نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


المجلس الرئاسي الليبي : تحرير سرت لم يقض على داعش




طرابلس - أقر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية اليوم الاثنين، بأن تحرير مدينة "سرت" مما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لم يقض تماما على التنظيم الإرهابي.


تحرير سرت من داعش
تحرير سرت من داعش
وقال المجلس المعترف به دوليا في بيان له اليوم بمناسبة الذكرى الثانية لتحرير سرت من داعش: إن "عناصر من التنظيم تسربت لمناطق أخرى، كما أن هناك بؤرا وخلايا تتحين الفرص للقيام بعمليات إجرامية، بما يستدعي أن نكون جميعا في غاية الحذر، وألا تتوقف عمليات الرصد والمتابعة والمواجهة، فلن تنتهي حربنا ضد الإرهاب إلا باقتلاعه من جذوره". ووصف البيان تنظيم "داعش" بالعدو الذي يستهدف الجميع دون تمييز ، وأشار إلى أن وجوده يتطلب توحيد المؤسسة العسكرية في جيش ليبي واحد تحت سلطة مدنية تنفيذية وفقا لمبادئ الديمقراطية، وأن يكون جيشا مبنيا على عقيدة الولاء للوطن والمحافظة على استقلاله وصون كرامة مواطنيه. وتطرق البيان لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي شرع المجلس الرئاسي في تنفيذه مؤخرا، واصفا إياه بالمعركة التي تحتاج عقول وسواعد جميع الليبيين، وإلى مصالحة وطنية، وتوحيد كافة مؤسسات الدولة، من أجل تأسيس قاعدة للتنمية والنهضة وتعويض سنوات المعاناة. وكان رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج قد أعلن تحرير مدينة سرت المطلة على البحر المتوسط " 450 كيلومترا شرق طرابلس" في السابع عشر من كانون أول/ ديسمبر2016 بعد معارك شهدتها المدينة بين عناصر التنظيم وقوات ليبية مشتركة من الجيش الليبي وقوات أخرى مساندة في عملية أطلق عليها " البنيان المرصوص"، تم خلالها الاستعانة بطيران القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (أفريكوم) بطلب من السراج. وشهدت المنطقة بعد ذلك عمليات متفرقة للتنظيم، كان آخرها هجوما مسلحا شنه على بلدة "الفقهاء" جنوب شرق طرابلس نهاية تشرين أول/ أكتوبر الماضي أدت لمقتل 4 من سكان البلدة وأسر 10 آخرين تمت تصفية 6 منهم قبل أيام بعد فشل عملية مبادلة مع محتجزين من تنظيم داعش.

د ب ا
الثلاثاء 18 ديسمبر 2018