وأوضح أكار أن " هذا التدريب سيستمر خلال الأشهر المقبلة" دون أن يذكر عددا محددا، ولم يرد من الجانب الروسي تأكيد حتى الآن.
وأوضح أكار أن تركيا عرضة لتهديدات جوية وصاروخية، وأن من حق أنقرة البحث عن أنظمة دفاعية لحماية مواطنيها من تلك التهديدات.
وأكد أن منظومة "إس 400" الروسية، دفاعية وليست هجومية، وأن الغاية من شرائها هو حماية البلاد من أي اعتداء جوي أو صاروخي."
يشار إلى أن تركيا قررت عام 2017، شراء منظومة "إس 400" الصاروخية من روسيا، بعد تعثر جهودها المطولة في شراء أنظمة الدفاع الجوي (باتريوت) من الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن شراء تركيا المزمع لمنظومة الصواريخ الروسية أثر بشكل خطير على العلاقات الأمريكية التركية، إذ تتخوف واشنطن من إمكانية حصول روسيا، عبر هذه المنظومة، على بيانات حساسة عن قدرات المقاتلة الأمريكية إف 35 التي تعتزم تركيا شراءها من الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة أوقفت مؤخرا توريد مواد خاصة بمقاتلات إف 35 إلى تركيا بسبب الخلاف حول صفقة صواريخ إس 400.
وترغب الولايات المتحدة في بيع منظومتها (باتريوت) للدفاع الجوي، وقال اكار إن بلاده لا تزال تتفاوض مع واشنطن بهذا الخصوص مشيرا إلى وجود عرض جديد منذ نهاية آذار/مارس الماضي.
يذكر أن تركيا لا تزال حتى الان تنتقد سوء العرض المقدم من الولايات المتحدة بخصوص منظومة باتريوت وتقول إنه عرض أسوأ من العرض المقدم من روسيا بشأن منظومة إس 400 كما أن العرض الأمريكي لا يقدم أي ضمانات للمبيعات.
من ناحية أخرى، فإن الحكومة التركية قد أكدت مرارا إتمام الصفقة مع روسيا.
ونقلت وكالة أنباء (إنترفاكس) الروسية اليوم عن ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، قوله إن موسكو لا تزال تفترض إتمام صفقة البيع كما تم التخطيط لها.
في الوقت نفسه، انتقد بيسكوف منح واشنطن مهلة من أسبوعين لأنقرة لإعادة التفكير في صفة شراء المنظومة الروسية وقال " ننظر إلى المهلات عموما على أنها أمر سلبي ونعتبرها غير مقبولة".
وتقوم أنظمة الصواريخ الروسية إس 400 بتدمير أهداف في الجو مثل القنابل والصواريخ ، وتتمركز هذه الأنظمة بالدرجة الأولى في روسيا كما أن هناك وحدتين منها نصبتهما روسيا في سورية لحماية قاعدتها العسكرية هناك.
وهناك عقود تصدير لهذه المنظومة أبرمتها روسيا أيضا مع كل من الصين والهند.
ومن المنتظر أن تتسلم تركيا الوحدات الأربع التي تعاقدت عليها مع روسيا مقابل 5ر2 مليار دولار في الصيف المقبل، وتمتلك كل وحدة 12 جهاز إطلاق ويطلق كل جهاز أربعة صواريخ.
وأوضح أكار أن تركيا عرضة لتهديدات جوية وصاروخية، وأن من حق أنقرة البحث عن أنظمة دفاعية لحماية مواطنيها من تلك التهديدات.
وأكد أن منظومة "إس 400" الروسية، دفاعية وليست هجومية، وأن الغاية من شرائها هو حماية البلاد من أي اعتداء جوي أو صاروخي."
يشار إلى أن تركيا قررت عام 2017، شراء منظومة "إس 400" الصاروخية من روسيا، بعد تعثر جهودها المطولة في شراء أنظمة الدفاع الجوي (باتريوت) من الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن شراء تركيا المزمع لمنظومة الصواريخ الروسية أثر بشكل خطير على العلاقات الأمريكية التركية، إذ تتخوف واشنطن من إمكانية حصول روسيا، عبر هذه المنظومة، على بيانات حساسة عن قدرات المقاتلة الأمريكية إف 35 التي تعتزم تركيا شراءها من الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة أوقفت مؤخرا توريد مواد خاصة بمقاتلات إف 35 إلى تركيا بسبب الخلاف حول صفقة صواريخ إس 400.
وترغب الولايات المتحدة في بيع منظومتها (باتريوت) للدفاع الجوي، وقال اكار إن بلاده لا تزال تتفاوض مع واشنطن بهذا الخصوص مشيرا إلى وجود عرض جديد منذ نهاية آذار/مارس الماضي.
يذكر أن تركيا لا تزال حتى الان تنتقد سوء العرض المقدم من الولايات المتحدة بخصوص منظومة باتريوت وتقول إنه عرض أسوأ من العرض المقدم من روسيا بشأن منظومة إس 400 كما أن العرض الأمريكي لا يقدم أي ضمانات للمبيعات.
من ناحية أخرى، فإن الحكومة التركية قد أكدت مرارا إتمام الصفقة مع روسيا.
ونقلت وكالة أنباء (إنترفاكس) الروسية اليوم عن ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، قوله إن موسكو لا تزال تفترض إتمام صفقة البيع كما تم التخطيط لها.
في الوقت نفسه، انتقد بيسكوف منح واشنطن مهلة من أسبوعين لأنقرة لإعادة التفكير في صفة شراء المنظومة الروسية وقال " ننظر إلى المهلات عموما على أنها أمر سلبي ونعتبرها غير مقبولة".
وتقوم أنظمة الصواريخ الروسية إس 400 بتدمير أهداف في الجو مثل القنابل والصواريخ ، وتتمركز هذه الأنظمة بالدرجة الأولى في روسيا كما أن هناك وحدتين منها نصبتهما روسيا في سورية لحماية قاعدتها العسكرية هناك.
وهناك عقود تصدير لهذه المنظومة أبرمتها روسيا أيضا مع كل من الصين والهند.
ومن المنتظر أن تتسلم تركيا الوحدات الأربع التي تعاقدت عليها مع روسيا مقابل 5ر2 مليار دولار في الصيف المقبل، وتمتلك كل وحدة 12 جهاز إطلاق ويطلق كل جهاز أربعة صواريخ.