تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


بثينة شعبان : قرار رفع قانون الطوارىء "قد اتخذ" ولا أعرف متى يتم تفعيله




دمشق - اعلنت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري لوكالة فرانس برس الاحد ان السلطات السورية قد اتخذت قرار رفع قانون الطوارىء الساري في البلاد منذ 1963 مشيرة الى ان الرئيس بشار الاسد سيتوجه بكلمة الى الشعب "قريبا".


بثينة شعبان
بثينة شعبان
وقالت ان "قرار رفع قانون الطوارىء قد اتخذ لكنني لا اعلم متى سيدخل حيز التطبيق".
وهذا القانون الذي فرض بعيد وصول حزب البعث الى السلطة في اذار/مارس 1963 يفرض قيودا على حرية التجمع ويتيح اعتقال "مشتبه بهم او اشخاص يهددون الامن".

كما يتيح استجواب اشخاص ومراقبة الاتصالات وفرض رقابة مسبقة على الصحف والمنشورات والاذاعات وكل وسائل الاعلام الاخرى.

من جانب اخر، قالت شعبان ان "الرئيس بشار الاسد سيتوجه بكلمة الى الشعب السوري قريبا لشرح الوضع وتوضيح الاصلاحات التي يعتزم القيام بها في البلاد".

وعلى صعيد الوضع الميداني، قالت بثينة شعبان ان 12 شخصا قتلوا السبت في اللاذقية شمال غرب سوريا بينهم رجلان مسلحان.

واوضحت ان "الحصيلة الرسمية هي عشرة من عناصر الامن ومدنيين، ورجلان مسلحان قتلوا السبت في اعتداءات عناصر مسلحة على اهالي واحياء مدينة اللاذقية" شمال غرب سوريا.

واتهمت شعبان "متطرفين بالوقوف وراء الهجوم بهدف اثارة النعرات الطائفية في البلاد".
واضافت ان عنصرين من قوات الامن ومدنيا قتلوا الجمعة في اللاذقية.
وتضم مدينة اللاذقية (350 كلم شمال غرب دمشق) مسلمين سنة وعلويين ومسيحيين.

وكانت الصحف السورية افادت ان تعزيزات عسكرية دخلت مدينة اللاذقية لوقف اطلاق نيران قناصة تمركزوا على سطوح المنازل واوقعوا اربعة قتلى بينهم ضابطان و150 جريحا منذ الجمعة.

وافادت صحيفة الوطن القريبة من النظام ان "قوات من الجيش السوري دخلت مساء امس (السبت) الى مدينة اللاذقية وانتشرت في كل المناطق واعادت الامن والامان وبدأت مطاردة ما تبقى من زعران".

أ ف ب
الاحد 27 مارس 2011