غلاف الكتاب بطبعته العربية
هذا ما يقوله مؤلف كتاب "المرأة في الفلكلور الكردي" روهات آلاكوم، والذي قامت بترجمته خلات أحمد وصدرعن مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث
ويضيف الكاتب في مقدمة كتابه : "إن موضوعي الفلكلور والمرأة تداخلا وأغنى كلاً منهما الآخر، سيرى القارئ أن النساء قد كونّ لأنفسهن مكانة مميزة، بل وامتلكن أحياناً ناصية القول".
ويتبين هذا من خلال الكثير من الحكايات التي تروى عن النساء القويات المطالبات بحقوقهن والمناضلات لأجلها حتى تتحقق، فالكاتب يقارن بين شتى أصناف النساء في المجتمع، وبين مختلف الصياغات التي حيكت بها الملاحم وقيلت عنها الأهازيج والأمثال، التي تقر المترجمة بمدى صعوبتها لأنها "في أصلها مقفاة وموزونة، لكن الترجمة خلخلت بنيانها" وهي لهذا تورد في الحواشي توضيحات مبسطة للأمثال حتى تقربها من القارئ العربي بصورة أفضل.
إن قارئ الكتاب سيطلع من خلاله على ذخر هائل من الحكايات والأساطير التي حاكها الأكراد طوال تاريخهم عن المرأة وسوف يتبين له دورها وألقها واستقلالها في مجتمع لم يعرف التزمت نحوها. فنرى الأبطال يسلكون في سبيلها دروب "بلاد التيه"، ونرى المرأة الذكية، الوفية، المكافحة لقوت عيالها والحرص على بيتها، كما نرى المرأة الكسول والمنبوذة والشريرة التي يمقتها المجتمع ويعبر عن مقته من خلال الحكايات.
المؤلف روهات آلاكوم مواليد 1955 كاغزمان – تركيا، أنهى دراسة علم النفس في جامعة أنقرة عام 1978، يعيش منذ 1983 في السويد، يكتب بالكردية والتركية والسويدية، وأصدر أعمالاً عديدة عن التاريخ الكردي، منها "صورة الأكراد في الأدب التركي الحديث" 1989، "صورة الأكراد في أعمال يشار كمال" 1992، "الأرستقراطية الكردية" 2004.
المترجمة خلات أحمد شاعرة سورية تعيش اليوم في سويسرا، مواليد 1972 ديريك- سوريا، تعيش منذ 1999 في سويسرا، تكتب وتترجم بالعربية والكردية والألمانية، ولها العديد من المؤلفات: "ديوان أوشحة الفجر" 2004، "مذكرات زهرة الأوكاليبتوس" 2005، "مختارات من الشعر الكردي" في سوريا 2009.
ويضيف الكاتب في مقدمة كتابه : "إن موضوعي الفلكلور والمرأة تداخلا وأغنى كلاً منهما الآخر، سيرى القارئ أن النساء قد كونّ لأنفسهن مكانة مميزة، بل وامتلكن أحياناً ناصية القول".
ويتبين هذا من خلال الكثير من الحكايات التي تروى عن النساء القويات المطالبات بحقوقهن والمناضلات لأجلها حتى تتحقق، فالكاتب يقارن بين شتى أصناف النساء في المجتمع، وبين مختلف الصياغات التي حيكت بها الملاحم وقيلت عنها الأهازيج والأمثال، التي تقر المترجمة بمدى صعوبتها لأنها "في أصلها مقفاة وموزونة، لكن الترجمة خلخلت بنيانها" وهي لهذا تورد في الحواشي توضيحات مبسطة للأمثال حتى تقربها من القارئ العربي بصورة أفضل.
إن قارئ الكتاب سيطلع من خلاله على ذخر هائل من الحكايات والأساطير التي حاكها الأكراد طوال تاريخهم عن المرأة وسوف يتبين له دورها وألقها واستقلالها في مجتمع لم يعرف التزمت نحوها. فنرى الأبطال يسلكون في سبيلها دروب "بلاد التيه"، ونرى المرأة الذكية، الوفية، المكافحة لقوت عيالها والحرص على بيتها، كما نرى المرأة الكسول والمنبوذة والشريرة التي يمقتها المجتمع ويعبر عن مقته من خلال الحكايات.
المؤلف روهات آلاكوم مواليد 1955 كاغزمان – تركيا، أنهى دراسة علم النفس في جامعة أنقرة عام 1978، يعيش منذ 1983 في السويد، يكتب بالكردية والتركية والسويدية، وأصدر أعمالاً عديدة عن التاريخ الكردي، منها "صورة الأكراد في الأدب التركي الحديث" 1989، "صورة الأكراد في أعمال يشار كمال" 1992، "الأرستقراطية الكردية" 2004.
المترجمة خلات أحمد شاعرة سورية تعيش اليوم في سويسرا، مواليد 1972 ديريك- سوريا، تعيش منذ 1999 في سويسرا، تكتب وتترجم بالعربية والكردية والألمانية، ولها العديد من المؤلفات: "ديوان أوشحة الفجر" 2004، "مذكرات زهرة الأوكاليبتوس" 2005، "مختارات من الشعر الكردي" في سوريا 2009.


الصفحات
سياسة








