رئيس مؤسسة الفكر العربي الامير خالد الفيصل
وقد دعا الامين العام للجامعة العربية الي عقد تلك القمة الثقافية خلال تطرقه الى معظم الأزمات التي تواجهها الثقافة العربية الراهنة والتحديات التي يعيشها المثقفون العرب وقال في تصريحات صحافية ان فكرة عقد قمة عربية ثقافية تبلورت بعد احداث الحادي عشر من ايلول "سبتمبر"2001 وظهور نظرية صراع الحضارات واختصاره بين الغرب وقال : دعوت في تشرين الثاني (نوفمبر) 2001، أي بعد أقل من شهرين من تلك الأحداث، مئة مفكر عربي من الدول العربية ومن العرب في الخارج من أساتذة الجامعات في فرنسا، وأميركا، وأوروبا وغيرها وآخرين منتشرين في أنحاء العالم، وبحثنا معاً في موضوع «صراع الحضارات» والتركيز في هذا الوقت على العرب والمسلمين وثقافتهم التي ُتتهم بأنها ثقافة إرهاب وعنف وتخلف.
وحول التفاصيل المتعلقة بتدشين القمة الثقافية العربية اضاف موسي :أرسل إليّ الأمير خالد الفيصل رئيس مؤسسة الفكر العربي مقترحاً موضوع القمة العربية الثقافية، كما تحدثت معي جهات متخصصة كثيراً في هذا، ورددت على الأمير بالتوافق مع مقترحه المهم أننا سوف نسرع الخطى، وآمل أن نلتقي قريباً لبدء مناقشة إمكانات أو تفاصيل تنفيذ هذا المقترح في إطاره الزمني، وإطاره الموضوعي وجدول الأعمال، والقرارات والتوصيات المطلوبة، حتى أتمكن من أن اقترح في القريب عقد هذه القمة الثقافية. وأرجو أن تساعد الدول العربية على عقدها وأن تؤيدها، وتقتنع بأن الثقافة لا تقل أهمية في عصرنا عن العمل السياسي والتنمية الاقتصادية، وأن التنمية الثقافية تحتاج إلى نظرة مختلفة منا جميعاً باعتبارها الداعم الأساسي للتقدم السياسي والتطور الاقتصادي.
وحول وضعية الثقافة العربية واهمية عقد قمة تجمع العرب في اطار فكري وثقافي لفت موسي الي حرص الجامعة العربية لكي تكون طرفاً ذا تأثير وحضور مشيرا الي اهمية ان نطرح البند الثقافي والذي يشمل أيضاً التعليم والبحث العلمي والابتكار والإبداع، وأرى أنه حان الوقت الآن لاجتماع على مستوى عال في موضوع الثقافة لإعطاء الدفعة السياسية اللازمة لنشاط ثقافي يقر فيه الكل بأنه موضوع حيوي وليس موضوعاً ثانوياً، وانه لا يقل أهمية عن البنود الخاصة بالتنمية الاقتصادية أو تلك الخاصة بعلاج المشكلات السياسية.
وحول اهمية القمة الثقافية المزمع عقدها كسبيل لتفعيل القرارات في ظل غياب قدرة الفعل الثقافي اشار الامين العام لجامعة الدول العربية الي ان الثقافة تحتاج إلى مقارعة الفكر بالفكر، والخروج بخلاصات تمهد للدراسة واتخاذ القرار من المجالس المتخصّصة. هناك طبعاً قرارات تصدر بالمشاركة في مؤتمرات، بإقامة مراكز أو برصد أموال لهذا الهدف أو ذاك. مؤكدا علي ضرورة وضع خطة شاملة، وهذا ما يجب أن تخرج به القمة الثقافية فضلا عن ضرورة المشاورات والدراسات لأنها ليست متعلقة فقط بالجامعة العربية إنما بالمؤسسات الثقافية العربية بعامة وبخاصة. وقال أرى أن الذي يضعفنا هو مستوى التعليم الحالي،و ينبغي أن نبحث الأمر. لقد تعدّى عددنا ثلاثمئة مليون، ويجب أن تمثلهم نسبة معقولة من المثقفين تتناسب مع هذا العدد الضخم، وليس مجرد مئة أو مئتين. هذا لسنا مؤهلين له بعد، لأن المستويات العلمية كلها هابطة. مع ذلك ونحن الآن في عملية إعادة النظر في التعليم وفشله، وفي البحث العلمي وشلله، لأنه عندما يتغير مستوى التعليم يكون الطرح الثقافي أكبر وأعمق وأشمل بكثير. ثم أود أن أشير مرة أخرى إلى موضوع الترجمة، الترجمة ضعيفة جداً في العالم العربي، ونحن متهمون بل مهانون بأن كل العالم العربي في مئة سنة ترجم عدداً من الكتب تترجمها أي دولة أوروبية عادية أو متوسطة في سنة واحدة.
