
عبدالله بنكيران
ورئيس الوزراء الجديد ذي الوجه البشوش واللحية التي غزاها الشيب ومحلوقة بعناية، خطيب مفوه يفترض ان يطمئن اختياره للمنصب الاوساط الليبرالية المغربية التي كانت عبرت عن قلقها من بعض مواقفه خصوصا تجاه المثلية.
ولد بنكيران في حي العكاري الشعبي بالرباط وانضم باكرا الى الشبيبة الاشتراكية التابعة للاتحاد الوطني للقوات الشعبية الذي اسسه سنة 1959 المعارض التاريخي المغربي الشهير المهدي بن بركة.
وبعد حصوله على باكالوريا علمية تخرج بنكيران من المدرسة الوطنية العليا للتعليم الثانوي، واسس مدرسة خاصة لا يزال يديرها حتى اليوم.
وحصل منعطف تاريخي في مسيرته السياسية في 1976 حين اصطدم بسلوكيات يرفضها الاسلام.
وكان احد معارفه القدامى روى لوكالة فرانس برس انه "ذات يوم دخل بنكيران منزلا كان يضم العديد من شباب الاشتراكيين معظمهم ملحدون. وكان ذلك خلال شهر رمضان وقد صدم بشدة لرؤية هؤلاء الشباب ياكلون ويشربون" نهارا خلال شهر الصيام.
وكان عمره 22 عاما حين قرر ترك الاشتراكيين لينضم الى الشبيبة الاسلامية التي اسسها عبد الكريم مطيع الذي يعيش حاليا منفيا في ليبيا.
وتم توقيفه اثر ذلك والحكم عليه بالسجن عامين.
وبعد الافراج عنه في 1978 قرر بنكيران "القطع" مع العمل السري والتحرك في اطار القانون. واسس في 1981 الجماعة الاسلامية وهي جمعية سياسية تعترف بالطابع الديني للمملكة المغربية.
ونعته "رفاقه" القدامى بانه "من اعوان المخزن" (البلاط) غير ان خيارات بنكيران هي التي ستقوده لاحقا الى المشاركة في ادارة المملكة المغربية.
وفي نهاية ثمانينات القرن الماضي كان بنكيران من بين مجموعة من 400 ناشط ارادوا تاسيس حزب اسلامي "معتدل" قانوني.
وبداوا القطع مع الايديولوجيا الاسلامية الثورية والتنديد باللجوء الى العنف ويقرون بالطابع الديني للمملكة.
غير ان السلطات رفضت منح ترخيص للحزب.
وفي 1997 قرروا الانضمام الى حزب صغير اسسه وقاده مقرب من البلاط هو الحركة الشعبية الديمقراطية الدستورية بقيادة عبد الكريم الخطيب.
وشارك الحزب في العام ذاته في الانتخابات التشريعية وحصل على تسعة مقاعد بينها مقعد لبنكيران الذي انتخب في سلا قرب الرباط.
وبعد عام تغيرت تسمية الحزب ليصبح حزب العدالة والتنمية وبقي الخطيب على راسه. وفي 2004 حل محله سعد الدين عثماني وفي تموز/يوليو 2008 اصبح بنكيران امينا عاما للحزب.
واستغل هذا الاخير منبر البرلمان ليمارس المعارضة القانونية مشاركا في ادماج حزب العدالة والتنمية في النظام السياسي.
ويوصف الرجل الذي عينه العاهل المغربي رئيسا للوزراء احيانا بانه رجل سياسة "يجد صعوبة في التحكم بردود فعله وقياس كلماته"، بحسب قيادي في الحزب.
وفاجات تصريحات له عن اللائكية واللغة البربرية والمثلية الكثيرين خصوصا من التيارات الليبرالية واللائكية. وبنكيران يرى ان "اللائكية على الطريقة الفرنسية مفهوم خطر على المغرب".
وفي 2010 دعا الى الغاء حفل للمغني البريطاني التون جون لانه يرى انه "يشجع المثلية في المغرب".
