عشرون ألف ناقة اجتمعت في أبوظبي للمنافسة على تاج ملكة الجمال
مسابقة "ملكة جمال الإبل" الإماراتية، التي اختتمت في العاصمة أبوظبي، يوم السبت 25 ديسمبر الجاري، تنافس فيها أكثر من 20 ألف ناقة جاءت في قوافل برية من السعودية وسلطنة عمان وقطر والبحرين بالإضافة إلي الإمارات، وحصل ملاكها على جوائز زادت قيمتها عن 10 ملايين دولار.
ومن تابع المسابقة التي استمرت أكثر من 10 أيام في صحراء أبوظبي، شاهد النوق، وهي تتخايل في كبرياء أمام آلاف المشاهدين، متزينة بسلاسل ذهبية، وقطع قماش من أغلى الأنواع، سعيدة بقوامها الممشوق، وجمال الأنف والأذن والشارب، والسنم.
وكل يوم من أيام المسابقة، كانت النوق فائقة الجمال، تستعرض مواصفاتها الجسدية أمام لجنة التحكيم، فتنال أجمل ناقة تاج ملكة الجمال، ويحصل مالكها على سيارة فارهة، أو مبلغ مالي ضخم جائزة له.
وبعد انتهاء المسابقة اليومية، يبدأ مزاد ضخم، لبيع أجمل النوق، يتنافس فيه أثرياء الخليج، وعشاق اقتناء الإبل، ويصل سعر بعض النوق، إلى ما يزيد عن 3 ملايين دولار، من شدة جمالها، ومظهرها اللافت للأنظار.
ومنذ أربعة أعوام، تقام هذه المسابقة، وكل عام تجذب إليها ألاف المشاركين والزوار، في مهرجان يوصف بأنه "أكبر مهرجان للإبل في العالم".
وتنظم هذا المهرجان، هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وتطلق عليه اسم "مهرجان الظفرة لمزاينة الابل"، نسبة إلي منطقة الظفرة التي يقام فيها الحدث، في المنطقة الغربية لأبوظبي.
ويقول مدير المهرجان سالم المزروعي لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.ا) أن المسابقة تحقق نجاحا كبيرا عاما، تلو الاخر، وأصبحت المقصد الأكبر والاهم لمربي الإبل في الخليج، ومختلف أنحاء العالم.
وأشار إلى أن المسابقة، مفتوحة لكل ملاك الإبل في المنطقة، والراغبين في المنافسة من جميع دول العالم.
وأضاف: هذا العام استقطبت المسابقة أكثر من 800 من مربي الإبل من مختلف دول الخليج تتقدمهم السعودية والإمارات وعمان وقطر .
ويُشرف على عمليات التنظيم ما يزيد عن 400 شخص، منهم أكثر من 160 متطوعا .
والإبل المشاركة تنتمي لنوع الأصايل التي ورد ذكرها في التراث عندما ذهب عنترة بن شداد إلى جنوب الجزيرة العربية لطلب هذه النوق كمهر لعشيقته عبله، وأصولها منحدرة من الإمارات وعمان، ونوع "المجاهيم" التي تنحدر أصولها من نجد.
وتشترط المسابقة أن تخلو الإبل المشاركة من أي نوع من أنواع التهجين، وأن تكون خالية من العيوب والأمراض المعدية.
ويتولى التحكيم في المسابقة خبراء في تربية الإبل من منطقة الخليج، وتشمل المعايير كافة أجزاء الجسم مثل جمال الرأس والرقبة، الشارب، شكل الأنف، كبر الرأس، انتصاب الأذنين، طول الرقبة وارتفاعها لأعلى، إضافة إلى طول الغارب، شكل السنام وموقعه، طول الظهر، وحجم الخف.
كما يتم تقييم الشكل العام والرشاقة وجمال العرض، وطول الشفة، إضافة لصحة الجسم ولمعان الشعر.
ويتضمن المهرجان سباق للإبل المشاركة، ويشترط على المشارك أن يكون من أبناء مجلس التعاون الخليجي، وأن يكون العمر من سن 18 سنة إلى 70 سنة.
وقد تمّ رصد سيارة لكل شوط سباق، وباقي الجوائز نقدية حتى المركز العاشر.
ويصف رئيس اللجنة العليا للمهرجان، مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث محمد خلف المزروعي المهرجان بأنه "مدرسة لصون الهوية الوطنية تُعلم التراث لأبنائنا" مشيرا إلى أن "مسابقة الظفرة لجَمال النوق هي من التقاليد الأصيلة لأهل منطقة الخليج، وتعكس مشاعر الفخر والهيبة، ولذلك فالجميع يطمح للمركز الأول".
