الروائي الجزائري واسيني الاعرج
ومن جهة أخرى قال الدكتور عمار طالبي نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين "لماذا لا يعرض كتابنا في القاهرة فالاختلاف على الكرة لا يمنع الاتحاد على الكتاب ، ولا ينبغي رياضة القدم أن تصدنا عن الرياضة العقلية الثقافية أي القراءة ولابد أن نثبت وجودنا في القاهرة ولا أرى قط مانعا في ذلك مادمت مصر قد وجهت لنا دعوة للحضور".
في حين يرى البرلماني محمد جمعة انه مع كل متا من شانه أن يبعث على التهدئة فالعلاقات بين البلدين أصلا لم يطرأ عليها أي تغير وبالتالي قبول الدعوة والحضور أمر يدخل في السياق الطبيعي للعلاقة بين البلدين التي لم يطرأ عليها سياسيا ما يفتح المجال للسؤال حتى إن طالب بعد الأفراد بمقاطعتنا أما الموقف السياسي فكلل بدعوة رسمية من فاروق حسني.
وقال القاص والدكتور مصطفى فاسي عميد كلية اللاداب واللغات بالجزائر انه لا يعتقد أن الأمر الذي حدث بين الجزائر ومصر بعد المباراة يغير كل شيء فالذين اساؤا التصرف عن طريق الكلام مسئولون عما قالوا والتاريخ هو الذي سيحاسب أما نحن فلدينا أخوة كبيرة وعظيمة ليس بالسهولة أن تشويهها أو الاستغناء عنها ،ولنا علاقات ثقافية وتاريخية وعلاقات مع شخصيات تحترم تاريخنا وثقافتنا ونحترمها نحن أيضا ولا يمكن ان يذهب كل ذلك بجرة قلم والحضور في معرض أمر واجب والعاصفة لن تأخذ وقتا طويلا لتزول.
ومن جهته قال الروائي علال سنقوقة الحضور لمعرض القاهرة وتلبية الدعوة أمر مطلوب لان مهمة المثقف إصلاح ما تفسده السياسة واو الرياضة مثلما حصل مع مصر والجزائر بعد المباراة التي تأهل فيا منتخب الجزائري للمونديال فالمثقف عليه أن يكون بمثابة المصلح في مثل هذه الظروف ولا يدعو إلى مقاطعة أي بلد لما في تواصل الشعوب من فائدة تعود على كل طرف بالفائدة العظيمة .
وفي الضفة الأخرى قال الروائي المصري جمال الغيطاني إن" مجرد التفكير في مقاطعة الجزائر وعدم دعوتها للاشتراك في معرض القاهرة للكتاب جريمة كبرى فالجزائر بلد عربي مهم وثقافته جزء أساسي من الثقافة العربية" وذلك في تقرر نشره موقع "العربية نت".
وأردف قائلا"ذلك البلد أنجب البطل والمفكّر الكبير الأمير عبد القادر الجزائري، فضلا عن أن الحضارة الجزائرية أثّرت في مصر، حيث مهد الدعوة الفاطمية التي جاءت من بلاد المغرب العربي''.
و أجمع العديد من المثقفين المصريين والذين يمثلون النخبة الحقيقية للمجتمع المصري، عن ارتياحهم لقرار وزير الثقافة المصري فاروق حسني بدعوة الجزائر للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأكدوا أن مشاركة الجزائر أمر بديهي وعدم دعوتها جريمة كبرى.
اذ أكد عدد من المثقفين المصريين في تصريحات لموقع ''العربية.نت''، دعمهم لقرار وزير الثقافة المصري فاروق حسني، بدعوة الجزائر للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بعد ارتفاع أصوات لبعض الناشرين بالمطالبة بمنعها من المشاركة، ووصف المثقفون أن ما حدث في مباراة السودان، لا يمكن أن يؤثر في العلاقة بين البلدين، مشدّدين على أن الجزائر تحتل مكانة هامة في التبادل الثقافي بين الشعبين
وقال الكاتب لويس جريس إلى أن مشاركة الجزائر ''لا تحتاج إلى قرار من حسني أو إلى نقاش''، لأن من البديهي أن تشارك كل الدول العربية في المعرض، ولا بد من ''معرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تدهور العلاقات بين البلدين ودراستها جيدا''. واعتبر الروائي يوسف القعيد من جهته، قرار الوزير صفحة جديدة للعقل تفتح مع ''الأشقاء الجزائريين بعد الصفحة الهوجاء، التي هبّت عقب مجرد مباراة لكرة القدم، ليشدد على أن إسرائيل المستفيد الحقيقي منه. وشدّد الكاتب جمال فهمي عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية، على أن مشاركة الجزائر أمر طبيعي وحتمي. مستغربا ظهور بعض الأصوات التي دعت إلى منعها من المشاركة، ليرد عليها بالقول: ''هي ليست إسرائيل حتى نصدر قرارا بمنعها من المشاركة''، ليضيف ''ما جرى في مباراة الأزمة شيء شاذ، ولا يمكن لهذه الحرب التي شنها الإعلام أن تضيّع حقيقة أن مصر والجزائر تربطهما علاقة شديدة الخصوصية، والمشاركة أمر طبيعي لم تكن في حاجة إلى قرار من وزير الثقافة''.
