تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


المقاومة بصوت هامس ....رواية "البحر امامها " لجبريل فلسفة حياتية تمزج الانساني بالسياسي




القاهرة - زينة احمد - "البحر امامها" عنوان موح يذكرنا من الوهلة الاولي بمقولة القائد العربي العظيم طارق بن زياد "البحرمن امامكم والعدو من خلفكم" بيد انه ينبئ بذلك الصراع الابدي بين الانسان ونفسه الوحيدة وما يغالبها من تداعيات احداث حياتية تلقي بظلالها علي الشخوص في شكل من الرومانسية الغامضة الباحثة عن خلاص من حالة اليأس الانساني في لحظات اقرب الي الانسحاب منها الي التقدم ..تلك الحالة وصفها الروائي محمد جبريل في روايته القصيرة المكثفة" البحر امامها" التي صدرت مؤخرا ولاقت العديد من ردود الافعال الايجابية بالاوساط الثقافية والنقدية .


القاص والروائي المصري محمد جبريل
القاص والروائي المصري محمد جبريل
الرواية بطلتها " نجاه" تلك المرأة الخمسينية التي خلف رحيل زوجها عنها بالموت حالة من الاضطراب والبلبلة الفكرية والحياتية ساعدها في ذلك اعتمادها علي ذلك الرفيق الذي آثر طوال عشرتهما ان تري الحياة من خلاله وتثمن الاشياء عبر منظاره فتحول الرحيل لديها الي سجن كبير الي ان تكتشف ان تلك القيود قد كبلتها منذ وطأت قدمها مدينة اسكندر الاكبر كفتاة صغيرة عاشت في كنف زوجها الذي كان يعمل مستشارا في منظمة الصحة العالمية فتعيش على الذكرى فى شقة مطلة على بحر الإسكندرية، وتلتحم أفكارها ومشاعرها بمن يحيطون بها، ابنتها وزوجها، حفيدها، خادمتها، صديقتها، وبواب العقار ، لكن تظل شخصية الزوج أكثر واقعية فى وجدانها.

والبحر كما صوره ويقصده جبريل ماضى نجاة وذكرياتها وحاضرها ومستقبلها، البحر الذى تراه من نافذة شقتها، والبحر الذى اضطرت لأن تغوص فيه بعد وفاة زوجها، البحر بمعناه المادى، والاجتماعى، والنفسى. إنه أمام نجاة، وهى تستعد لتحدث تغير ما فى نهاية الرواية.

كما يمثل البحر ذلك المبهم الغامض الذي يعد معادلا لحالة امرأة تعيش فى وطنها الخاص، وطن لا تعرف غير حدوده وان كانت مسئولة جزئيا عما جرى لها،فالمسئول الأكبر هو زوجها الراحل الذى أحبها بعمق وخاف عليها لدرجة أنه جعلها عاجزة عن التعايش ومواجهة الحياة بمفردها. أما ابنتها وزوجها ومحاولاتهما الدائمة لاستلاب شقتها وتعكير دمها بالتلميحات والكلمات والإشارات فهم أنياب الحاضر القاسية.

ونجاة بطلة الروائي محمد جبريل ضحية من أحبوها بعمق، ومن تخلوا عنها بنذالة، ولم يبق لها من أمل سوى اسمها، وبذرة رغبة عميقة فى البقاء تشير الأسطر الأخيرة للروايه إلى أنها ستدفعها إلى فعل إيجابى لأول مرة فى حياتها، ستواجه ما كانت تخشى مواجهته، القسوة، الاستلاب، النذالة.. المجهول بكل صوره البشعة.

الرواية ترصد تحولات اكثر من جيل كما يقرر الناقد د. ماهر شفيق فريد فى تقديمه للرواية مشيرا إلى أن كل جيل منها يتعلق برقاب سابقه، ويمهد للاحقه، وكأنما هى أمواج البحر المتعاقبة التى تطل عليها "نجاة" من نافذة شقتها،فيما جاءت صنعة الروائى محكمة رهيفة، وكأنما ينسج قطعة من المخمل بأنامل صناع بارعة اما عنوان الرواية أتى معبرا على حب الزوج الذى يحوطها برعايته ونصحه حتى بعد رحيله، وهو الحب الذى يدفعها لمقاومة رغبة زوج ابنتها فى الاستيلاء على شقتها.

ويدهشنا محمد جبريل - كما يقول نقاده - بتلك القدرة على نسج اليومى والعادى والبسيط فى قالب فنى عميق وآسر، حيث يصبح اليومى والعادى والبسيط إشارى بامتياز، وتصبح المرأة الوحيدة وطنا يعانى التخلى عنه واستلابه، ليس من الغريب، ولكن من أقرب الأقرباء.