وأضاف : يشهد المهرجان كذلك العديد من الفعاليات المتعلقة بالتراث وفي مقدّمتها سوق شعبي لعرض السلع والمنتجات التراثية الخليجية، إضافة إلى مسابقة لأفضل أساليب تغليف التمور، وهذه المسابقة تهدف لنشر الوعي بأهمية جودة التعبئة والتغليف في تسويق التمور، وتطوير طرق الحفاظ على هذا المنتج الغذائي التراثي الهام، وتغليفه وتسويقه بطرق مبتكرة، وبشكل عصري وصحي وسهل النقل.
وتقبل المشاركات من كافة شركات التمور الإماراتية ومواطني دولة الإمارات ، واشترطت اللجنة المنظمة أن تكون التمور من إنتاج محلي موسم 2010 من صنف واحد وفي مرحلة النضج المناسبة، خالية من الإصابات الحشرية أو من وجود الحشرات الميتة وبويضاتها ويرقاتها ومخلفاتها، تمور خالية من أي عيوب مظهرية.
والى جانب مسابقة "ملكة جمال الإبل" ينظم المهرجان مسابقة فريدة من نوعها في العالم، للنوق غزيرة الحليب، تسمى مسابقة "الحلاب".
ويقول مدير المسابقة محمد عبد الله المهيري لوكالة الأنباء الألمانية، أن هذه المسابقة أقيمت للعام الثاني على التوالي، ونظمتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.
وأشار إلى أنها جذبت 82 ناقة من كافة دول الخليج، شارك ملاكها في المنافسة، فخورين بأن نوقهم تدر كميات كبيرة من الحليب، تفوق المعدلات الطبيعية .
وذكر أن المسابقة منحت مليون درهم إماراتي جوائز، لأكثر 10 نوق ثبت أنها الأكثر إدرارا للحليب، مقسمة مابين جوائز مالية وسيارات من طرازات فاخرة.
وذكر أن الإمارات تصدرت الدول المشاركة في المسابقة، تليها قطر والسعودية، وعمان واليمن.
ولفت إلى أن المسابقة تهدف غالى تشجيع ملاك الإبل على اقتناء النوق الغزيرة الحليب، خاصة وأن الإبل تمثل قيمة اقتصادية كبرى ويعتبر حليبها من أهم المنتجات الغذائية وله فوائد صحية عديدة، ويستخدم لعلاج الكثير من الأمراض.
وأشار إلى أن المسابقة شهدت مفاجأة كبرى، حين بلغ وزن حليب ناقة من سلطنة عمان 11 كيلو جراما، وهذه الكمية تعد كبيرة، اذ تدر الناقة مابين 7 الى 9 كيلو جرامات في المعتاد.
وحرص المشاركون في المسابقة على فرض السرية على نوقهم المشاركة في المسابقة، خاصة مع رغبة كل متسابق في تحقيق فوز كبير على باقي المتنافسين.
ولفت المهيري إلى أن المسابقة تشترط على كل مالك أن يتولى حلب ناقته وأن يتم وزن كافة إنتاج الناقة من الحليب بواسطة لجان التحكيم وبحضور مالك الناقة، وعقب الانتهاء من فرز كافة الأوزان يتم اختيار أعلى وزن للحليب، ويتم تحديد المراكز الأولى بناء على أعلى الأوزان بعد التأكد من مطابقة الناقة لكافة الشروط الموضوعة من قبل اللجنة.
وتشترط لجنة المسابقة أيضا أن يشارك كل متسابق بناقة واحدة فقط، وأن تكون الإبل المشاركة من فئة "الأصايل" و"المجاهيم"، ويمنع مشاركة النوق المهجنة، ويشترط أيضا نظافة الإبل وخلوها من أي أمراض لقبول مشاركتها.
ويحق للجنة استبعاد أية ناقة مشتبه فيها، في الوقت نفسه يتم استدعاء المالك قبل إعلان النتائج النهائية لتأدية القسم على ملكيته الخاصة لها، والقسم هو(أقسم بالله العظيم بأن هذه الناقة ملك لي ولورثتي الشرعيين ولا يدخل بها أي تهجين والله على ما أقول شهيد).
