
عمر فاروق
وعلقت القاضية نانسي ادومندس الجلسة بعيد افتتاحها طالبة من عمر فاروق ان يرتدي قميصا وربطة عنق بدلا من قميص تي-شيرت قطني فضفاض.
وستكون المحاكمة محط الانظار لانها تأتي بعد قتل الامام المتطرف الاميركي اليمني انور العولقي في غارة اميركية في اليمن. وكان مسؤولو الاستخبارات الاميركية اشاروا مرارا الى وجود اتصال بين العولقي وعمر فاروق عبد المطلب.
وكان عبد المطلب، 24 عاما، قد تخلى عن محاميه مصرا على تمثيل نفسه امام المحكمة رغم ان القاضية نانسي ادموندز حثته اكثر من مرة على ترك امر الدفاع عنه لمحام وقد عينت المحكمة محاميا على ايه حال لمساعدته في إعداد مرافعته. ومع ان عبد المطلب قبل بعض المساعدة الا انه قال انه سيفتتح مرافعته بنفسه وسيستجوب الشهود خلال المحاكمة التي يتوقع ان تستمر اسابيع.
وفشل مخطط عبد المطلب عندما لم تنفجر المواد الناسفة المثبتة في ملابسه الداخلية بل اشعلت حريقا مما اتاح للركاب وافراد الطاقم السيطرة عليه.
واثارت العملية قلقا دوليا وعززت الولايات المتحدة اجراءات الامن والرقابة في المطارات وحتى اللجوء الى التفتيش اليدوي للركاب وتوسيع قوائم حظر السفر.
كما تعرضت وكالة الاستخبارات الاميركية "سي آي ايه" لانتقادات لان والد عبد المطلب وهو مصرفي نيجيري بارز، سبق وحذرها من تنامي ميول التشدد الاسلامي لدى ابنه
ووجه الجمهوريون انتقادات للرئيس باراك اوباما باعتباره لا يبذل جهدا كافيا في مكافحة الارهاب.
واعاق الجمهوريون خطط اوباما اغلاق غوانتانامو وكذلك محاكمة خالد شيخ محمد الذي اعترف بكونه العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر وغيره من "المقاتلين المعادين"، امام محاكم مدنية.
وكان زكريا موسوي، الوحيد بين مدبري هجمات الحادي عشر من ايلول/سيتمبر الذي يحاكم أمام محكمة اميركية، قد مثل نفسه ايضا وحاول استغلال المحاكمة لابراز الدعاية للجهاد.
وظل عبد المطلب هادئا خلال اغلب جلسات الاستماع التي سبقت المحاكمة، ولكن مع اقتراب موعد المحاكمة بدا يفقد اعصابه.
ففي احدى المناسبات قال ان المسلم لا يخضع الا لشرع الله، وحينما سار الى المحكمة خلال جلسة سابقة على محاكمته في 15 ايلول/سبتمبر صاح "اسامة لا يزال حيا!" في اشارة الى زعيم تنظيم القاعدة الذي قتل بغارة اميركية قرب اسلام اباد مطلع ايار/مايو.
وقد سلط المخطط الفاشل لتفجير طائرة عيد الميلاد الضوء على اليمن حيث ينظر المسؤولون الاميركيون الى "تنظيم القاعدة في بلاد العرب" باعتباره تهديدا لا يقل خطورة عن القيادة المركزية للقاعدة في باكستان وافغانستان.
واوردت صحيفة واشنطن بوست الاسبوع الماضي ان الولايات المتحدة تنشئ مجموعة جديدة من قواعد الطائرات بدون طيار في شرق افريقيا والمحيط الهندي حتى يتسنى لها استهداف القاعدة في اليمن والصومال بشكل افضل. ومن المتوقع ان تستمع المحكمة للمرافعات في قضية عبد المطلب في 11 تشرين الاول/اكتوبر.
وستكون المحاكمة محط الانظار لانها تأتي بعد قتل الامام المتطرف الاميركي اليمني انور العولقي في غارة اميركية في اليمن. وكان مسؤولو الاستخبارات الاميركية اشاروا مرارا الى وجود اتصال بين العولقي وعمر فاروق عبد المطلب.
وكان عبد المطلب، 24 عاما، قد تخلى عن محاميه مصرا على تمثيل نفسه امام المحكمة رغم ان القاضية نانسي ادموندز حثته اكثر من مرة على ترك امر الدفاع عنه لمحام وقد عينت المحكمة محاميا على ايه حال لمساعدته في إعداد مرافعته. ومع ان عبد المطلب قبل بعض المساعدة الا انه قال انه سيفتتح مرافعته بنفسه وسيستجوب الشهود خلال المحاكمة التي يتوقع ان تستمر اسابيع.
وفشل مخطط عبد المطلب عندما لم تنفجر المواد الناسفة المثبتة في ملابسه الداخلية بل اشعلت حريقا مما اتاح للركاب وافراد الطاقم السيطرة عليه.
واثارت العملية قلقا دوليا وعززت الولايات المتحدة اجراءات الامن والرقابة في المطارات وحتى اللجوء الى التفتيش اليدوي للركاب وتوسيع قوائم حظر السفر.
كما تعرضت وكالة الاستخبارات الاميركية "سي آي ايه" لانتقادات لان والد عبد المطلب وهو مصرفي نيجيري بارز، سبق وحذرها من تنامي ميول التشدد الاسلامي لدى ابنه
ووجه الجمهوريون انتقادات للرئيس باراك اوباما باعتباره لا يبذل جهدا كافيا في مكافحة الارهاب.
واعاق الجمهوريون خطط اوباما اغلاق غوانتانامو وكذلك محاكمة خالد شيخ محمد الذي اعترف بكونه العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر وغيره من "المقاتلين المعادين"، امام محاكم مدنية.
وكان زكريا موسوي، الوحيد بين مدبري هجمات الحادي عشر من ايلول/سيتمبر الذي يحاكم أمام محكمة اميركية، قد مثل نفسه ايضا وحاول استغلال المحاكمة لابراز الدعاية للجهاد.
وظل عبد المطلب هادئا خلال اغلب جلسات الاستماع التي سبقت المحاكمة، ولكن مع اقتراب موعد المحاكمة بدا يفقد اعصابه.
ففي احدى المناسبات قال ان المسلم لا يخضع الا لشرع الله، وحينما سار الى المحكمة خلال جلسة سابقة على محاكمته في 15 ايلول/سبتمبر صاح "اسامة لا يزال حيا!" في اشارة الى زعيم تنظيم القاعدة الذي قتل بغارة اميركية قرب اسلام اباد مطلع ايار/مايو.
وقد سلط المخطط الفاشل لتفجير طائرة عيد الميلاد الضوء على اليمن حيث ينظر المسؤولون الاميركيون الى "تنظيم القاعدة في بلاد العرب" باعتباره تهديدا لا يقل خطورة عن القيادة المركزية للقاعدة في باكستان وافغانستان.
واوردت صحيفة واشنطن بوست الاسبوع الماضي ان الولايات المتحدة تنشئ مجموعة جديدة من قواعد الطائرات بدون طيار في شرق افريقيا والمحيط الهندي حتى يتسنى لها استهداف القاعدة في اليمن والصومال بشكل افضل. ومن المتوقع ان تستمع المحكمة للمرافعات في قضية عبد المطلب في 11 تشرين الاول/اكتوبر.