أسلحة أميركية معدة للتصدير الى اماكن النزاعات
وقد اتفقت المملكة المغربية على صفقة طائرات مقاتلة بلغت قيمتها 2.1 بليون دولار، ثم تأتي تايوان فى المرتبة الثالثة، بصفقة طائرات هيلكوبتر هجومية بقيمة 2 بليون دولار. وأشار التقرير إلى أن العديد من الدول العربية عقدت صفقات تسلح ضخمة مع الولايات المتحدة العام الماضى، ومن بينها مصر والعراق والسعودية.
ولفت التقرير الذى اطلعت عليه وكالة أنباء أمريكا "إن أرابيك"، إلى أنه رغم الركود الذى ضرب مبيعات الأسلحة فى العالم العام الماضى، فإن الولايات المتحدة وسعت دورها باعتبارها المزود الرئيسى بالأسلحة فى العالم، حيث رفعت من نصيبها فى تصدير الأسلحة إلى ما يزيد على الثلثين من إجمالى صفقات السلاح الخارجية.
وأفاد التقرير أن الولايات المتحدة وقعت اتفاقات أسلحة تقدر قيمتها بـ37.8 بليون دولار فى العام 2008 وحده أو ما يوازى 68.4% من إجمالى الصفقات فى سوق السلاح العالمى، وذلك بزيادة قدرها 12 بليون دولار عن العام 2007. وبحسب الدراسة فإن الزيادة فى مبيعات الأسلحة الأمريكية حول العالم "مردها فقط إلى الطلبات الجديدة الكبرى من العملاء فى الشرق الأدنى والاوسط وفى آسيا،
لكنها ترجع أيضا إلى استمرار العقود الضخمة لخدمات المعدات والدعم". وكشفت الدراسة عن تراجع بنسبة 7.6% فى مبيعات الأسلحة فى العالم فى عام 2008، مقارنة بـ2007، ما فسره ريتشارد جريميت خبير الأمن الدولى بخدمة الأبحاث بالكونجرس وكاتب التقرير، فسره بتردد العديد من الدول فى اتخاذ قرارات بشأن صفقات سلاح جديدة، فى مواجهات الركود الدولى الشديد.
ولفت التقرير الذى اطلعت عليه وكالة أنباء أمريكا "إن أرابيك"، إلى أنه رغم الركود الذى ضرب مبيعات الأسلحة فى العالم العام الماضى، فإن الولايات المتحدة وسعت دورها باعتبارها المزود الرئيسى بالأسلحة فى العالم، حيث رفعت من نصيبها فى تصدير الأسلحة إلى ما يزيد على الثلثين من إجمالى صفقات السلاح الخارجية.
وأفاد التقرير أن الولايات المتحدة وقعت اتفاقات أسلحة تقدر قيمتها بـ37.8 بليون دولار فى العام 2008 وحده أو ما يوازى 68.4% من إجمالى الصفقات فى سوق السلاح العالمى، وذلك بزيادة قدرها 12 بليون دولار عن العام 2007. وبحسب الدراسة فإن الزيادة فى مبيعات الأسلحة الأمريكية حول العالم "مردها فقط إلى الطلبات الجديدة الكبرى من العملاء فى الشرق الأدنى والاوسط وفى آسيا،
لكنها ترجع أيضا إلى استمرار العقود الضخمة لخدمات المعدات والدعم". وكشفت الدراسة عن تراجع بنسبة 7.6% فى مبيعات الأسلحة فى العالم فى عام 2008، مقارنة بـ2007، ما فسره ريتشارد جريميت خبير الأمن الدولى بخدمة الأبحاث بالكونجرس وكاتب التقرير، فسره بتردد العديد من الدول فى اتخاذ قرارات بشأن صفقات سلاح جديدة، فى مواجهات الركود الدولى الشديد.