ويشير المهيري إلى أن مسابقة الحلاب من المسابقات القديمة التي اشتهر بها أهل المنطقة الغربية بالإمارات وأهالي شبه الجزيرة العربية، وكانت تتم في الماضي بين أفراد القبيلة ثم توسعت لتشمل أفراد القبائل المتجاورة، كما كانت تنظم على جائزة بسيطة لا تتجاوز طعام الإبل. ومع التطور والمدنية قلّ الاهتمام بها وأوشكت على الاندثار، قبل أن تعيدها أبوظبي، بصورة منظمة، وتفتح أبوابها لملاك الإبل من مختلف أنحاء العالم
ومن تابع المسابقة التي استمرت أكثر من 10 أيام في صحراء أبوظبي، شاهد النوق، وهي تتخايل في كبرياء أمام آلاف المشاهدين، متزينة بسلاسل ذهبية، وقطع قماش من أغلى الأنواع، سعيدة بقوامها الممشوق، وجمال الأنف والأذن والشارب، والسنم.
وكل يوم من أيام المسابقة، كانت النوق فائقة الجمال، تستعرض مواصفاتها الجسدية أمام لجنة التحكيم، فتنال أجمل ناقة تاج ملكة الجمال، ويحصل مالكها على سيارة فارهة، أو مبلغ مالي ضخم جائزة له.
وبعد انتهاء المسابقة اليومية، يبدأ مزاد ضخم، لبيع أجمل النوق، يتنافس فيه أثرياء الخليج، وعشاق اقتناء الإبل، ويصل سعر بعض النوق، إلى ما يزيد عن 3 ملايين دولار، من شدة جمالها، ومظهرها اللافت للأنظار.
ومنذ أربعة أعوام، تقام هذه المسابقة، وكل عام تجذب إليها ألاف المشاركين والزوار، في مهرجان يوصف بأنه "أكبر مهرجان للإبل في العالم".
وتنظم هذا المهرجان، هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وتطلق عليه اسم "مهرجان الظفرة لمزاينة الابل"، نسبة إلي منطقة الظفرة التي يقام فيها الحدث، في المنطقة الغربية لأبوظبي.
ويقول مدير المهرجان سالم المزروعي لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.ا) أن المسابقة تحقق نجاحا كبيرا عاما، تلو الاخر، وأصبحت المقصد الأكبر والاهم لمربي الإبل في الخليج، ومختلف أنحاء العالم.
وأشار إلى أن المسابقة، مفتوحة لكل ملاك الإبل في المنطقة، والراغبين في المنافسة من جميع دول العالم.
وأضاف: هذا العام استقطبت المسابقة أكثر من 800 من مربي الإبل من مختلف دول الخليج تتقدمهم السعودية والإمارات وعمان وقطر .
ويُشرف على عمليات التنظيم ما يزيد عن 400 شخص، منهم أكثر من 160 متطوعا .
والإبل المشاركة تنتمي لنوع الأصايل التي ورد ذكرها في التراث عندما ذهب عنترة بن شداد إلى جنوب الجزيرة العربية لطلب هذه النوق كمهر لعشيقته عبله، وأصولها منحدرة من الإمارات وعمان، ونوع "المجاهيم" التي تنحدر أصولها من نجد.
وتشترط المسابقة أن تخلو الإبل المشاركة من أي نوع من أنواع التهجين، وأن تكون خالية من العيوب والأمراض المعدية.
ويتولى التحكيم في المسابقة خبراء في تربية الإبل من منطقة الخليج، وتشمل المعايير كافة أجزاء الجسم مثل جمال الرأس والرقبة، الشارب، شكل الأنف، كبر الرأس، انتصاب الأذنين، طول الرقبة وارتفاعها لأعلى، إضافة إلى طول الغارب، شكل السنام وموقعه، طول الظهر، وحجم الخف.
كما يتم تقييم الشكل العام والرشاقة وجمال العرض، وطول الشفة، إضافة لصحة الجسم ولمعان الشعر.
ويتضمن المهرجان سباق للإبل المشاركة، ويشترط على المشارك أن يكون من أبناء مجلس التعاون الخليجي، وأن يكون العمر من سن 18 سنة إلى 70 سنة.
وقد تمّ رصد سيارة لكل شوط سباق، وباقي الجوائز نقدية حتى المركز العاشر.
ويصف رئيس اللجنة العليا للمهرجان، مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث محمد خلف المزروعي المهرجان بأنه "مدرسة لصون الهوية الوطنية تُعلم التراث لأبنائنا" مشيرا إلى أن "مسابقة الظفرة لجَمال النوق هي من التقاليد الأصيلة لأهل منطقة الخليج، وتعكس مشاعر الفخر والهيبة، ولذلك فالجميع يطمح للمركز الأول".
