ومن المقرر أن تتحدث ماي امام البرلمان البريطاني لتقديم ” مخطط ب” بعد أن تم رفض اتفاق انسحاب البلاد من الاتحاد (بريكست)، يوم الثلاثاء الماضي بأغلبية ساحقة، الأمر الذي شكل ضربة قاسية لها.
وامتنعت المفوضية عن التعليق على لقاء جرى يوم الجمعة الماضي بين رئيسها جان كلود يونكر، والمسؤولة البريطانية في بروكسل.
وفي هذا الإطار، أكد المتحدث باسم المفوضية ماغاريتس شيناس، أن الاتصالات لا تزال جارية بين الطرفين، فـ”لا يمكن البحث عن أجوبة للأسئلة المطروحة حول بريكست في بروكسل، إذ يتعين على لندن تقديم الإجابات”، على حد قوله.
وفرض موضوع بريكست نفسه على وزراء خارجية الاتحاد، الذين يعقدون اجتماعهم الدوري في بروكسل اليوم، إذ أقر الوزراء بخطورة ما يحدث على مستقبل الاتحاد، و”ما نريده هو تحرك إيجابي باتجاه الحل”، حسب كلام وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسلبورن.
وشدد الوزراء في تصريحات لهم حول هذا الموضوع على ضرورة الكف عن التكهنات وعدم نشر الخوف وانتظار ما ستقدمه لندن خلال الأيام القادمة.
ويذكر أن العديد من وسائل الاعلام البريطانية قد تحدثت عن إمكانية ابرام معاهدة بريطانية – ايرلندية لتنظيم العلاقة التجارية بعد بريكست.
ويستبعد الجميع هنا أن تعلن ماي عن استفتاء ثان أو انتخابات مبكرة وكذلك أن تقدم طلباً لتمديد أمد خروج بلادها من الاتحاد.
هذا ومن المقرر أن تصبح بريطانيا دولة خارج الاتحاد بحلول 29 آذار /مارس 2019، سواء تم إقرار الاتفاق الذي تم إبرامه في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 بين لندن وبروكسل


الصفحات
سياسة