وحول التفاصيل المتعلقة بتدشين القمة الثقافية العربية اضاف موسي :أرسل إليّ الأمير خالد الفيصل رئيس مؤسسة الفكر العربي مقترحاً موضوع القمة العربية الثقافية، كما تحدثت معي جهات متخصصة كثيراً في هذا، ورددت على الأمير بالتوافق مع مقترحه المهم أننا سوف نسرع الخطى، وآمل أن نلتقي قريباً لبدء مناقشة إمكانات أو تفاصيل تنفيذ هذا المقترح في إطاره الزمني، وإطاره الموضوعي وجدول الأعمال، والقرارات والتوصيات المطلوبة، حتى أتمكن من أن اقترح في القريب عقد هذه القمة الثقافية. وأرجو أن تساعد الدول العربية على عقدها وأن تؤيدها، وتقتنع بأن الثقافة لا تقل أهمية في عصرنا عن العمل السياسي والتنمية الاقتصادية، وأن التنمية الثقافية تحتاج إلى نظرة مختلفة منا جميعاً باعتبارها الداعم الأساسي للتقدم السياسي والتطور الاقتصادي.
وحول وضعية الثقافة العربية واهمية عقد قمة تجمع العرب في اطار فكري وثقافي لفت موسي الي حرص الجامعة العربية لكي تكون طرفاً ذا تأثير وحضور مشيرا الي اهمية ان نطرح البند الثقافي والذي يشمل أيضاً التعليم والبحث العلمي والابتكار والإبداع، وأرى أنه حان الوقت الآن لاجتماع على مستوى عال في موضوع الثقافة لإعطاء الدفعة السياسية اللازمة لنشاط ثقافي يقر فيه الكل بأنه موضوع حيوي وليس موضوعاً ثانوياً، وانه لا يقل أهمية عن البنود الخاصة بالتنمية الاقتصادية أو تلك الخاصة بعلاج المشكلات السياسية.
وحول اهمية القمة الثقافية المزمع عقدها كسبيل لتفعيل القرارات في ظل غياب قدرة الفعل الثقافي اشار الامين العام لجامعة الدول العربية الي ان الثقافة تحتاج إلى مقارعة الفكر بالفكر، والخروج بخلاصات تمهد للدراسة واتخاذ القرار من المجالس المتخصّصة. هناك طبعاً قرارات تصدر بالمشاركة في مؤتمرات، بإقامة مراكز أو برصد أموال لهذا الهدف أو ذاك. مؤكدا علي ضرورة وضع خطة شاملة، وهذا ما يجب أن تخرج به القمة الثقافية فضلا عن ضرورة المشاورات والدراسات لأنها ليست متعلقة فقط بالجامعة العربية إنما بالمؤسسات الثقافية العربية بعامة وبخاصة. وقال أرى أن الذي يضعفنا هو مستوى التعليم الحالي،و ينبغي أن نبحث الأمر. لقد تعدّى عددنا ثلاثمئة مليون، ويجب أن تمثلهم نسبة معقولة من المثقفين تتناسب مع هذا العدد الضخم، وليس مجرد مئة أو مئتين. هذا لسنا مؤهلين له بعد، لأن المستويات العلمية كلها هابطة. مع ذلك ونحن الآن في عملية إعادة النظر في التعليم وفشله، وفي البحث العلمي وشلله، لأنه عندما يتغير مستوى التعليم يكون الطرح الثقافي أكبر وأعمق وأشمل بكثير. ثم أود أن أشير مرة أخرى إلى موضوع الترجمة، الترجمة ضعيفة جداً في العالم العربي، ونحن متهمون بل مهانون بأن كل العالم العربي في مئة سنة ترجم عدداً من الكتب تترجمها أي دولة أوروبية عادية أو متوسطة في سنة واحدة.


الصفحات
سياسة








