
كما حث البابا في عظته أيضا الموجودين في الحكومة تقديم "تشريع يدعم العائلة في مهمة إنجاب الأطفال وتعليمهم".
ومن الواضح أن البابا كان يشير إلى معدل البطالة المرتفع حاليا وأزمة الإسكان في كرواتيا وهي مشاكل عملية يقول أساقفة البلاد أنها تجعل من الصعب على الأزواج بناء مستقبل معا.
أقيم القداس في مضمار هيبودروم لسباق الخيول بزغرب في يوم تخصصه الكنسية فى كرواتيا ذات الأغلبية الكاثوليكية للعائلات الكرواتية.
وقال المتحدث البابوي الأب فردريكو لومباردي نقلا عن أرقام رسمية إن حوالي 400 ألف شخص حضروا الصلاة. وأضاف "هذا أكثر من المتوقع بنحو 100 ألف".
وأشارت وسائل الإعلام الكرواتية إلى أن نفس المكان أستوعب حوالي مليون شخص عند زيارة البابا يوحنا بولس الثاني سلف بينديكت لكرواتيا عام 1994 خلال الحرب التي أدت إلى تقسيم يوغسلافيا.
وقبيل القداس ، وقفت الجماهير تلوح بالأعلام لسيارة البابا وهى فى طريقها للمنصة حيث أرتدى عدد كبير منهم ملابس ذات اللونين الأصفر والأبيض وهي ألوان علم الفاتيكان والأزرق والأبيض والأحمر وهي لون علم كرواتيا.
كما ظهرت أيضا بضعة أعلام من دول مجاورة مثل سلوفينيا والبوسنة وصربيا وهي مثل كرواتيا كانت أجزاء من يوغسلافيا السابقة.
واستغرق موكب البابا حوالي 40 دقيقة لكي يشق طريقه وسط الجماهير ، وفي فترات توقف مختلفة رفع بعض الآباء أطفالهم الرضع إلى عربة البابا المغطاة بالزجاج المضاد للرصاص ليقوم البابا بمباركة الأطفال سريعا.
وقال بينديكت في عظته "في مجتمع اليوم يعد وجود العائلات المسيحية النموذجية أكثر ضرورة من ذي قبل".
وأضاف "للأسف ، نحن مضطرون للإعتراف بإنتشار العلمانية التي تؤدي إلى أستبعاد الرب من الحياة وزيادة تفكك الأسرة وخاصة في أوروبا".
وحث بينديكت الحاضرين والمتابعين للبث الحي للقداس في ألإذاعة والتليفزيون قائلا"لا تستسلموا للعقلية العلمانية التي تقترح العيش معا كنوع من التجهيز أو حتى كبديل للزواج".
ومنذ أواخر الثمانينات من القرن الماضي ، وعندما كانت كرواتيا لا تزال جزءا من يوغسلافيا الشيوعية ، كان معدل ألإجهاض السنوي في البلاد تقريبا نصف المعدل الحالي.
إلا أن الأساقفة أشاروا في رسالة للبابا في شباط/فبراير إلى ارتفاع عدد الشبان الذين يؤجلون زواجهم حيث يبحثون عن الوظائف والمسكن المناسب. كما أستنكروا أيضا ارتفاع معدلات الطلاق و"الزواج التجريبي دون إلتزامات". كما أنتقد الأساقفة أيضا التشريع المقترح للسماح بالموت الرحيم.
ووفقا لإحصائيات الفاتيكان فإن ما يقرب من 90% من عدد سكان كرواتيا البالغ 5ر4 مليون نسمة من الكاثوليك.
وكان البابا قد دعا كرواتيا التي يزورها لأول مرة إلى الحفاظ على القيم المسيحية فور انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي .
وخلال صلاة ليلية مع عشرات الآلاف من الشباب الكروات في ساحة ميدان بانو جوزيب يلاسيتش في زغرب ، حثهم البابا على ألا يستسلموا لما قال إنه "إغراءات" العالم الحديث.
وخلال اجتماع له السبت مع الأقليات الدينية في البلاد ، بما في ذلك المسيحيون الاورثودوكس واليهود والمسلمون ، شدد بنديكت على "ما يحتاجه المجتمع الحديث من اعتراف بالدور الذي يلعبه الدين في تطور البشرية.
وفي وقت لاحق اليوم من المقرر أن يصلي البابا عند مقبرة الكاردينال ألويزي ستيبيناتش الذي وضعته الكنيسة الكاثوليكية في مرتبة القديسين للمعاناة التي عاشها في ظل الحكم الشيوعي اليوغسلافي.
إلا أن تطويب ستيبيناتش عام 1998 من قبل سلف بينديكت البابا يوحنا بولس الثاني كان محل إنتقاد من الذين يقولون إنه ظل صامتا خلال الأعمال الوحشية ضد الصرب والأقليات الأخرى على يد النظام المؤيد للنازي في كرواتيا خلال الحرب العالمية الثانية.