وأضاف : يشهد المهرجان كذلك العديد من الفعاليات المتعلقة بالتراث وفي مقدّمتها سوق شعبي لعرض السلع والمنتجات التراثية الخليجية، إضافة إلى مسابقة لأفضل أساليب تغليف التمور، وهذه المسابقة تهدف لنشر الوعي بأهمية جودة التعبئة والتغليف في تسويق التمور، وتطوير طرق الحفاظ على هذا المنتج الغذائي التراثي الهام، وتغليفه وتسويقه بطرق مبتكرة، وبشكل عصري وصحي وسهل النقل.
وتقبل المشاركات من كافة شركات التمور الإماراتية ومواطني دولة الإمارات ، واشترطت اللجنة المنظمة أن تكون التمور من إنتاج محلي موسم 2010 من صنف واحد وفي مرحلة النضج المناسبة، خالية من الإصابات الحشرية أو من وجود الحشرات الميتة وبويضاتها ويرقاتها ومخلفاتها، تمور خالية من أي عيوب مظهرية.
والى جانب مسابقة "ملكة جمال الإبل" ينظم المهرجان مسابقة فريدة من نوعها في العالم، للنوق غزيرة الحليب، تسمى مسابقة "الحلاب".
ويقول مدير المسابقة محمد عبد الله المهيري لوكالة الأنباء الألمانية، أن هذه المسابقة أقيمت للعام الثاني على التوالي، ونظمتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.
وأشار إلى أنها جذبت 82 ناقة من كافة دول الخليج، شارك ملاكها في المنافسة، فخورين بأن نوقهم تدر كميات كبيرة من الحليب، تفوق المعدلات الطبيعية .
وذكر أن المسابقة منحت مليون درهم إماراتي جوائز، لأكثر 10 نوق ثبت أنها الأكثر إدرارا للحليب، مقسمة مابين جوائز مالية وسيارات من طرازات فاخرة.
وذكر أن الإمارات تصدرت الدول المشاركة في المسابقة، تليها قطر والسعودية، وعمان واليمن.
ولفت إلى أن المسابقة تهدف غالى تشجيع ملاك الإبل على اقتناء النوق الغزيرة الحليب، خاصة وأن الإبل تمثل قيمة اقتصادية كبرى ويعتبر حليبها من أهم المنتجات الغذائية وله فوائد صحية عديدة، ويستخدم لعلاج الكثير من الأمراض.
وأشار إلى أن المسابقة شهدت مفاجأة كبرى، حين بلغ وزن حليب ناقة من سلطنة عمان 11 كيلو جراما، وهذه الكمية تعد كبيرة، اذ تدر الناقة مابين 7 الى 9 كيلو جرامات في المعتاد.
وحرص المشاركون في المسابقة على فرض السرية على نوقهم المشاركة في المسابقة، خاصة مع رغبة كل متسابق في تحقيق فوز كبير على باقي المتنافسين.
ولفت المهيري إلى أن المسابقة تشترط على كل مالك أن يتولى حلب ناقته وأن يتم وزن كافة إنتاج الناقة من الحليب بواسطة لجان التحكيم وبحضور مالك الناقة، وعقب الانتهاء من فرز كافة الأوزان يتم اختيار أعلى وزن للحليب، ويتم تحديد المراكز الأولى بناء على أعلى الأوزان بعد التأكد من مطابقة الناقة لكافة الشروط الموضوعة من قبل اللجنة.
وتشترط لجنة المسابقة أيضا أن يشارك كل متسابق بناقة واحدة فقط، وأن تكون الإبل المشاركة من فئة "الأصايل" و"المجاهيم"، ويمنع مشاركة النوق المهجنة، ويشترط أيضا نظافة الإبل وخلوها من أي أمراض لقبول مشاركتها.
ويحق للجنة استبعاد أية ناقة مشتبه فيها، في الوقت نفسه يتم استدعاء المالك قبل إعلان النتائج النهائية لتأدية القسم على ملكيته الخاصة لها، والقسم هو(أقسم بالله العظيم بأن هذه الناقة ملك لي ولورثتي الشرعيين ولا يدخل بها أي تهجين والله على ما أقول شهيد).
ويشير المهيري إلى أن مسابقة الحلاب من المسابقات القديمة التي اشتهر بها أهل المنطقة الغربية بالإمارات وأهالي شبه الجزيرة العربية، وكانت تتم في الماضي بين أفراد القبيلة ثم توسعت لتشمل أفراد القبائل المتجاورة، كما كانت تنظم على جائزة بسيطة لا تتجاوز طعام الإبل. ومع التطور والمدنية قلّ الاهتمام بها وأوشكت على الاندثار، قبل أن تعيدها أبوظبي، بصورة منظمة، وتفتح أبوابها لملاك الإبل من مختلف أنحاء العالم


الصفحات
سياسة








