلة أخرى للتعبير تتم عبر الوسيط الالكتروني فقط، وهذه الوسيلة هي ما اصطلح على تسميته بالأدب الرقمي عموما بما فيه أدب المدونات التي هي جزء لا يتجزأ من المصطلح الأوسع والأكثر علمية وشيوعا وهو الأدب الرقمي.
وقدمت الورقة بعض التعريفات والتوضيحات لمفهوم الأدب الرقمي وخصائصه ولغته وأدب المدونات.حيث أوضحت الورقة أن الإنسان الافتراضي هو الذي يمارس كامل حياته عبر الإنترنت.
وركزت الورقة الحديث عن الرواية كأدب رقمي ، حيث ظهرت الرواية التفاعلية التي بشارك الآخرون كاتبها في كتابتها والرواية الواقعية الرقمية وهو مصطلح خاص بمقدم الورقة ، مبينا أن الرواية تستخدم الأشكال الجديدة من مؤثرات تكنولوجية " صوت حركة ، جرافيك ولغات البرمجة المختلفة ومؤثرات السينما" .
وقدم السناجلة في ختام ورقته بعض النماذج من الروايات الرقمية مثل : " شات ، صقيع ، ونمل أزرق ،" لمقدم الورقة . " وأنا عاوزة أتجوز"، للكاتبة المصرية غادة عبد العال.
واختتمت الفترة المسائية من اليوم الأول للمؤتمر الأول للمدونين العرب بعدة مداخلات وأسئلة من الحضور والتي تناولت عدة موضوعات تراوحت بين أمكانية أن تكون المدونة مربحة في العالم العربي ، وما هية التدوين الإعترافي ،وهل الأدب الرقمي يمكن أن تكون له سمات وصفات ،وهل الإنسان الافتراضي نزعت عنه صفة العقل ، ولماذا لا يفضل البعض نشر المدونات في الكتب؟
ا
وأضاف الساحلي في ورقته أن التدوين كان في البداية مجرد هواية، والآن أصبح مهنة لعدد كبير من المدونين حول العالم. لكن لم يكن من السهل التصديق بأن المدونات يمكن أن تحقق لأصحابها عائدا ماديا معقولا، إلى أن بدأ الرواد الأوائل المتكسبين من التدوين يفصحون عن عائداتهم المالية من التدوين الاحترافي، فبدأ آنذاك مصطلح "مدون محترف" في الانتشار دلالة على أن من يمارس التدوين، ليس للهواية، بل كنشاط احترافي مهني تجاري من أجل كسب المال.
وعن الفروقات بين التدوين الشخصي والتدوين الاحترافي قال : " إذا كان التدوين الشخصي هو التدوين من أجل اكتساب أصدقاء جدد ومشاركة الخبرات الذاتية والانطباعات الشخصية حول الأمور الحياتية، فإن التدوين الاحترافي هو التدوين من أجل كسب المال".
بصيغة أخرى، فإن التدوين الاحترافي هو عملية الممارسة المهنية للتدوين باعتباره وظيفة. الوظيفة قد تكون بدوام كامل تتطلب تفرغا تاما من المدون وقد تكون بدوام جزئي لا تتطلب تفرغا كاملا، كما قد تكون مهنة حرة يمارسها المدون لساعات وأشكال محدودة.
"أدب المدونات"
وجاءت الورقة الثانية في اليوم الأول للمؤتمر في فترته المسائية وفي ذات المحور " ثقافة ومعرفة " تحت عنوان "أدب المدونات... الأدب الرقمي .. إبداع حر لأقلام فتية" قدمها محمد سناجلة وقد اشتملت ورقته على قسمين ، نظري وعملي . حيث جاءت استهلالية الورقة بمدخل مختصر عن ما أسمته بالثورة الجديدة الشاملة والمتمثلة في الثورة الرقمية التي أصبح لها تأثيرات هائلة على شتى مناحي الحياة، حيث دخلت البشرية في مرحلة تطور جديدة ومختلفة ولم يسبق لها مثيل.
