
بعض الفنانين والفنانات الموقعين على بيان الحليب لاطفال درعا
وفي الشأن ذاته، كتبت المدونة السورية شيرين الحايك على مدونتها "طباشير" تقول "على الرغم من أنني كنت منذ أيّام في حديث مع إحدى الصديقات بأنني أرفض في هذه المرحلة أيّ تضيع للوقت بمشاحنات بين الأشخاص.. ولكن بعد قراءتي في ذات اليوم للبيان الذي صدرعن شركات الإنتاج الفنيّة لم أستطع أن أحتفظ بتطبيقي لنظريتي المذكورة أعلاه."
وأضافت "لقد أعلن البيان مقاطعة شركات الإنتاج للفنانين والمثقفين الذين وقّعوا على نداء صدر عن ما يقارب 400 فنان وقعوا عليه تحت عنوان "عاجل للحكومة السورية من أجل أطفال درعا" والذي ناشد الحكومة السورية أن تقوم بتموين درعا بكلّ من الحليب والأدوية."
ومضت تقول "ما أفقدني قدرة تحمّل هكذا بيان من شركات الإنتاج هو نقطتين الأولى هي استخدامه الواضح و المستفزّ للهجة التخوين المباشرة للموقعين على "نداء الحليب،" كما أسموه ساخرين: نعلن رفضنا لمحتوى (( نداء الحليب )) كونه جاء على شاكلة ادعاءات شهود العيان والناشطين المجهولي الهوية الذين تمت فبركتهم في الدوائر الأجنبية المشبوهة."
وتوجهت مخاطبة الفنانين الموقعين على بيان المقاطعة تقول "أيعقل أنكم استطعتم الضحك على عقولنا بهذه البساطة و أننا صدقناكم على مدى أعوام، بل و كنتم الأبطال في عيون الكثيرين وربما المثال الأعلى؟ هل يعقل أنكم في الواقع لا تختلفون أبدا عن أصحاب المناصب الذين يتصدرون الشاشات ليملوا علينا الخطابات بابتسامات ولهجات نشفق عليهم من خلالها؟ والسؤال الأكبر، هل سنستطيع يوما أن نصدقكم في المستقبل؟"
أما المدون السوري عمر مشوح فكتب على مدونته "مرافئ" يقول "هناك ثورات لا يمكن أن تنتصر إلا بدعم من أطراف خارجية.. وهذا الدعم يختلف من ثورة إلى أخرى.. لكن أكثر هذا الدعم انتشارا وأهمه هو الدعم السياسي والاقتصادي.. وهو أضعف دعم يمكن أن يقدم لشعب في معركته ضد الاستبداد والطغيان."
وأضاف "ما تعانيه الثورة السورية من قلة دعم سياسي واقتصادي يعود إلى أسباب كثيرة أهمها المصالح المتقاطعة للدول مع هذا النظام المستبد، فالنظام خلال الأربعين سنة الماضية استطاع أن يصنع له أوراق لعب في المنطقة يحركها في الأزمات وأوقات الابتزاز السياسي والمالي، لذلك من الصعب أن تجد دولة تعلن عن موقفها بوضوح من النظام السوري بسبب هذه الأوراق وهذه المصالح المتشابكة."
وتابع مشوح قائلا "رغم مشروعية مطالب الشعب التي يتحرك من أجلها ووضوح أهدافه.. لكن التخاذل العربي والدولي هو سيد الموقف.. فقسم صامت أخرس ينتظر أين تميل الكفة.. وقسم متلاعب تتغير نبرته ولهجته حسب الظروف.. وقسم يحاول ولكن بشكل خجول. الشجاع الوحيد في هذه المعركة هو تركيا."
وأضافت "لقد أعلن البيان مقاطعة شركات الإنتاج للفنانين والمثقفين الذين وقّعوا على نداء صدر عن ما يقارب 400 فنان وقعوا عليه تحت عنوان "عاجل للحكومة السورية من أجل أطفال درعا" والذي ناشد الحكومة السورية أن تقوم بتموين درعا بكلّ من الحليب والأدوية."
ومضت تقول "ما أفقدني قدرة تحمّل هكذا بيان من شركات الإنتاج هو نقطتين الأولى هي استخدامه الواضح و المستفزّ للهجة التخوين المباشرة للموقعين على "نداء الحليب،" كما أسموه ساخرين: نعلن رفضنا لمحتوى (( نداء الحليب )) كونه جاء على شاكلة ادعاءات شهود العيان والناشطين المجهولي الهوية الذين تمت فبركتهم في الدوائر الأجنبية المشبوهة."
وتوجهت مخاطبة الفنانين الموقعين على بيان المقاطعة تقول "أيعقل أنكم استطعتم الضحك على عقولنا بهذه البساطة و أننا صدقناكم على مدى أعوام، بل و كنتم الأبطال في عيون الكثيرين وربما المثال الأعلى؟ هل يعقل أنكم في الواقع لا تختلفون أبدا عن أصحاب المناصب الذين يتصدرون الشاشات ليملوا علينا الخطابات بابتسامات ولهجات نشفق عليهم من خلالها؟ والسؤال الأكبر، هل سنستطيع يوما أن نصدقكم في المستقبل؟"
أما المدون السوري عمر مشوح فكتب على مدونته "مرافئ" يقول "هناك ثورات لا يمكن أن تنتصر إلا بدعم من أطراف خارجية.. وهذا الدعم يختلف من ثورة إلى أخرى.. لكن أكثر هذا الدعم انتشارا وأهمه هو الدعم السياسي والاقتصادي.. وهو أضعف دعم يمكن أن يقدم لشعب في معركته ضد الاستبداد والطغيان."
وأضاف "ما تعانيه الثورة السورية من قلة دعم سياسي واقتصادي يعود إلى أسباب كثيرة أهمها المصالح المتقاطعة للدول مع هذا النظام المستبد، فالنظام خلال الأربعين سنة الماضية استطاع أن يصنع له أوراق لعب في المنطقة يحركها في الأزمات وأوقات الابتزاز السياسي والمالي، لذلك من الصعب أن تجد دولة تعلن عن موقفها بوضوح من النظام السوري بسبب هذه الأوراق وهذه المصالح المتشابكة."
وتابع مشوح قائلا "رغم مشروعية مطالب الشعب التي يتحرك من أجلها ووضوح أهدافه.. لكن التخاذل العربي والدولي هو سيد الموقف.. فقسم صامت أخرس ينتظر أين تميل الكفة.. وقسم متلاعب تتغير نبرته ولهجته حسب الظروف.. وقسم يحاول ولكن بشكل خجول. الشجاع الوحيد في هذه المعركة هو تركيا."