
باراك اوباما
وقال اوباما في بيان ان "الولايات المتحدة تدين باشد العبارات استخدام الحكومة السورية للقوة ضد المتظاهرين. هذا الاستخدام الشائن للعنف لمواجهة متظاهرين يجب ان يتوقف فورا".
كما اعتبر الرئيس الاميركي ان اعمال العنف هذه تدل الى ان اعلان النظام السوري رفع حال الطوارئ لم يكن "جديا"، متهما بشكل مباشر الرئيس السوري بشار الاسد بالسعي وراء مساعدة طهران لقمع الاحتجاجات.
واضاف اوباما "عوضا عن الاستماع لشعبه، يتهم الرئيس الاسد الخارج ساعيا في الوقت عينه للحصول على المساعدة الايرانية لقمع السوريين باستخدام السياسات الوحشية نفسها المستخدمة من حلفائه الايرانيين".
وفي بروكسل اعتبر رئيس البرلمان الاوروبي جيرزي بوزيك ان اعمال العنف ضد المتظاهرين في سوريا التي اسفرت الجمعة عن مقتل 70 شخصا على الاقل بحسب مصادر حقوقية "غير مقبولة"، داعيا الى الافراج عن جميع السجناء السياسيين.
وقال بوزيك "القمع العنيف للتظاهرات السلمية في سائر انحاء سوريا غير مقبول. يجب ان تتوقف اراقة الدماء منذ هذه اللحظة".
ورأى ان "على النظام السوري الاعتراف اخيرا بان الاوضاع تتغير والاستجابة للتطلعات المشروعة لشعبه. الناس لن بقبلوا بمجرد تصريحات".
وبعد ان دعا الى "نهاية اعمال القتل والتعذيب والاعتقالات الاعتباطية"، طالب بوزيك بالافراج عن "جميع السجناء السياسيين" وباجراء "تحقيق مستقل" حول مقتل المتظاهرين واطلاق ملاحقات قضائية بحق "المسؤولين عن عمليات تعذيب وتجاوزات اخرى". كما دعا الى وقف الرقابة على وسائل الاعلام.
يشار الى ان مصادر حقوقية وشهود عيان افادوا ان اكثر من 70 شخصا قتلوا واصيب العشرات الجمعة في اعنف يوم من القمع الذي استهدف المتظاهرين الذين خرجوا في عدة قرى ومدن سورية، رغم قرار السلطات انهاء العمل بحالة الطوارئ سعيا لتهدئة الوضع.
وكانت منظمة العفو الدولية قد قالت في وقت سابق أمس الجمعة إن 75 شخصا قتلوا خلال قمع الحكومة السورية للاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية فيما وصفه معارضون للرئيس السوري بـ "مذبحة الجمعة العظيمة".
وذكرت المنظمة الدولية أن حصيلة القتلى تجعل أمس الأكثر دموية خلال الاحتجاجات الجماهيرية التي تتواصل منذ خمسة أسابيع ضد نظام الأسد.
كما اعتبر الرئيس الاميركي ان اعمال العنف هذه تدل الى ان اعلان النظام السوري رفع حال الطوارئ لم يكن "جديا"، متهما بشكل مباشر الرئيس السوري بشار الاسد بالسعي وراء مساعدة طهران لقمع الاحتجاجات.
واضاف اوباما "عوضا عن الاستماع لشعبه، يتهم الرئيس الاسد الخارج ساعيا في الوقت عينه للحصول على المساعدة الايرانية لقمع السوريين باستخدام السياسات الوحشية نفسها المستخدمة من حلفائه الايرانيين".
وفي بروكسل اعتبر رئيس البرلمان الاوروبي جيرزي بوزيك ان اعمال العنف ضد المتظاهرين في سوريا التي اسفرت الجمعة عن مقتل 70 شخصا على الاقل بحسب مصادر حقوقية "غير مقبولة"، داعيا الى الافراج عن جميع السجناء السياسيين.
وقال بوزيك "القمع العنيف للتظاهرات السلمية في سائر انحاء سوريا غير مقبول. يجب ان تتوقف اراقة الدماء منذ هذه اللحظة".
ورأى ان "على النظام السوري الاعتراف اخيرا بان الاوضاع تتغير والاستجابة للتطلعات المشروعة لشعبه. الناس لن بقبلوا بمجرد تصريحات".
وبعد ان دعا الى "نهاية اعمال القتل والتعذيب والاعتقالات الاعتباطية"، طالب بوزيك بالافراج عن "جميع السجناء السياسيين" وباجراء "تحقيق مستقل" حول مقتل المتظاهرين واطلاق ملاحقات قضائية بحق "المسؤولين عن عمليات تعذيب وتجاوزات اخرى". كما دعا الى وقف الرقابة على وسائل الاعلام.
يشار الى ان مصادر حقوقية وشهود عيان افادوا ان اكثر من 70 شخصا قتلوا واصيب العشرات الجمعة في اعنف يوم من القمع الذي استهدف المتظاهرين الذين خرجوا في عدة قرى ومدن سورية، رغم قرار السلطات انهاء العمل بحالة الطوارئ سعيا لتهدئة الوضع.
وكانت منظمة العفو الدولية قد قالت في وقت سابق أمس الجمعة إن 75 شخصا قتلوا خلال قمع الحكومة السورية للاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية فيما وصفه معارضون للرئيس السوري بـ "مذبحة الجمعة العظيمة".
وذكرت المنظمة الدولية أن حصيلة القتلى تجعل أمس الأكثر دموية خلال الاحتجاجات الجماهيرية التي تتواصل منذ خمسة أسابيع ضد نظام الأسد.