هذه الثورة ، كما تقول الورقة أنتجت إنسانا جديدا لم يكن موجودا من قبل هو الإنسان الافتراضي والذي يعد تطورا آخر للإنسان العاقل الذي عاش في هذه الدنيا منذ أكثر من مليون سنة، وعلينا أن لا ننسى آن الإنسان العاقل هو تطور لإنسان "النياندرتال" الذي عاش في هذه الدنيا قبل أكثر من 100 مليون سنة، أي آن الإنسان الافتراضي هو حفيد إنسان "النياندرتال" وابن شرعي للإنسان العاقل الذي يعيش آخر أيامه في عصرنا هذا.
وللإنسان الافتراضي مجتمع جديد هو المجتمع الرقمي وهو يختلف عن المجتمع الأرضي الذي كان يعيش فيه الإنسان العاقل. فكما كان الفرق شاسعا ما بين إنسان "النياندرتال" ومجتمعه الشجري إلى الإنسان العاقل ومجتمع الأرضي، فكذلك الحال ما بين الإنسان الافتراضي بمجتمعه الرقمي إذا ما قارناه ما بين الإنسان العاقل ومجتمعه الأرضي الدنيوي.
وحيث أن لكل عصر جديد وسيلة جديدة ومختلفة للتعبير عن مشاعره وآماله وطموحاته، فقد أوجد الإنسان الافتراضي وسيلة أخرى للتعبير تتم عبر الوسيط الالكتروني فقط، وهذه الوسيلة هي ما اصطلح على تسميته بالأدب الرقمي عموما بما فيه أدب المدونات التي هي جزء لا يتجزأ من المصطلح الأوسع والأكثر علمية وشيوعا وهو الأدب الرقمي.
وقدمت الورقة بعض التعريفات والتوضيحات لمفهوم الأدب الرقمي وخصائصه ولغته وأدب المدونات.حيث أوضحت الورقة أن الإنسان الافتراضي هو الذي يمارس كامل حياته عبر الإنترنت.
وركزت الورقة الحديث عن الرواية كأدب رقمي ، حيث ظهرت الرواية التفاعلية التي بشارك الآخرون كاتبها في كتابتها والرواية الواقعية الرقمية وهو مصطلح خاص بمقدم الورقة ، مبينا أن الرواية تستخدم الأشكال الجديدة من مؤثرات تكنولوجية " صوت حركة ، جرافيك ولغات البرمجة المختلفة ومؤثرات السينما" .
وقدم السناجلة في ختام ورقته بعض النماذج من الروايات الرقمية مثل : " شات ، صقيع ، ونمل أزرق ،" لمقدم الورقة . " وأنا عاوزة أتجوز"، للكاتبة المصرية غادة عبد العال.
واختتمت الفترة المسائية من اليوم الأول للمؤتمر الأول للمدونين العرب بعدة مداخلات وأسئلة من الحضور والتي تناولت عدة موضوعات تراوحت بين أمكانية أن تكون المدونة مربحة في العالم العربي ، وما هية التدوين الإعترافي ،وهل الأدب الرقمي يمكن أن تكون له سمات وصفات ،وهل الإنسان الافتراضي نزعت عنه صفة العقل ، ولماذا لا يفضل البعض نشر المدونات في الكتب؟
ا
حاكم عجمان لدى استقباله المشاركين في مؤتمر المدونين الاول
هذا وقد شاد الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الاعلى حاكم عجمان بالدور الكبير الذي يقوم به المدونون من إعلاميون وكتاب وأدباء وقادة فكر وموهوبون في إنشاء المدونات الالكترونية التي لا تقل في أهميتها عن أي دور تقوم به الوسائط الاعلامية الاخرى الواسعة الإنتشار .
وقال إن المدونات ورغم عمرها القصير نسبيا باتت في عصرنا الحاضر منتدياً فكرياً وإعلاميا ثقافية يطلع عليها مختلف القراء من كافة أنحاء العالم باختلاف مشاربهم واهتماماتهم وجنسياتهم وتمد جسور التواصل بينهم وتتيح لهم المشاركة بالتعليق والأفكار والاراء.
