وكتب المتحدث زولتان كوفاتش باللغة الانجليزية في تغريدة عبر موقع تويتر اليوم السبت: "يحق للمجريين معرفة أي نوع من الخطط المؤيدة للهجرة تعدها بيروقراطية بروكسل".
وأضاف: "لهذا السبب نظمنا حملة إعلامية، ستنتهي وفقا للخطط الأصلية، في 15 أذار/ مارس".
وتم عرض ملصقات تحمل صورا باسمة لرئيس المفوضية الأوروبية يونكر والملياردير المجري- الأمريكي جورج سوروس لمدة أسبوع ونصف الأسبوع في أماكن عامة في المجر.
وتم إرفاق الصور بشعارات توحي بأن الرجلين يريدان الترويج للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
ونفت المفوضية الأوروبية هذه المزاعم بشدة.
وتسببت الحملة في حدوث انشقاق في أكبر مجموعة في البرلمان الأوروبي، حزب الشعب الأوروبي، وهو حزب يضم حزب فيدس الذي يرأسه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان والائتلاف المحافظ الحاكم في ألمانيا.
وحوّل أوربان هدف انتقاده، وذكر في مقابلة صحفية أن المرحلة الأولى من الحملة الدعائية ستحل محلها مرحلة أخرى ببساطة ضد نائب يونكر، فرانس تيمرمانس.
ونقلت صحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية عن أوربان قوله: "في المرحلة المقبلة من الحملة الانتخابية، سترون شخصية أخرى على الملصقات هو السيد تيمرمانس".
ويأمل تيمرمانس في أن يخلف يونكر في منصب رئيس المفوضية الأوروبية عن حزب الاشتراكيين الأوروبيين في الانتخابات البرلمانية المقبلة في الاتحاد الأوروبي في أيار/ مايو.
ونقلت "فيلت آم زونتاج" عن أوربان قوله إن السياسي الهولندي سينضم إلى سوروس على الملصقات الجديدة، وسوروس هو ملياردير ليبرالي له نشاط خيري استثمر عدة مليارات من الدولارات في مشروعات إنسانية وقضايا متعلقة باللجوء على مدى عقود.


الصفحات
سياسة









