وفي بيروت دعا الجيش اللبناني اليوم الأربعاء المحتجين لفتح الطرقات التي يقطعونها، وذلك غداة إعلان رئيس الوزراء سعد الحريري استقالته.
وقال الجيش في بيان، نشره على حسابه بموقع تويتر، :"بعد التطورات السياسية الأخيرة، تطلب قيادة الجيش من جميع المتظاهرين المبادرة إلى فتح ما تبقَّى من طرق مقفلة لإعادة الحياة إلى طبيعتها ووصل جميع المناطق بعضها ببعض تنفيذا للقانون والنظام العام".
وأكد الجيش في الوقت نفسه على "حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي المصان بموجب أحكام الدستور وبحمى القانون، وذلك في الساحات العامة فقط".
وكان المحتجون في الساحات اللبنانية قد أعربوا أمس عن ترحيبهم بخطوة استقالة الحريري، إلا أنهم أعلنوا عن بقائهم في الشارع حتى استعادة الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين.
ويشهد لبنان احتجاجات منذ السابع عشر من الشهر الجاري بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وللمطالبة بمكافحة الفساد وإسقاط النخبة السياسية.
خارجيا أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي على ضرورة تضامن ووحدة جميع الطوائف والأحزاب والشخصيات اللبنانية. وتعليقا على استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، قال موسوي :"نأمل بأن يتخطى الشعب والحكومة في لبنان هذه المرحلة الخطيرة والحساسة بنجاح وتعاضد".
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن موسوي القول الليلة الماضية إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤكد على ضرورة تلاحم ووحدة وتضامن جميع الطوائف والأحزاب والشخصيات اللبنانية من أجل الحفاظ على أمن واستقرار لبنان وتلبية المطالب المشروعة للشعب اللبناني في أجواء هادئة".
وكان موسوي علق على الاحتجاجات التي يشهدها لبنان منذ أسبوعين بالقول :"لا ننوي التدخل في القضايا الداخلية للدول الأخرى، والشعب اللبناني شعب ناضج، ومن الطبيعي أن يكون لديه مطالب، بحيث تقوم الحكومة اللبنانية بدراستها والإصغاء إلى صوت المحتجين".
وأكد الجيش في الوقت نفسه على "حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي المصان بموجب أحكام الدستور وبحمى القانون، وذلك في الساحات العامة فقط".
وكان المحتجون في الساحات اللبنانية قد أعربوا أمس عن ترحيبهم بخطوة استقالة الحريري، إلا أنهم أعلنوا عن بقائهم في الشارع حتى استعادة الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين.
ويشهد لبنان احتجاجات منذ السابع عشر من الشهر الجاري بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وللمطالبة بمكافحة الفساد وإسقاط النخبة السياسية.
خارجيا أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي على ضرورة تضامن ووحدة جميع الطوائف والأحزاب والشخصيات اللبنانية. وتعليقا على استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، قال موسوي :"نأمل بأن يتخطى الشعب والحكومة في لبنان هذه المرحلة الخطيرة والحساسة بنجاح وتعاضد".
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن موسوي القول الليلة الماضية إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤكد على ضرورة تلاحم ووحدة وتضامن جميع الطوائف والأحزاب والشخصيات اللبنانية من أجل الحفاظ على أمن واستقرار لبنان وتلبية المطالب المشروعة للشعب اللبناني في أجواء هادئة".
وكان موسوي علق على الاحتجاجات التي يشهدها لبنان منذ أسبوعين بالقول :"لا ننوي التدخل في القضايا الداخلية للدول الأخرى، والشعب اللبناني شعب ناضج، ومن الطبيعي أن يكون لديه مطالب، بحيث تقوم الحكومة اللبنانية بدراستها والإصغاء إلى صوت المحتجين".


الصفحات
سياسة