وبالإضافة إلى ما تقدمه الرواية من متعة فنية سواء على مستوى البناء السردى،فانها تميزت الغوص العميق فى النفس الإنسانية الوحيدة الخائفة العاجزة كما قرر النقاد والروائيون ..الكاتب الروائي والناقد محمد قطب وصف بطلة جبريل وصفا دقيقا حين قال: عميت عينا نجاة عن مفردات المكان الذي عاشت فيه قرابة النصف قرن منذ ان وفدت من مدينة دمنهور وهي ابنة 16 ربيعا وتزوجت من رجل يكبرها بعشرات السنين واستطاع ان يضعها كأيقونة جميلة بالشقة حتي اذا داهمه الموت صعقتها الوحدة ولم تتعرف من مفردات حياتها سوي علي ابنتها وزوجها وحفيدها وخادمتها التي صارت فيما بعد صديقتها ودليلها في التعرف علي اشكال الشوارع والمحلات والاشخاص وكأنها طفل صغير يتوائم مع الحياة للمرة الاولي بعد ان خذلتها ابنتها وتركتها للشارع علها تلتمس فيه ما لم تجده في اقرب الاقربين ولم ينقذها من ذلك الضياع سوي فاطمة خادمتها السابقة والتي اصبحت صديقتها ومن خلالها بدأت تستعيد حياتها من جديد فاشترت خريطة للاسكندرية حتي استوي عودها وهي في العقد الخامس من عمرها واستطاعت ان تفرض ارادتها علي الاخرين.

وحول رؤيته لدلالة عنوان الرواية اشار انه تركيب لغوي مستقل له الحاحه المادي وبالتالي كان للبحر تأثيره في المعني فيما جاءت جملة البحر كضمير لتعود الي عده دلالات منها محاولات رامي زوج الابنه لاستلاب الشقة فثمة جدل باستمرار بين نجاة والبحر الذي عاصر حياتها البكر وتفتق مشاعرها وكان شاهدا علي حياة ونسوية المرأة في نجاة كما ان البحر ليس ساكنا بل هو ذلك الصاخب المفتوح المجهول الغادر وكلها دلالات تشعبت في حياة ومخيلة نجاة فيقول جبريل :مجرد ان تطل علي البحر يداخلها الامان لذلك اتخذت من البحر هودج تستتر فيه من الرغبات الجامحة عند الاخر .

وتتميز الرواية بتناول الاختزال اللغوي في عدة جمل منها "جدتي التي تهب الثمار"ويؤكد علي اهمية الجدة الحقيقية لدي الكاتب فالثمار هنا ثمار الحنان –العطاء –الحب والحكايات التي كانت ترويها لاولادها وتواصلت مع باسم حيث اتي جبريل بلمحات من الحاضر استمدها من جدته التي اهدي اليها روايته التي احتفت هي الاخري بجدة اخري وهي نجاة ذاتها واتي بمفردات لاتبتعد كثيرا عن جزء من السيرة الذاتية .

اما التصدير فقد استخدمه الكاتب شعرا او نثرا ليتصدر به الرواية ولم يأت به كحلية اوزينة بل يحمل دلالات كالتي تناولها ابو حيان التوحيدي في اجابته علي تلاميذه فيقول الغريب هو من يصير غريبا وسط اهله وثمة تناص هنا لان هناك تشابك في الدلالات واستلهم جبريل مقولة علي بن ابي طالب كرم الله وجهه حين قال في غربة المكان بين الاهل "الفقر في الوطن غربة والغني في الغربة وطن" والمقصود هنا غني النفس وانسها بالاخرين وهنا لاتصبح غريبة وان بعدت الاوطان والاماكن وقد جاء هذا التشابك مع متن الرواية والتصدير عند قراءته.

والرواية تناولت زمنين زمن لامرأة عاشت 40 عاما في مدينة لم تبرحها ولم تتعرف عليها حين خرجت الي طرقاتها وليس في الرواية ما يدل علي السبب الكائن وراء ذلك ربما اكتفت بحب زوجها ولم تر من العالم سواه وبموته ماتت الاماكن والاشخاص وهمشت بداخلها.