وأضاف جمال فهمي قائلا " ينبغي على البلدين تبادل المشاركة في الفعاليات الثقافية، وما حدث عار لا بد أن ننساه. كما وصف الكاتب المسرحي علي سالم مشاركة الجزائر في المعرض مسألة طبيعية، قائلا ''كنت سأشعر بالضيق لو لم تشارك الجزائر، لأنه لن تحدث أي تطورات أخرى من شأنها الإضرار بمصالح البلدين، كما أن مشاركة الثقافة الجزائرية بإنتاجها في المعرض كان شيئا ضروريا حتى لا تزيد الفجوة''.
في حين يرى البرلماني محمد جمعة انه مع كل متا من شانه أن يبعث على التهدئة فالعلاقات بين البلدين أصلا لم يطرأ عليها أي تغير وبالتالي قبول الدعوة والحضور أمر يدخل في السياق الطبيعي للعلاقة بين البلدين التي لم يطرأ عليها سياسيا ما يفتح المجال للسؤال حتى إن طالب بعد الأفراد بمقاطعتنا أما الموقف السياسي فكلل بدعوة رسمية من فاروق حسني.
وقال القاص والدكتور مصطفى فاسي عميد كلية اللاداب واللغات بالجزائر انه لا يعتقد أن الأمر الذي حدث بين الجزائر ومصر بعد المباراة يغير كل شيء فالذين اساؤا التصرف عن طريق الكلام مسئولون عما قالوا والتاريخ هو الذي سيحاسب أما نحن فلدينا أخوة كبيرة وعظيمة ليس بالسهولة أن تشويهها أو الاستغناء عنها ،ولنا علاقات ثقافية وتاريخية وعلاقات مع شخصيات تحترم تاريخنا وثقافتنا ونحترمها نحن أيضا ولا يمكن ان يذهب كل ذلك بجرة قلم والحضور في معرض أمر واجب والعاصفة لن تأخذ وقتا طويلا لتزول.
ومن جهته قال الروائي علال سنقوقة الحضور لمعرض القاهرة وتلبية الدعوة أمر مطلوب لان مهمة المثقف إصلاح ما تفسده السياسة واو الرياضة مثلما حصل مع مصر والجزائر بعد المباراة التي تأهل فيا منتخب الجزائري للمونديال فالمثقف عليه أن يكون بمثابة المصلح في مثل هذه الظروف ولا يدعو إلى مقاطعة أي بلد لما في تواصل الشعوب من فائدة تعود على كل طرف بالفائدة العظيمة .
وفي الضفة الأخرى قال الروائي المصري جمال الغيطاني إن" مجرد التفكير في مقاطعة الجزائر وعدم دعوتها للاشتراك في معرض القاهرة للكتاب جريمة كبرى فالجزائر بلد عربي مهم وثقافته جزء أساسي من الثقافة العربية" وذلك في تقرر نشره موقع "العربية نت".
وأردف قائلا"ذلك البلد أنجب البطل والمفكّر الكبير الأمير عبد القادر الجزائري، فضلا عن أن الحضارة الجزائرية أثّرت في مصر، حيث مهد الدعوة الفاطمية التي جاءت من بلاد المغرب العربي''.
و أجمع العديد من المثقفين المصريين والذين يمثلون النخبة الحقيقية للمجتمع المصري، عن ارتياحهم لقرار وزير الثقافة المصري فاروق حسني بدعوة الجزائر للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأكدوا أن مشاركة الجزائر أمر بديهي وعدم دعوتها جريمة كبرى.