جاء هذا خلال لدى استقباله الثلاثاء بالديوان الأميري المشاركين في مؤتمر "المدونين العرب الأول عجمان 2010" الذي تنظمه دائرة الثقافة والاعلام بعجمان والهيئة العامة للمعلومات وبدعم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وتحت مظلة جامعة الدول العربية على مدى يومين بفندق كمبينسكي عجمان.
وأكد حاكم عجمان على أهمية مثل هذه المؤتمرات الثقافية الاعلامية التي تجمع بين مختلف البلاد العربية ودورها في تبادل الخبرات والتفاكر والتشاور لما فيه مصلحة المجتمعات العربية والارتقاء بها.
وقال ان المدونات بمختلف تخصصاتها سواء الثقافية أو الاجتماعية أو الفنية أو الرياضية تؤدي دورا كبيرا في نشر الثقافة والمعرفة وتثري الساحة العربية بتجارب جديدة ما يسهم في تنمية الوعي والفكر لإدراك الانسان العربي لما يجري حوله مؤكداً أنها ترفع من سقف حرية التفكير والتعبير عبر الفضاءات الرحبة عبر الشبكات العنكبوتية حول العالم .
وأضاف ان المدونات قدمت خدمة إعلامية وثقافية كبيرة ومؤثرة بالرغم من أن محتوى بعضا منها لا يقدم ما يفيد داعيا إلى الاستفادة القصوى من إيجابياتها وتجاوز سلبياتها.
وأشار حاكم عجمان على أهمية إعطاء هذا الأمر المزيد من العناية في عالم تشكله المعرفة والانفتاح والشفافية وتلعب فيه شبكة الانترنت دورا محوريا ، لما توفره من مميزات فاقت جميع التصورات ،من حيث الاطلاع والمتابعة لما يبث من خلالها وما يصل إلى قطاعات واسعة من الشعوب العربية ، معرباً عن امله أن يكون المؤتمر في دورته الأولى نقطة إنطلاقة إيجابية إلى دورات قادمة تنفتح على المزيد من التجارب والمشاركات وإنتاج أفكار جديدة تجعل من هذا المؤتمر تظاهرة مرموقة تسجل في صفحات دولة الإمارات المشرقة بالعلم والمعرفة والإنفتاح الثقافي القائم على تعظيم المنجز والإشادة بالإيجابي والتوعية والتثقيف حول مخاطر الظواهر المرفوضة التي تبث عبر الإنترنت وتحذير المجتمع منها متمنياً للمشاركين التوفيق والنجاح في تحقيق أهداف المؤتمر للخروج من خلال مناقشاته و توصياته بنتائج مثمرة يستفيد منها المدونون العرب المتواجدون في شتى أنحاء العالم .
من جانبهم أشاد المشاركون في المؤتمر باهتمام صاحب السمو حاكم عجمان والذي حرص على الالتقاء بهم والاستماع إلى ما سيتم تناوله من موضوعات حول المدونات العربية مؤكدين لسموه أن توجيهاته وملاحظاته ستكون ضمن محاور المؤتمر.
وأثنى المشاركون على حسن اختيار دائرة الثقافة والاعلام لفعالياتها ومن ضمنها هذا المؤتمر المتميز في موضوعه والمتفرد في اختياره والذي يدل على مواكبة القائمين على أمر الدائرة للتطورات الحياتية والاحتياجات الراهنة.
كما اثنوا على الانفتاح الثقافي الذي تشهده الدولة والذي يعزز من قيمة الثقافة العربية ويرسخ للدور الكبير الذي تقوم به الامارات كواحدة من أبرز الواجهات العربية التي يقوم عليها رهان الثقافة كأداة مؤثرة في عالم اليوم.
