وفي اثينااعلن رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس الاثنين عن رغبته في تجنب "تدفق إضافي للاجئين الوافدين الى أوروبا" مع عودة حركة طالبان الى السلطة في أفغانستان.
وقال ميتسوتاكيس خلال لقاء في اثينا مع نائبة رئيس البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا إنه "من المهم أن يدعم الاتحاد الأوروبي الدول القريبة من أفغانستان بهدف ضمان عدم حصول تدفق إضافي للاجئين إلى أوروبا".
وكان رئيس الوزراء اليوناني قد بحث الجمعة في مكالمة هاتفية هذا الموضوع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال أردوغان يومها إن "موجة جديدة من الهجرة أمر حتمي إذا لم تُتّخذ الإجراءات اللازمة في أفغانستان وإيران".
وقد أغرقت عودة طالبان الى السلطة في كابول مستقبل العديد من الأفغان في عدم اليقين وأيقظت المخاوف في أوروبا منأزمة هجرة مماثلة لتلك التي شهدتها عام 2015 مع تدفق ملايين الأشخاص الهاربين من النزاعات في الشرق الأوسط والذين مروا عبر تركيا.
اما رئيس وزراء بلجيكا فقد الح على مزيد من التعاون الاوربي وقال : “في مثل هذه الأوقات حيث تنتشر الفوضى، تبرز أهمية امتلاك الأوروبيين لنظام تنسيق ومساعدة”.
ويُرجع رئيس الوزراء البلجيكي أسباب التخبط والفوضى إلى “قرار” دول الاتحاد الاحتفاظ بالصلاحية المطلقة في مجال المساعدة القنصلية وعدم ادماجها في السياسة الخارجية الأوروبية، ما يعني تدخل كل دولة على حدة لمساعدة رعاياها في الخارج.
ورداً على سؤال يتعلق بمسؤولية الولايات المتحدة الأمريكية تجاه ما يحدث حالياً في أفغانستان، عبر الكسندر دو كروو عن قناعته بضرورة الحوار مع واشنطن والعمل على ألا يتخذ الأمريكيون قرارات أحادية الجانب في المستقبل.
وأعتبر أن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي التي قررت جماعياً الذهاب إلى أفغانستان كان يجب أن تتخذ قراراً مشتركاً بإنهاء وجودها هناك حتى لا يجد البعض أنفسهم أمام الأمر الواقع كما يحصل حالياً.
عيون المقالات
|
بروكسل واثينا تقرعان اجراس الانذار خوفا من موجة هجرة حديدة
بروكسل – اثينا - تتصاعد المخاوف الاوربية من موجة لجوء جديدة بعد ان دخلت طالبان كابول وتستعد لتشكيل حكومة اثر مغادرة القوات الاميركية والبريطانية نهاية الشهر الحالي وقد انعكست المخاوف في بلجيكا واليونان حيث طالب رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دو كروو، بمزيد من التعاون بين الدول الأوروبية في عمليات الإجلاء الجارية حالياً من أفغانستان.
|
|
|