نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


الولايات المتحدة صدرت أسلحة وأنظمة حماية بقيمة 38 مليار دولار معظمها للعالم العربي




نيويورك - كشف تقرير أمريكى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تصدرت قائمة الدول النامية المستوردة للأسلحة الأمريكية فى 2008، بصفقة نظام الدفاع الجوى التى بلغت قيمتها 6.5 بليون دولار. ونقلت وكالة امريكا ان ارابيك عن التقرير الصادر عن خدمة أبحاث الكونجرس، الذراع البحثى للكونجرس الأمريكى، لمبيعات الأسلحة الأمريكية للدول النامية فى 2008، أن المغرب جاءت فى المرتبة الثانية، بحسب التقرير الذى كشفت عنه صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية


أسلحة أميركية معدة للتصدير الى اماكن النزاعات
أسلحة أميركية معدة للتصدير الى اماكن النزاعات
وقد اتفقت المملكة المغربية على صفقة طائرات مقاتلة بلغت قيمتها 2.1 بليون دولار، ثم تأتي تايوان فى المرتبة الثالثة، بصفقة طائرات هيلكوبتر هجومية بقيمة 2 بليون دولار. وأشار التقرير إلى أن العديد من الدول العربية عقدت صفقات تسلح ضخمة مع الولايات المتحدة العام الماضى، ومن بينها مصر والعراق والسعودية.

ولفت التقرير الذى اطلعت عليه وكالة أنباء أمريكا "إن أرابيك"، إلى أنه رغم الركود الذى ضرب مبيعات الأسلحة فى العالم العام الماضى، فإن الولايات المتحدة وسعت دورها باعتبارها المزود الرئيسى بالأسلحة فى العالم، حيث رفعت من نصيبها فى تصدير الأسلحة إلى ما يزيد على الثلثين من إجمالى صفقات السلاح الخارجية.

وأفاد التقرير أن الولايات المتحدة وقعت اتفاقات أسلحة تقدر قيمتها بـ37.8 بليون دولار فى العام 2008 وحده أو ما يوازى 68.4% من إجمالى الصفقات فى سوق السلاح العالمى، وذلك بزيادة قدرها 12 بليون دولار عن العام 2007. وبحسب الدراسة فإن الزيادة فى مبيعات الأسلحة الأمريكية حول العالم "مردها فقط إلى الطلبات الجديدة الكبرى من العملاء فى الشرق الأدنى والاوسط وفى آسيا،

لكنها ترجع أيضا إلى استمرار العقود الضخمة لخدمات المعدات والدعم". وكشفت الدراسة عن تراجع بنسبة 7.6% فى مبيعات الأسلحة فى العالم فى عام 2008، مقارنة بـ2007، ما فسره ريتشارد جريميت خبير الأمن الدولى بخدمة الأبحاث بالكونجرس وكاتب التقرير، فسره بتردد العديد من الدول فى اتخاذ قرارات بشأن صفقات سلاح جديدة، فى مواجهات الركود الدولى الشديد.


الثلاثاء 8 سبتمبر 2009