نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان


المصريون يتوافدون على قلب القاهرة للمشاركة فى جمعة الغضب الثانية




القاهرة - بدأ متظاهرون مصريون منذ صباح اليوم الجمعة التوافد على ميدان التحرير بقلب العاصمة القاهرة للمشاركة فيما أطلق عليه "جمعة الغضب الثانية"، والتى دعت إليها عدة قوى وتيارات سياسية من أجل تحقيق ما سموه بـ"تصحيح مسار الثورة". قضى العشرات ليلة الخميس/الجمعة بالميدان استعدادا لتظاهرات اليوم.


جمعة الغضب الثانية في القاهرة
جمعة الغضب الثانية في القاهرة
أغلق المتظاهرون جميع المنافذ المؤدية إلى ميدان التحرير من كافة الاتجاهات وشكلوا لجانا شعبية تقوم بتفتيش كافة المترددين على الميدان خشية اندساس أي عنصر بين المتظاهرين يشكل خطرا على الثورة وعلى المتظاهرين أنفسهم.

علق المتظاهرون اللافتات التي تتضمن مطالبهم بتعديلات وزارية عاجلة، وتغيير بعض أعضاء حكومة الدكتور عصام شرف الذين وصفوهم بـ"الأيادي المرتعشة" التي لم تقو على اتخاذ قرارات تصحيح، بحسب وصفهم.

كما قاموا بتعليق صور الشهداء وطالبوا بالثأر لدمائهم بتعجيل المحاكمات لرموز النظام السابق والرئيس المخلوع حسني مبارك وعلانيتها "حتى يثأر الشعب لدماء شهدائه"، بحسب وصف احد المتظاهرين

وشهد الميدان أمورا غريبة، منها ارتداء بعض المتظاهرين ملابس معبرة عن احتجاجهم على أوضاع خاطئة في وزارة الداخلية ووزيرها الأسبق حبيب العادلي. وارتدى آخر عددا من اللافتات الاحتجاجية التي تحمل مطالب الثورة، وأهمها تشكيل رئاسي بصورة عاجلة لادارة البلاد. خلى ميدان التحرير والشوارع الجانبية من عناصر القوات المسلحة.

كان المجلس العسكري قال في بيانه رقم (58) أمس الخميس "يهيب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكل المصريين مراعاة الحيطة والحذر، خاصة مع ما تردد من احتمالات قيام عناصر مشبوهة بمحاولة تنفيذ أعمال تهدف إلى الوقيعة بين أبناء الشعب المصري وقواته المسلحة".

وأضاف المجلس العسكري في رسالته "(أن المجلس) اتخذ قرارا بعدم الوجود في مناطق المظاهرات نهائيا درءا لهذه المخاطر واعتمادا على شباب الثورة العظيمة والذي سيتولى التنظيم والتأمين".
وأوضح أن دور عناصر الجيش ستقتصر على "تأمين المنشآت الحيوية للتصدي لمحاولة العبث بأمن مصر".

وأعاد المجلس العسكري التأكيد على أن "القوات المسلحة لم، ولن تستخدم العنف أو تطلق رصاصة واحدة تجاه أبناء هذا الوطن الغالي".

في المقابل ، بدأت الاستعدادت منذ العاشرة من صباح اليوم في طريق النصر أمام قبر الجندي المجهول بمدينة نصر شرق القاهرة، لتظاهرة مؤيدة للقوات المسلحة وأدائها ودورها في حماية الثورة ونصرة الشعب المصري على النظامة السابق.

أكد المتظاهرون أنهم يرفضون أي تظاهرات ضد المجلس العسكري لانها "تشكل زعزعة لاستقرار البلاد ووأدا للثورة وعدم تحقيق أهدافها" بحسب قولهم.

د ب ا
الجمعة 27 مايو 2011