غير انه كثف في الاونة الاخيرة تصريحاته "المطمئنة" واكد "لن نفرض الشريعة".
ولد بنكيران في حي العكاري الشعبي بالرباط وانضم باكرا الى الشبيبة الاشتراكية التابعة للاتحاد الوطني للقوات الشعبية الذي اسسه سنة 1959 المعارض التاريخي المغربي الشهير المهدي بن بركة.
وبعد حصوله على باكالوريا علمية تخرج بنكيران من المدرسة الوطنية العليا للتعليم الثانوي، واسس مدرسة خاصة لا يزال يديرها حتى اليوم.
وحصل منعطف تاريخي في مسيرته السياسية في 1976 حين اصطدم بسلوكيات يرفضها الاسلام.
وكان احد معارفه القدامى روى لوكالة فرانس برس انه "ذات يوم دخل بنكيران منزلا كان يضم العديد من شباب الاشتراكيين معظمهم ملحدون. وكان ذلك خلال شهر رمضان وقد صدم بشدة لرؤية هؤلاء الشباب ياكلون ويشربون" نهارا خلال شهر الصيام.
وكان عمره 22 عاما حين قرر ترك الاشتراكيين لينضم الى الشبيبة الاسلامية التي اسسها عبد الكريم مطيع الذي يعيش حاليا منفيا في ليبيا.
وتم توقيفه اثر ذلك والحكم عليه بالسجن عامين.
وبعد الافراج عنه في 1978 قرر بنكيران "القطع" مع العمل السري والتحرك في اطار القانون. واسس في 1981 الجماعة الاسلامية وهي جمعية سياسية تعترف بالطابع الديني للمملكة المغربية.
ونعته "رفاقه" القدامى بانه "من اعوان المخزن" (البلاط) غير ان خيارات بنكيران هي التي ستقوده لاحقا الى المشاركة في ادارة المملكة المغربية.
وفي نهاية ثمانينات القرن الماضي كان بنكيران من بين مجموعة من 400 ناشط ارادوا تاسيس حزب اسلامي "معتدل" قانوني.
وبداوا القطع مع الايديولوجيا الاسلامية الثورية والتنديد باللجوء الى العنف ويقرون بالطابع الديني للمملكة.
غير ان السلطات رفضت منح ترخيص للحزب.
وفي 1997 قرروا الانضمام الى حزب صغير اسسه وقاده مقرب من البلاط هو الحركة الشعبية الديمقراطية الدستورية بقيادة عبد الكريم الخطيب.
وشارك الحزب في العام ذاته في الانتخابات التشريعية وحصل على تسعة مقاعد بينها مقعد لبنكيران الذي انتخب في سلا قرب الرباط.
وبعد عام تغيرت تسمية الحزب ليصبح حزب العدالة والتنمية وبقي الخطيب على راسه. وفي 2004 حل محله سعد الدين عثماني وفي تموز/يوليو 2008 اصبح بنكيران امينا عاما للحزب.
واستغل هذا الاخير منبر البرلمان ليمارس المعارضة القانونية مشاركا في ادماج حزب العدالة والتنمية في النظام السياسي.
ويوصف الرجل الذي عينه العاهل المغربي رئيسا للوزراء احيانا بانه رجل سياسة "يجد صعوبة في التحكم بردود فعله وقياس كلماته"، بحسب قيادي في الحزب.
وفاجات تصريحات له عن اللائكية واللغة البربرية والمثلية الكثيرين خصوصا من التيارات الليبرالية واللائكية. وبنكيران يرى ان "اللائكية على الطريقة الفرنسية مفهوم خطر على المغرب".
وفي 2010 دعا الى الغاء حفل للمغني البريطاني التون جون لانه يرى انه "يشجع المثلية في المغرب".
غير انه كثف في الاونة الاخيرة تصريحاته "المطمئنة" واكد "لن نفرض الشريعة".