اذ أكد عدد من المثقفين المصريين في تصريحات لموقع ''العربية.نت''، دعمهم لقرار وزير الثقافة المصري فاروق حسني، بدعوة الجزائر للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بعد ارتفاع أصوات لبعض الناشرين بالمطالبة بمنعها من المشاركة، ووصف المثقفون أن ما حدث في مباراة السودان، لا يمكن أن يؤثر في العلاقة بين البلدين، مشدّدين على أن الجزائر تحتل مكانة هامة في التبادل الثقافي بين الشعبين
وقال الكاتب لويس جريس إلى أن مشاركة الجزائر ''لا تحتاج إلى قرار من حسني أو إلى نقاش''، لأن من البديهي أن تشارك كل الدول العربية في المعرض، ولا بد من ''معرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تدهور العلاقات بين البلدين ودراستها جيدا''. واعتبر الروائي يوسف القعيد من جهته، قرار الوزير صفحة جديدة للعقل تفتح مع ''الأشقاء الجزائريين بعد الصفحة الهوجاء، التي هبّت عقب مجرد مباراة لكرة القدم، ليشدد على أن إسرائيل المستفيد الحقيقي منه. وشدّد الكاتب جمال فهمي عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية، على أن مشاركة الجزائر أمر طبيعي وحتمي. مستغربا ظهور بعض الأصوات التي دعت إلى منعها من المشاركة، ليرد عليها بالقول: ''هي ليست إسرائيل حتى نصدر قرارا بمنعها من المشاركة''، ليضيف ''ما جرى في مباراة الأزمة شيء شاذ، ولا يمكن لهذه الحرب التي شنها الإعلام أن تضيّع حقيقة أن مصر والجزائر تربطهما علاقة شديدة الخصوصية، والمشاركة أمر طبيعي لم تكن في حاجة إلى قرار من وزير الثقافة''.
وأضاف جمال فهمي قائلا " ينبغي على البلدين تبادل المشاركة في الفعاليات الثقافية، وما حدث عار لا بد أن ننساه. كما وصف الكاتب المسرحي علي سالم مشاركة الجزائر في المعرض مسألة طبيعية، قائلا ''كنت سأشعر بالضيق لو لم تشارك الجزائر، لأنه لن تحدث أي تطورات أخرى من شأنها الإضرار بمصالح البلدين، كما أن مشاركة الثقافة الجزائرية بإنتاجها في المعرض كان شيئا ضروريا حتى لا تزيد الفجوة''.
الروائي المصري جمال الغيطاني
ولم يختلف رأي الكاتب يسري الجندي عن باقي الآراء، حيث أكد أن ما يربط مصر والجزائر، لا يمكن ضربه بسهولة، وما فعله حسني هو خطوة رشيدة في الاتجاه الصحيح، مؤكدا أن هذا الموضوع لا يخص الشعوب على الإطلاق، وأن من له مصلحة في التصعيد والفوضى بين البلدين، كانت أطراف أخرى.
وأردف قائلا ''أنا لا أتصور أن هناك مثقفا مصريا سيرفض مشاركة الجزائر في المعرض ومن يعترض على ذلك، فليقدم لي مبررا لذلك''، ليضيف ''أن الثقافة الجزائرية جزء من الثقافة العربية، حتى لو تأثرت بالفرانكفونية، فشعبها عربي وتاريخه النضالي من حركة التحرير الوطني في العالم العربي، وهناك ثوابت جغرافية وتاريخية ومصالح مشتركة بين البلدين''.
أما الكاتب والناقد د. رفيق الصبان فقال ''وجود الجزائر في معرض الكتاب بالقاهرة أمر بديهي ولا يمكن التنازل عنه''.
وفي نفس الوقت أكد الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب أن مصر ليست في خصومة أو خلاف مع الجزائر في أي مجال سوي في المجال الرياضي، مؤكدا أن ذلك لن يتعدي نطاق الرياضة، ما يعني ضرورة مشاركة الجزائر في المجالات الاخرى، ومعربا عن تأييده لقرار فاروق حسني بدعوة الجزائر للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأردف قائلا ''أنا لا أتصور أن هناك مثقفا مصريا سيرفض مشاركة الجزائر في المعرض ومن يعترض على ذلك، فليقدم لي مبررا لذلك''، ليضيف ''أن الثقافة الجزائرية جزء من الثقافة العربية، حتى لو تأثرت بالفرانكفونية، فشعبها عربي وتاريخه النضالي من حركة التحرير الوطني في العالم العربي، وهناك ثوابت جغرافية وتاريخية ومصالح مشتركة بين البلدين''.
أما الكاتب والناقد د. رفيق الصبان فقال ''وجود الجزائر في معرض الكتاب بالقاهرة أمر بديهي ولا يمكن التنازل عنه''.
وفي نفس الوقت أكد الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب أن مصر ليست في خصومة أو خلاف مع الجزائر في أي مجال سوي في المجال الرياضي، مؤكدا أن ذلك لن يتعدي نطاق الرياضة، ما يعني ضرورة مشاركة الجزائر في المجالات الاخرى، ومعربا عن تأييده لقرار فاروق حسني بدعوة الجزائر للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب.


الصفحات
سياسة








