تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


المجلس الثقافي البريطاني ينظم معرض «بيت أبي» في نهاية جولته الشرق اوسطية بالدوحة




الدوحة - الهدهد – افتتح في الدوحة معرض "بيت أبي:عمارة التراث الثقافي" الذي نظمة المجلس الثقافي البريطاني و هو عبارة معرض الصور الفوتوغرافية و فعاليات مصاحبة ، و ذلك يوم 23 فبراير 2010 في مركز واقف للفنون، و يشمل المعرض نشاطات ومحاضرات عدة يقدمها مجموعة من الفنانين المشاركين في أعمال المعرض.


جانب من معرض الصور الفوتوغرافية
جانب من معرض الصور الفوتوغرافية
و قد رصدت "الهدهد" اقبالا لافتا على مقر المعرض الذي تنوعت فية طريقة العرض فية و تخرج عن الاطار التقليدي لعرض الصور الصارم و الصامت، لتاخذ شكل العرض الالكتروني بطريقة "الشرائح" او السلايدات ، مصاحبة بالتعليق الصوتي للفنانين انفسهم او المتحدث نيابة عنهم ، كما ان الشرائح المعروضة تحمل كلمات الفناتين لتشرح "لماذا اسهواهم تصوير عمارة التراث في المنطقة العربية .

ويأتي تنظيم المعرض في قطر، مساهمة من المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع وزارة الثقافة والفنون والتراث وجزءاً من فعاليات الإحتفال بالدوحة 2010 – عاصمة للثقافة العربية. وكان سبق لهذا المعرض أن بدأ جولته في منطقة الخليج بدءاً من سلطنة عُمان، والبحرين، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية و بالتحديد في الرياض و مدينة جدة الساحلية و ذلك في اغسطس الماضي و ستختتم جولة المعرض هنا في دولة قطر.

و يفتتح معرض الصور الفنية الفوتوغرافية مجاناً للجمهور، و يشكل المكون الرئيسي لمشروع "بيت ابي"، والذي يدرس دور وتأثير العمارة في تشكيل وتحديد الهوية الثقافية للمجتمع ، كما يوفر المعرض فرصة للاستمتاع بصور ملتقطة بمهنية عالية و فرصة للتأمل جيداً بفكرة المعرض سواء من خلال الإستماع مباشرة إلى الفنانين المشاركين أنفسهم وكيفية تطوير أعمالهم من خلال حضور الجولة الحصرية التي نُظمت يومي 24 و25 فبراير 2010، حيث اتيحت الفرصة للجمهور بالاستمتاع بالجولة التفاعلية بمشاركة الفنانين المساهمين في هذا العمل الفني ، فضلاً عن الإستماع إلى تجربة كل فنان من الفنانين المساهمين بالمعرض وعن الدوافع التي استند إليها كل واحد منهم أثناء مراحل إنتاج عمله الفني واختياره لموضوع مشاركته من ضمن المواضيع المحددة للمعرض المذكور.

والفنانون المشاركون في المعرض هم: المصور تيم لفليس – المتخصص بتوثيق المباني التاريخية والمواقع الأثرية، وعمل أيضا في مشاريع إنسانية لتوثيق المقابر الجماعية في يوغوسلافيا السابقة والعراق، والمصورة ودّ عبد الجواد من جدة في المملكة العربية السعودية التي درست لفترة طويلة في الولايات المتحدة والتي تنقل بالصورة جوانب نادرة الظهور من الحياة في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، والمصورة بشرى المتوكل التي تُعتبر رسميا أول مصورة فوتوغرافية في اليمن، والتي سبق أن نشرت اعمالها في العديد من مجلات التصميم والتصوير الفوتوغرافي الدولية الرائدة.

ومن المشاركين أيضا كميل زكريا، وهو مصور لبناني وثّق الحياة في الأزقة والحارات البحرينية، والمصورة السينمائية والفوتوغرافية الإماراتية الشابة لمياء حسين قرقاش التي تصور تغير المشهد العمراني لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال اتجاهات واندماج الحداثة العمرانية مع العمارة التقليدية، والمخرج حافظ علي علي، وهو مخرج افلام وثائقية اكتسب شهرة عالمية بعد فيلميه عودة المها وسائق التاكسي

وتتضمن معروضات الفنانين المشاركين مجموعة واسعة من الصور الفوتوغرافية، والمواد السمعية البصرية، والأفلام المستوحاة من مواضيع متنوعة مثل تقاليد السرد الشفوي للقصص، والسينما، والحياة المحلية التقليدية، وتأثير المرأة على المجتمع، وتغير المشهد الإجتماعي العام والموارد المائية، فضلاً عن المشاريع الأثرية وترميم الآثار.

وبمناسبة افتتاح المعرض قال السيد سايمون وينتروب مدير المجلس الثقافي البريطاني: "يسرنا في المجلس الثقافي البريطاني أن نقدم في قطر معرض "بيت أبي"، في الوقت الذي تشهد فيه قطر نمواً متسارعاً عمرانياً وثقافياً. وندرك أيضاً بأن هذا النمو يشكل إلهاماً للعديد من الفنانين من مصورين فوتوغرافيين أو مخرجين سينمائيين هواة كانوا أم محترفين. كما أننا نعتبر بان التراث الثقافي والعمارة يشكلان رموز لهويتنا حيث تتميز منطقة الشرق الأوسط بالحيوية المصحوبة بالتباين الواضح بين القديم والجديد. لذا فإن تعميم هذه المعرفة سوف يساعدنا على بناء عوامل الثقة وتعزيز التفاهم بين الثقافات المتعددة في منطقة الشرق الأوسط والمملكة المتحدة".

ومن جهتها قالت لانا كايد، مديرة المشاريع في المجلس الثقافي البريطاني: "يعبّر بيت أبي تعبيرا رائعا عن آراء الفنانين الثمانية المشاركين فيه، لاسيما تلك المتعلقة بتأثير العمارة على التراث الثقافي. كما أننا على ثقة بأن معرض "بيت أبي" سيشكل معلماً هاماً وجديداً في روزنامة احتفالات الدوحة 2010 – عاصمة للثقافة العربية، نظراً لتركيز فعالياته على دعم الإبداع والابتكار فضلاً عن توفير وسيلة للتواصل في الوقت الذي نحافظ على الثقافة في قطر، حيث يأتي معرض "بيت أبي" منسجماً مع الجهد الذي يصنع منه حدثاً مميزاً بذاته".

د ب ا
الخميس 25 فبراير 2010