وقال إن المدونات ورغم عمرها القصير نسبيا باتت في عصرنا الحاضر منتدياً فكرياً وإعلاميا ثقافية يطلع عليها مختلف القراء من كافة أنحاء العالم باختلاف مشاربهم واهتماماتهم وجنسياتهم وتمد جسور التواصل بينهم وتتيح لهم المشاركة بالتعليق والأفكار والاراء.
جاء هذا خلال لدى استقباله الثلاثاء بالديوان الأميري المشاركين في مؤتمر "المدونين العرب الأول عجمان 2010" الذي تنظمه دائرة الثقافة والاعلام بعجمان والهيئة العامة للمعلومات وبدعم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وتحت مظلة جامعة الدول العربية على مدى يومين بفندق كمبينسكي عجمان.
وأكد حاكم عجمان على أهمية مثل هذه المؤتمرات الثقافية الاعلامية التي تجمع بين مختلف البلاد العربية ودورها في تبادل الخبرات والتفاكر والتشاور لما فيه مصلحة المجتمعات العربية والارتقاء بها.
وقال ان المدونات بمختلف تخصصاتها سواء الثقافية أو الاجتماعية أو الفنية أو الرياضية تؤدي دورا كبيرا في نشر الثقافة والمعرفة وتثري الساحة العربية بتجارب جديدة ما يسهم في تنمية الوعي والفكر لإدراك الانسان العربي لما يجري حوله مؤكداً أنها ترفع من سقف حرية التفكير والتعبير عبر الفضاءات الرحبة عبر الشبكات العنكبوتية حول العالم .
وأضاف ان المدونات قدمت خدمة إعلامية وثقافية كبيرة ومؤثرة بالرغم من أن محتوى بعضا منها لا يقدم ما يفيد داعيا إلى الاستفادة القصوى من إيجابياتها وتجاوز سلبياتها.
وأشار حاكم عجمان على أهمية إعطاء هذا الأمر المزيد من العناية في عالم تشكله المعرفة والانفتاح والشفافية وتلعب فيه شبكة الانترنت دورا محوريا ، لما توفره من مميزات فاقت جميع التصورات ،من حيث الاطلاع والمتابعة لما يبث من خلالها وما يصل إلى قطاعات واسعة من الشعوب العربية ، معرباً عن امله أن يكون المؤتمر في دورته الأولى نقطة إنطلاقة إيجابية إلى دورات قادمة تنفتح على المزيد من التجارب والمشاركات وإنتاج أفكار جديدة تجعل من هذا المؤتمر تظاهرة مرموقة تسجل في صفحات دولة الإمارات المشرقة بالعلم والمعرفة والإنفتاح الثقافي القائم على تعظيم المنجز والإشادة بالإيجابي والتوعية والتثقيف حول مخاطر الظواهر المرفوضة التي تبث عبر الإنترنت وتحذير المجتمع منها متمنياً للمشاركين التوفيق والنجاح في تحقيق أهداف المؤتمر للخروج من خلال مناقشاته و توصياته بنتائج مثمرة يستفيد منها المدونون العرب المتواجدون في شتى أنحاء العالم .
من جانبهم أشاد المشاركون في المؤتمر باهتمام صاحب السمو حاكم عجمان والذي حرص على الالتقاء بهم والاستماع إلى ما سيتم تناوله من موضوعات حول المدونات العربية مؤكدين لسموه أن توجيهاته وملاحظاته ستكون ضمن محاور المؤتمر.
وأثنى المشاركون على حسن اختيار دائرة الثقافة والاعلام لفعالياتها ومن ضمنها هذا المؤتمر المتميز في موضوعه والمتفرد في اختياره والذي يدل على مواكبة القائمين على أمر الدائرة للتطورات الحياتية والاحتياجات الراهنة.
كما اثنوا على الانفتاح الثقافي الذي تشهده الدولة والذي يعزز من قيمة الثقافة العربية ويرسخ للدور الكبير الذي تقوم به الامارات كواحدة من أبرز الواجهات العربية التي يقوم عليها رهان الثقافة كأداة مؤثرة في عالم اليوم.


الصفحات
سياسة