ومن المقرر أن يعود بنديكت إلى روما مساء اليوم الأحد.
ومن الواضح أن البابا كان يشير إلى معدل البطالة المرتفع حاليا وأزمة الإسكان في كرواتيا وهي مشاكل عملية يقول أساقفة البلاد أنها تجعل من الصعب على الأزواج بناء مستقبل معا.
أقيم القداس في مضمار هيبودروم لسباق الخيول بزغرب في يوم تخصصه الكنسية فى كرواتيا ذات الأغلبية الكاثوليكية للعائلات الكرواتية.
وقال المتحدث البابوي الأب فردريكو لومباردي نقلا عن أرقام رسمية إن حوالي 400 ألف شخص حضروا الصلاة. وأضاف "هذا أكثر من المتوقع بنحو 100 ألف".
وأشارت وسائل الإعلام الكرواتية إلى أن نفس المكان أستوعب حوالي مليون شخص عند زيارة البابا يوحنا بولس الثاني سلف بينديكت لكرواتيا عام 1994 خلال الحرب التي أدت إلى تقسيم يوغسلافيا.
وقبيل القداس ، وقفت الجماهير تلوح بالأعلام لسيارة البابا وهى فى طريقها للمنصة حيث أرتدى عدد كبير منهم ملابس ذات اللونين الأصفر والأبيض وهي ألوان علم الفاتيكان والأزرق والأبيض والأحمر وهي لون علم كرواتيا.
كما ظهرت أيضا بضعة أعلام من دول مجاورة مثل سلوفينيا والبوسنة وصربيا وهي مثل كرواتيا كانت أجزاء من يوغسلافيا السابقة.
واستغرق موكب البابا حوالي 40 دقيقة لكي يشق طريقه وسط الجماهير ، وفي فترات توقف مختلفة رفع بعض الآباء أطفالهم الرضع إلى عربة البابا المغطاة بالزجاج المضاد للرصاص ليقوم البابا بمباركة الأطفال سريعا.
وقال بينديكت في عظته "في مجتمع اليوم يعد وجود العائلات المسيحية النموذجية أكثر ضرورة من ذي قبل".
وأضاف "للأسف ، نحن مضطرون للإعتراف بإنتشار العلمانية التي تؤدي إلى أستبعاد الرب من الحياة وزيادة تفكك الأسرة وخاصة في أوروبا".
وحث بينديكت الحاضرين والمتابعين للبث الحي للقداس في ألإذاعة والتليفزيون قائلا"لا تستسلموا للعقلية العلمانية التي تقترح العيش معا كنوع من التجهيز أو حتى كبديل للزواج".
ومنذ أواخر الثمانينات من القرن الماضي ، وعندما كانت كرواتيا لا تزال جزءا من يوغسلافيا الشيوعية ، كان معدل ألإجهاض السنوي في البلاد تقريبا نصف المعدل الحالي.
إلا أن الأساقفة أشاروا في رسالة للبابا في شباط/فبراير إلى ارتفاع عدد الشبان الذين يؤجلون زواجهم حيث يبحثون عن الوظائف والمسكن المناسب. كما أستنكروا أيضا ارتفاع معدلات الطلاق و"الزواج التجريبي دون إلتزامات". كما أنتقد الأساقفة أيضا التشريع المقترح للسماح بالموت الرحيم.
ووفقا لإحصائيات الفاتيكان فإن ما يقرب من 90% من عدد سكان كرواتيا البالغ 5ر4 مليون نسمة من الكاثوليك.
وكان البابا قد دعا كرواتيا التي يزورها لأول مرة إلى الحفاظ على القيم المسيحية فور انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي .
وخلال صلاة ليلية مع عشرات الآلاف من الشباب الكروات في ساحة ميدان بانو جوزيب يلاسيتش في زغرب ، حثهم البابا على ألا يستسلموا لما قال إنه "إغراءات" العالم الحديث.
وخلال اجتماع له السبت مع الأقليات الدينية في البلاد ، بما في ذلك المسيحيون الاورثودوكس واليهود والمسلمون ، شدد بنديكت على "ما يحتاجه المجتمع الحديث من اعتراف بالدور الذي يلعبه الدين في تطور البشرية.
وفي وقت لاحق اليوم من المقرر أن يصلي البابا عند مقبرة الكاردينال ألويزي ستيبيناتش الذي وضعته الكنيسة الكاثوليكية في مرتبة القديسين للمعاناة التي عاشها في ظل الحكم الشيوعي اليوغسلافي.
إلا أن تطويب ستيبيناتش عام 1998 من قبل سلف بينديكت البابا يوحنا بولس الثاني كان محل إنتقاد من الذين يقولون إنه ظل صامتا خلال الأعمال الوحشية ضد الصرب والأقليات الأخرى على يد النظام المؤيد للنازي في كرواتيا خلال الحرب العالمية الثانية.
ومن المقرر أن يعود بنديكت إلى روما مساء اليوم الأحد.