
وفي هذا الصدد قال المتحدث الرسمي لشئون السياسة الإعلامية في الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر الشريك في الائتلاف الحاكم ، مولر زونكزن ، في تصريحات لصحيفة "برلينر مورجن بوست" الألمانية الصادرة اليوم الاثنين: "الرقابة على التعليقات والمدونات على الإنترنت غير ممكنة ، فأي فرد يمكنه إنشاء بريد إلكتروني تحت اسم وهمي ، فكيف يريد فريدريش مراقبة ذلك؟".
كما أشار زونكزن إلى أن نقص العمالة المطلوبة لتطبيق مثل هذا الإجراء ، وقال: "لا يمكن مراقبة ملايين المدونات بحفنة موظفين".
ومن جانبه ، قال متحدث سياسة الإنترنت في حزب الخضر المعارض ، كونستانتين فون نوتس ، في تصريحات لنفس الصحيفة: "فريدريش لم يتمكن لمرة واحدة من الاهتمام بتوفير حماية مناسبة للبيانات الشخصية في ألمانيا والآن يريد إلغاء مجهولية الهوية على الإنترنت. هذا لا يمكن بكل بساطة".
وكان فريدريش قد طالب بإلغاء مجهولية الهوية للمدونين على الإنترنت ، وذلك في أعقاب المذبحة التي نفذها أصولي نرويجي في أوسلو وجزيرة أوتويا الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل 77 شخصا.
وقال فريدريش في تصريحات لمجلة "دير شبيجل" الألمانية: "في الجدال الديمقراطي نتنازع بشكل علني على أساس قواعد لعبة مطابقة للدستور ، فلماذا يكون الأمر مختلف على الإنترنت؟".
وذكر فريدريش أنه يتوقع أن يتلقى "سبابا مقذعا" من المعنيين بالإنترنت بسبب هذا الاقتراح.
وبالفعل ، عارض "حزب القراصنة" الألماني ، وهو حزب قائم على الدفاع عن حرية تبادل البيانات على الإنترنت ، مقترح فريدريش ، مؤكدا أن إمكانية التعبير عن الرأي دون الإفصاح عن الهوية من مقومات حرية الرأي الحقيقية". وقال رئيس الحزب ، زيباستيان نيرتس: "فريدريش يتعدى هنا على أحد الدعائم الأساسية لديمقراطيتنا".
ومن جانبه اعتبر متحدث الشئون الداخلية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض ، ديتر فيفلشبوتس ، مقترحات فريدريش "تعبيرا عن انعدام الحيلة".
وقال فيفلشبوتس في تصريحات لصحيفة "كولنر شتات-أنتسايجر" الألمانية الصادرة اليوم: "الفكرة تبدو عاطفية من الناحية الإنسانية ، لكن الشبكة الدولية تتطور بتلقائية ولا تتبع آراء وزير الداخلية الألماني أو آراء أخرى لمعاصريه".
ورأى فيفلشبوتس أنه من السذاجة أن يعتقد فريدريش أن مشكلات التطرف يمكن السيطرة عليها بهذه الطريقة.
كما أشار زونكزن إلى أن نقص العمالة المطلوبة لتطبيق مثل هذا الإجراء ، وقال: "لا يمكن مراقبة ملايين المدونات بحفنة موظفين".
ومن جانبه ، قال متحدث سياسة الإنترنت في حزب الخضر المعارض ، كونستانتين فون نوتس ، في تصريحات لنفس الصحيفة: "فريدريش لم يتمكن لمرة واحدة من الاهتمام بتوفير حماية مناسبة للبيانات الشخصية في ألمانيا والآن يريد إلغاء مجهولية الهوية على الإنترنت. هذا لا يمكن بكل بساطة".
وكان فريدريش قد طالب بإلغاء مجهولية الهوية للمدونين على الإنترنت ، وذلك في أعقاب المذبحة التي نفذها أصولي نرويجي في أوسلو وجزيرة أوتويا الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل 77 شخصا.
وقال فريدريش في تصريحات لمجلة "دير شبيجل" الألمانية: "في الجدال الديمقراطي نتنازع بشكل علني على أساس قواعد لعبة مطابقة للدستور ، فلماذا يكون الأمر مختلف على الإنترنت؟".
وذكر فريدريش أنه يتوقع أن يتلقى "سبابا مقذعا" من المعنيين بالإنترنت بسبب هذا الاقتراح.
وبالفعل ، عارض "حزب القراصنة" الألماني ، وهو حزب قائم على الدفاع عن حرية تبادل البيانات على الإنترنت ، مقترح فريدريش ، مؤكدا أن إمكانية التعبير عن الرأي دون الإفصاح عن الهوية من مقومات حرية الرأي الحقيقية". وقال رئيس الحزب ، زيباستيان نيرتس: "فريدريش يتعدى هنا على أحد الدعائم الأساسية لديمقراطيتنا".
ومن جانبه اعتبر متحدث الشئون الداخلية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض ، ديتر فيفلشبوتس ، مقترحات فريدريش "تعبيرا عن انعدام الحيلة".
وقال فيفلشبوتس في تصريحات لصحيفة "كولنر شتات-أنتسايجر" الألمانية الصادرة اليوم: "الفكرة تبدو عاطفية من الناحية الإنسانية ، لكن الشبكة الدولية تتطور بتلقائية ولا تتبع آراء وزير الداخلية الألماني أو آراء أخرى لمعاصريه".
ورأى فيفلشبوتس أنه من السذاجة أن يعتقد فريدريش أن مشكلات التطرف يمكن السيطرة عليها بهذه الطريقة.