تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


امنستي تتهم أنقرة بخداع اللاجئين السوريين لترحيلهم دون موافقتهم






وجهت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش الجمعة أصابع الاتهام إلى أنقرة منددة بالأساليب التي اتبعتها مع اللاجئين السوريين بهدف ترحليهم قسرا إلى بلادهم التي مزقتها الحرب، وذلك خلال الأشهر التي سبقت إطلاق عمليتها العسكرية في شمال شرق سوريا. وذكرت المنظمتان أن عناصر من الشرطة التركية قامت بخداع اللاجئين كي يقوموا بتوقيع وثائق "كتبت باللغة التركية" تفيد بأنهم يريدون العودة "طوعا".
واتهمت منظمتا العفو الدولية و"هيومن رايتس ووتش" أنقرة الجمعة بأنها رحلت سوريين قسراً إلى بلدهم عن طريق استخدام خدع ووثائق مضللة خلال الأشهر التي سبقت إطلاق عمليّتها العسكريّة في شمال شرق سوريا.


 
وأوضحت المنظمتان في بيانين منفصلين تركيا بإجبار سوريين على توقيع وثائق تفيد بأنهم يريدون العودة "طوعاً" إلى سوريا، وذلك عبر "الخداع أو الإكراه".
وقالت منظمة العفو إن عناصر من الشرطة التركية ضللوا سوريين بالقول لهم إن توقيع الوثيقة، المكتوبة باللغة التركية التي لا يمكن لكثيرين قراءتها، يعني أنهم يعربون عن رغبتهم بالبقاء في تركيا أو لتأكيد "استلامهم بطانية".
 
 
 
"عمليات العودة غير آمنة وليست طوعية"
وقالت الباحثة المعنيّة بحقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو آنا شيا، إن "عمليات العودة لا تعدّ حتّى الآن آمنة وطوعيّة". وأضافت "ملايين اللاجئين الآخرين من سوريا عرضة (الآن) للخطر"، داعيةً إلى "وضع حدّ لإعادة الأشخاص قسراً".
وأعلنت المنظمة أنّها وثّقت "20 حالة تمّ التحقّق منها"، لكنّها رجّحت أن يكون العدد "بالمئات خلال الأشهر القليلة الماضية".
من جانبها، ذكرت هيومن رايتس ووتش أنّها جمعت شهادات 14 سورياً أكّدوا أنّهم رحّلوا بين كانون الثاني/يناير وأيلول/سبتمبر إلى محافظة إدلب.
وأطلقت تركيا في 9 تشرين الأوّل/أكتوبر عمليّة عسكريّة في شمال شرق سوريا ضدّ وحدات حماية الشعب الكردية التي تصنّفها "إرهابيّة". وهذه العمليّة هي الثالثة التي تُطلقها أنقرة في شمال سوريا منذ 2016.
مصادر دبلوماسية تركية: أحداً لم يُجبر على توقيع أيّ وثيقة، هذا غير وارد
وتقول تركيا إنّ هدفها إقامة منطق امنة سينتقل إليها جزء ممّا مجموعه 3,6 مليون لاجئ سوري استضافتهم منذ بداية الصراع في 2011.
وكان الرئيس رجب طيّب إردوغان شدّد في تصريحات سابقة على الطّابع الطوعي لعمليّات العودة.
ورفضت مصادر دبلوماسيّة تُركيّة في ردّها على أسئلة وكالة الأنباء الفرنسية اتّهامات الترحيل.
وقالت المصادر إنّ "مزاعم عمليّات العودة القسريّة أوالتضليل ليست صحيحة". وأضافت أنّ "أحداً لم يُجبر على توقيع أيّ وثيقة، هذا غير وارد".
وأردفت أنّ تركيا تريد أن يعود اللاجئون إلى سوريا بـ"طريقة طوعيّة وآمنة وتحفظ كرامتهم".
ورفض المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة التركيّة حامي أكسوي في وقت لاحق اتّهامات المنظّمتين غير الحكوميّتين. وقال في بيان إنّ "الادّعاءات المتعلّقة بعمليّات العودة القسريّة والتهديدات وسوء المعاملة مختَلَقة بالكامل". 
وأضاف "تركيا تريد أن يعود اللاجئون إلى سوريا بطريقة آمنة وكريمة، وتعتقد أنّ هذه العمليّة يجب أن تتمّ وفق القانون الدولي".
وشدّد أكسوي على أنّ تركيا تلتزم "بدقّة" مبدأ "عدم الإعادة القسريّة" ولم تُغيّر نهجها.

وكالات - فرانس ٢٤
السبت 26 أكتوبر 2019