وقال المسالمة: إنه تم عقد اجتماع، بين الوفد الروسي المسؤول عن المفاوضات، واللجنة المركزية الممثلة لأهالي درعا، لاتخاذ الخطوات التنفيذية.
صورة من محافظة درعا (من الإنترنت)
وأضاف إلى أنه تم تشكيل مركز تنسبقي، وتكمن مهمته بتنظيم المحادثات مع روسيا، والتفاوض معها، من أجل إيجاد حلول سلمية.
وأشار المسالمة إلى أن الهدف من المركز المعلن عنه حديثاً، الإشراف على سير المفاوضات، ومراقبة الاتفاق أيضاً، ومدى خطواته التنفيذية.
وأوضح أن الاجتماع تخللت عنه عدة نتائج، منها تحديد لائحة بأسماء الأشخاص الذين لا يرغبون بإجراء تسوية مع نظام الأسد.
إلى جانب لائحة تتضمن أسماء من يريد التسوية مع النظام، وقائمة بأسماء المتخلفين عن الخدمة العسكرية، والأشخاص الذين سلموا أسلحتهم.
ولفت إلى أن القوائم التي تمت مناقشتها واعتمادها، تشمل أيضاً الأشخاص المكلفين بالخدمة الإلزامية، والأشخاص الذين يغادرون من معبر السرايا.
بنود أخرى
بيٌن المسالمة أن المفاوضات والاجتماعات، أثمرت عن فتح معبر إنساني لخروج ودخول المدنيين منه، من وإلى درعا البلد ودرعا المحطة.
وأردف المسالمة أنه تم الاتفاق بين اللجنة المركزية والجانب الروسي، على اعتماد معبر “السرايا”، كمعبر إنساني للدخول والخروج منه.
وتابع: من بين بنود الاتفاق أيضاً، اختيار مدرسة “زنوبيا”، كنقطة خاصة بتسوية حاملي السلاح، ومركزاً لتسليم أسلحتهم الفردية التي يمتلكونها.
وأوضح المسالمة أن اللجنة المركزية طالبت الوفد الروسي، بالإفراج عن المعتقلين في السجون، حيث قدمت اوائح اسمية مفصلة بهذا الشأن.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار، وضرورة الالتزام به من قبل الأطراف، إلى جانب الإقلاع عن الخروقات.
ومن المقرر أن تتواصل اجتماعات ومباحثات اللجنة المركزية لأهالي درعا والوفد الروسي، من أجل الوقوف على التطورات، ومتابعة الاتفاق بدقة.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المركزية، كانت قد توصلت لاتفاق مع الجانب الروسي أول أمس السبت، يقضي بفرض التهدئة بدرعا.
إلا أن مصادر محلية، أكدت أن ميليشيا الأسد خرقت الأحد هذا الاتفاق، ومنعت المدنيين من الدهول أوالخروج عبر معبر السرايا.