نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر


المعارضة اليمنية ترفض مبادرة مجلس التعاون وصالح يرحب




صنعاء - رفضت المعارضة اليمنية اليوم الاثنين المبادرة التي تقدمت بها دول مجلس التعاون الخليجي التي تهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية في البلاد والتي كان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح رحب بها في وقت سابق.


وقال بيان لأحزاب اللقاء المشترك،أكبر ائتلاف معارض في اليمن ، إن "المطلب الأول هو رحيل الرئيس صالح ولا يحق لأي طرف أن يعطي ضمانات بعدم ملاحقة النظام على المجازر التي ارتكبها".

ودعا وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي أمس الأحد الحكومة اليمنية والمعارضة إلى الاجتماع في المملكة العربية السعودية ونقل سلطات الرئيس اليمني على عبد الله صالح إلى نائبة والسماح بتشكيل حكومة انتقالية من المعارضة.

وطالب وزراء الخارجية بأن "تلتزم كافة الأطراف بإزالة عناصر التوتر سياسيا وأمنيا.. أن تلتزم كافة الأطراف بوقف كل أشكال الانتقام والمتابعة والملاحقة من خلال ضمانات وتعهدات تعطى لهذا الغرض".

من جانبه قال محمد قحطان المتحدث باسم ائتلاف أحزاب اللقاء المشترك لوكالة الأنباء اليمنية (د.ب.أ) :"ننتظر تلقي المبادرة الخليجية بشكل رسمي حيث أن لدينا بعض الاستفهامات".

وأضاف أن الضمانات المقترحة يمكن التفاوض بشأنها ، مؤكدا على أن المطلب الرئيسي هو رحيل صالح عن السلطة.
من جانبه،رحب صالح بجهود الوساطة وأشار إلى أنه يرغب في إيجاد حل تفاوضي للأزمة السياسية في البلاد.
وأكدت مصادر بالرئاسة اليمنية في وقت سابق أن صالح "ليس لديه أي تحفظ على نقل السلطة سلميا وسلسا في إطار الدستور".

ونقل موقع "26 سبتمبر" المقرب من الدوائر الأمنية أن اليمن ستتعامل بإيجابية مع بيان وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي. ورغم أن صالح قال إنه يرغب في إيجاد حل،إلا أنه لم يبد مستعدا بعد للتنحي.

ودعا بيان مجلس التعاون الرئيس اليمني إلى نقل صلاحياته إلى نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي و"تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة المعارضة ولها الحق في تشكيل اللجان والمجالس المختصة،لتسيير الأمور سياسيا وأمنيا واقتصاديا ووضع دستور وإجراء الانتخابات" .

يأتي هذا في الوقت الذي نظم فيه عشرات الآلاف من المتظاهرين مسيرة أمس في العاصمة صنعاء دعوا خلالها المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات لوقف حملة "القمع" العنيفة التي شنتها الحكومة ضد المتظاهرين في البلاد.

د ب ا
الاثنين 11 أبريل 2011