
وقالت اليونيسف في بيان ان "استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين قد أودى بحياة ما لا يقل عن 30 طفلا"، مشيرة في الوقت نفسه الى ان "اليونيسف لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من عدد الضحايا وظروف وفاتهم".
وذكرت اليونيسف بان التقارير الواردة من سوريا تتزايد "حول الاطفال الذين يتعرضون للاصابة والاحتجاز والنزوح، بل والقتل في بعض الاحيان".
واضاف البيان "في حين ان اليونيسف لا يمكنها التحقق من الحالات والاحداث التي ترد في التقارير، فاننا نشعر بالقلق البالغ لا سيما من صور الفيديو التي بثت مؤخرا لاطفال اعتقلوا بشكل تعسفي وتعرضوا للتعذيب او الايذاء اثناء احتجازهم مما ادى في بعض الحالات الى وفاتهم".
وتابعت اليونيسف "إننا ندعو الحكومة إلى إجراء تحقيق دقيق بشأن هذه التقارير وضمان تحديد مرتكبي مثل هذه الأعمال المروعة وتقديمهم إلى العدالة".
وشددت المنظمة الدولية على ان سوريا وبوصفها طرفا في اتفاقية حقوق الطفل، "يتعين عليها الالتزام بضمان حقوق جميع الاطفال في الحياة وحرية التعبير، وحرية التجمع السلمي، والحماية من العنف والاستغلال والايذاء، ويجب احترام هذه الحقوق في جميع الاوقات".
واكد ناشطون سوريون السبت ان الطفل حمزة الخطيب (13 عاما) الذي فتحت صفحة باسمه على موقع فيسبوك "تعرض للتعذيب والقتل" على ايدي قوات الامن في درعا، المحافظة الجنوبية التي انطلقت منها حركة الاحتجاج غير المسبوقة على النظام.
واعلنت السلطات السورية الثلاثاء تشكيل لجنة تحقيق لتحديد ملابسات وفاة هذا الطفل الذي تسلمت اسرته جثمانه من السلطات الاربعاء وبدت عليها آثار التعذيب.
وكانت السلطات السورية اعتقلت الفتى المتحدر من قرية الجيزة بالقرب من درعا مع اخرين اثناء مشاركتهم في مظاهرة يوم الغضب في 29 نيسان/ابريل لفك الحصار عن هذه المدينة.
وبحسب منظمات حقوقية قتل اكثر من 1100 مدني على الاقل في سوريا واصيب اكثر من 10 الاف آخر في حملة القمع منذ انطلاق حركة الاحتجاج.
وذكرت اليونيسف بان التقارير الواردة من سوريا تتزايد "حول الاطفال الذين يتعرضون للاصابة والاحتجاز والنزوح، بل والقتل في بعض الاحيان".
واضاف البيان "في حين ان اليونيسف لا يمكنها التحقق من الحالات والاحداث التي ترد في التقارير، فاننا نشعر بالقلق البالغ لا سيما من صور الفيديو التي بثت مؤخرا لاطفال اعتقلوا بشكل تعسفي وتعرضوا للتعذيب او الايذاء اثناء احتجازهم مما ادى في بعض الحالات الى وفاتهم".
وتابعت اليونيسف "إننا ندعو الحكومة إلى إجراء تحقيق دقيق بشأن هذه التقارير وضمان تحديد مرتكبي مثل هذه الأعمال المروعة وتقديمهم إلى العدالة".
وشددت المنظمة الدولية على ان سوريا وبوصفها طرفا في اتفاقية حقوق الطفل، "يتعين عليها الالتزام بضمان حقوق جميع الاطفال في الحياة وحرية التعبير، وحرية التجمع السلمي، والحماية من العنف والاستغلال والايذاء، ويجب احترام هذه الحقوق في جميع الاوقات".
واكد ناشطون سوريون السبت ان الطفل حمزة الخطيب (13 عاما) الذي فتحت صفحة باسمه على موقع فيسبوك "تعرض للتعذيب والقتل" على ايدي قوات الامن في درعا، المحافظة الجنوبية التي انطلقت منها حركة الاحتجاج غير المسبوقة على النظام.
واعلنت السلطات السورية الثلاثاء تشكيل لجنة تحقيق لتحديد ملابسات وفاة هذا الطفل الذي تسلمت اسرته جثمانه من السلطات الاربعاء وبدت عليها آثار التعذيب.
وكانت السلطات السورية اعتقلت الفتى المتحدر من قرية الجيزة بالقرب من درعا مع اخرين اثناء مشاركتهم في مظاهرة يوم الغضب في 29 نيسان/ابريل لفك الحصار عن هذه المدينة.
وبحسب منظمات حقوقية قتل اكثر من 1100 مدني على الاقل في سوريا واصيب اكثر من 10 الاف آخر في حملة القمع منذ انطلاق حركة الاحتجاج.