الناقد جمال التلاوي في قراءته للرواية بنادي القصة الذي ناقش "البحر امامها" تحدث عن الوصف كأحد علامات البناء السردي من خلال وصف الكاتب للطبيعة وتلاحمها مع الشخوص فالطبيعة ثارت حين غضبت نجاة من زوج ابنتها فتمازج الغضبان فجاء انتصارا لتلك المراة الوحيدة بين اهلها والزمن هنا زمنان ماضي وحاضر كل منهما ينهمر في الاخر كما تتناول الرواية ثمة هواجس فانتازية وهي جانب حيوي في شخصية نجاة فكانت تري طيف محرم زوجها يجلس ويناشدها ويحرضها ويؤازرها اي حتي بعد مماته اعتمدت عليه في تغيير حياتها للافضل وهذا التشابك بين الذات والطبيعة غير مالوف لان البطلة قد خرجت عن صمتها الطويل الي غضبة كبري بما يؤكد ان الذات ليست منفصلة عن المكان والغضب الانساني قد وجد ضالته في غضب الطبيعة في اطار ان تستمر الحياة وتاخذ دورتها .
ويضيف التلاوي:ثمة ملامح فنية متعددة فالرواية ذات لغة مكثفة مقارنه بين "رباعية بحري"لجبريل وسنجد هنا الشخصيات المتجادلة والمفردات والتفاصيل في رواية موجزة مقتضبة كما لجأ الكاتب الي احداث نوع من التسارع في الموقف وياتي ذلك من خلال استخدام الجمل القصيرة المتتالية في كل صفحة بما منحها استقلالية .

اما الناقد شوقي بدر يوسف اشار ان الرواية "البحر امامها" تبرز سمات جبريل في كتاباته وفلسفته التي يمثل فيها المكان الفناء الا ول في فلسفته لكنه لايكرر نفسه رغم ان الموتيفات الخاصة امر مقبول ووارد في عالم الادب كما جاء العنوان المستمد من مقولة طارق بن زياد لفظا فقط لكنه عبر عن ازمة انسانية ذات احالة سياسية غير صارخة خلافا لما حدث مع روايات صنع الله ابراهيم التي تقل جودتها الفنية

لاعلاء النبرة السياسية فيها وتظل تلك الشخصية الانسانية قابلة للتأويل فالشخصية تمثل وطنا وفترة محنة تمر بها ام في علاقاتها مع ابنتها وزوجها وحفيدها فتلك الرواية الصغيرة تضم 3 اجيال وبفضل الحس الفلسفي والخبرة استطاع جبريل ان يقدم عبر تلك المساحة الصغيرة كل خبراته السابقة فالبطلة طوال الوقت عاتبه علي ابنتها لسلبيتها رغم التشابه بينهما واذا نظرنا الي نجاة نجدها ترمز للحضارة في حالة ازمة او امة في محنة فالرواية ادانة غير مباشرة رغم لجوء جبريل الي الفانتازيا واقتراب من حالات الصوفية في تصورها لوجود زوجها المتوفي وهو نوع من التمازج مع السخصية التي كانت تمثل لها درعا في فترة من الفرات واصبح لزاما عليها ان تواجه الحياة بمفردها وربما تنتقد هذا التاريخ الماضي في حياتها في شخص ابنتها وبالتالي فالعنوان يلخص تلك الازمة .

ويضيف يوسف :وسط هذا الواقع كانت هناك اطواق نجاة بعضها فرضه الواقع فوحدة البطلة امام البحر تخيفها وترنو الي آفاقه اللامتناهية وفي ذات الوقت يشعرها بالامان كما ان تداخل المشاهد في ذهنها عجل بعودة الروح اليها لحسم الصراع الداخلي الي ان التقت بفاطمة التي توافقت معها في البعد الانساني متمثلا في وحدة المرأة ولم يعد اتصالها بالعالم الخارجي ما ترويه لها بل تعودت علي صخب المدينة واكتشفت في النهاية ان الحياة تحتاج الي وقفة مع الذات ومن ثم بدات في ترتيب بيتها من الداخل وازالة الحاجز بين الوهم والواقع .

الروائية د زينب العسال رفيقة درب الروائي محمد جبريل وصفت الرواية بانها "ادب نسوي بامتياز" قائلة:لفترة طويلة لم تحضر المرأة في اعمال جبريل ثم عاد اليها بعمق في "البحر امامها " التي تعد اهم المحطات ضمن ابداعاته فهي صورة حادة وحالمية لانسانة فقدت الانيس وعجزت عن المواجهة بعد ان احست ان ثمة عقوق من الابناء والاهل وانها تعيش في جزيرة وعليها ان تستعيد قوتها مرة اخري لتواجه الحياة

و تضم ست شخصيات منهم ثلاث نساء فضلا عن الشخص الغريب الذي التقته نجاة في رحلة متاهتها في الشارع وتعتبر فاطمة اهم تلك الشخصيات الانثوية لانها احالت الرواية الي دلالات اجتماعية جديدة وحركت الركود في شخصية نجاة فيما صنف الكاتب ابطاله الي شخصيات سالبة وشخصيات ايجابية منها محرم الزوج وباسم الحفيد وفاطمة اما نجاة والابنة وزوج الابنة فهم الشخصيات السالبة وهي التي وضع فيها الكاتب مسالب العصر الحالي كما قسم الشخصيات الي فئتين فئة المستقبل من خلال الحفيد وفئة تمثلها فاطمة وهي الفئة الفقيرة التي تتغير وتمتلك منزل وهذا يكشف عن حراك اجتماعي قد يكون مفيدا او غير مفيدا لكن الرواية اتسمت بتصورات مختلفة تاركة الحكم للقارئ .

وحول مضمون روايته يقول الروائي محمد جبريل :رواية "البحر أمامها" تتحدث عن سيدة يموت زوجها فجأة وليس لها سوى ابنة متزوجة وشقة تطل على البحر، يحاول زوج الابنة أن يسطو عليها لكي تنتقل الأم وتسكن في بيت خلفي، فأصرت الأم على تمسكها بسكنها وناصرها البحر في هذا حيث أطلق النوات والرياح فعجزوا على فتح باب الشقة، والرواية هي نوع من الفانتازيا وبها المقاومة في الدفاع عن الوطن الذي يتمثل في الشقة.

وحول تأويلات العنوان يواصل جبريل: اطرح كتاباتي برؤية شاملة واختيار العنوان هو الخلفية الحقيقية وراء مفهوم "المقاومة"الذي لاتخلو منه اعمالي وهو سمة لكل رواياتي وقصصي وتتخذ اشكالا عدة لمقاومة كل ما هو قبيح وان شئنا "المقاومة بصوت هامس ان امكن "وحاولت من خلال ذلك ان تكون لي فلسفة حياتية عنوانها المقاومة وبدأت في البحث عن تفصيلاتي الصغيرة التي تشكل عالمي الابداعي مؤمنا ان العمل هو الذي يكتب نفسه ويتخلق من داخله اثناء عملية الكتابة .


غلاف الرواية
غلاف الرواية
لروائية د زينب العسال رفيقة درب الروائي محمد جبريل وصفت الرواية بانها "ادب نسوي بامتياز" قائلة:لفترة طويلة لم تحضر المرأة في اعمال جبريل ثم عاد اليها بعمق في "البحر امامها " التي تعد اهم المحطات ضمن ابداعاته فهي صورة حادة وحالمية لانسانة فقدت الانيس وعجزت عن المواجهة بعد ان احست ان ثمة عقوق من الابناء والاهل وانها تعيش في جزيرة وعليها ان تستعيد قوتها مرة اخري لتواجه الحياة

و تضم ست شخصيات منهم ثلاث نساء فضلا عن الشخص الغريب الذي التقته نجاة في رحلة متاهتها في الشارع وتعتبر فاطمة اهم تلك الشخصيات الانثوية لانها احالت الرواية الي دلالات اجتماعية جديدة وحركت الركود في شخصية نجاة فيما صنف الكاتب ابطاله الي شخصيات سالبة وشخصيات ايجابية منها محرم الزوج وباسم الحفيد وفاطمة اما نجاة والابنة وزوج الابنة فهم الشخصيات السالبة وهي التي وضع فيها الكاتب مسالب العصر الحالي كما قسم الشخصيات الي فئتين فئة المستقبل من خلال الحفيد وفئة تمثلها فاطمة وهي الفئة الفقيرة التي تتغير وتمتلك منزل وهذا يكشف عن حراك اجتماعي قد يكون مفيدا او غير مفيدا لكن الرواية اتسمت بتصورات مختلفة تاركة الحكم للقارئ .

وحول مضمون روايته يقول الروائي محمد جبريل :رواية "البحر أمامها" تتحدث عن سيدة يموت زوجها فجأة وليس لها سوى ابنة متزوجة وشقة تطل على البحر، يحاول زوج الابنة أن يسطو عليها لكي تنتقل الأم وتسكن في بيت خلفي، فأصرت الأم على تمسكها بسكنها وناصرها البحر في هذا حيث أطلق النوات والرياح فعجزوا على فتح باب الشقة، والرواية هي نوع من الفانتازيا وبها المقاومة في الدفاع عن الوطن الذي يتمثل في الشقة.

وحول تأويلات العنوان يواصل جبريل: اطرح كتاباتي برؤية شاملة واختيار العنوان هو الخلفية الحقيقية وراء مفهوم "المقاومة"الذي لاتخلو منه اعمالي وهو سمة لكل رواياتي وقصصي وتتخذ اشكالا عدة لمقاومة كل ما هو قبيح وان شئنا "المقاومة بصوت هامس ان امكن "وحاولت من خلال ذلك ان تكون لي فلسفة حياتية عنوانها المقاومة وبدأت في البحث عن تفصيلاتي الصغيرة التي تشكل عالمي الابداعي مؤمنا ان العمل هو الذي يكتب نفسه ويتخلق من داخله اثناء عملية الكتابة .


زينة أحمد
الجمعة 25 ديسمبر 2009