تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


بومبيو للحريري بعد حادث الطائرتين : تجنبوا أي تصعيد






بيروت - أكّد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في اتصال هاتفي أجراه مع رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري ضرورة تجنب أي تصعيد إثر تطورات الساعات الأخيرة على الساحتين اللبنانية والاقليمية.

وأكد بومبيو، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحريري "خلال الاتصال على ضرورة تجنب أي تصعيد ، والعمل مع كافة الاطراف المعنية لمنع أي شكل من أشكال التدهور ".

من جانبه شدد الحريري " على التزام لبنان موجبات القرارات الدولية لا سيما القرار 1701"، منبهاً إلى "مخاطر استمرار الخروقات الاسرائيلية لهذا القرار وللسيادة اللبنانية ووجوب العمل على وقف هذه الخروقات".

وأعرب الحريري عن شكره لبومبيو على اتصاله، مؤكداً على "بذل كل الجهود من الجانب اللبناني لضبط النفس والعمل على تخفيف حدة التوتر




 ".
يذكر أن طائرتي استطلاع إسرائيليتين مسيرتين كانتا قد خرقتا الأجواء اللبنانية فجر اليوم الأحد فوق منطقة معوض – حي ماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسقطت الأولى أرضاً وانفجرت الثانية في الأجواء متسببة بأضرار في مبنى يحتوي على مكتب العلاقات الإعلامية لـ"حزب الله" واقتصرت الأضرار على الماديات.
من جهته اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم أن الاعتداء الاسرائيلي الذي تعرضت له الضاحية الجنوبية لبيروت "عدوان سافر على سيادة لبنان وسلامة أراضيه وفصل جديد من فصول الانتهاكات المستمرة لقرار مجلس الامن الرقم 1701، ودليل اضافي على نوايا اسرائيل العدوانية واستهدافها للاستقرار والسلام في لبنان والمنطقة".
وأعلن الرئيس عون أن "لبنان الذي يدين هذا الاعتداء بشدة سوف يتخذ الاجراءات المناسبة بعد التشاور مع الجهات المعنية".
ووصف رئيس الوزراء سعد الحريري سقوط طائرتي استطلاع إسرائيليتين فوق الضاحية الجنوبية لبيروت بأنه " اعتداء مكشوف على السيادة اللبنانية وخرق صريح للقرار 1701 »
وقال، بحسب بيان صادر عن مكتبه الإعلامي " إنه سيبقى على تشاور مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب لتحديد الخطوات المقبلة، سيما وأن العدوان الجديد الذي ترافق مع تحليق كثيف لطيران العدو فوق بيروت والضواحي، يشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي ومحاولة لدفع الأوضاع نحو مزيد من التوتر".
وأعلن الرئيس الحريري أن "المجتمع الدولي وأصدقاء لبنان في العالم أمام مسؤولية حماية القرار 1701 من مخاطر الخروقات الإسرائيلية وتداعياتها، والحكومة اللبنانية ستتحمل مسؤولياتها الكاملة في هذا الشأن، بما يضمن عدم الانجرار لأي مخططات معادية تهدد الأمن والاستقرار والسيادة الوطنية".
من جانبه  أكد الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله اليوم الأحد، أن الحزب لن يسمح مجددا بدخول طائرات إسرائيلية مسيرة إلى سماء لبنان مشددا على أنه سيعمل على إسقاطها.وقال نصر الله في كلمة عبر شاشة عملاقة في مهرجان إحياء الذكرى الثانية لتحرير جرود لبنان الشرقية من المجموعات الارهابية، الذي نظمه "حزب الله" تحت شعار "التحرير الثاني... سياج الوطن"،في بلدة العين في البقاع الشمالي بشرق لبنان اليوم الأحد "ما حصل ليلة أمس هو خطير جدا.. ما حصل ليلة أمس هو هجوم بطائرة مسيرة انتحارية على هدف في الضاحية الجنوبية لبيروت”.
وتابع "لا يقلل من خطر من حصل فجر اليوم عدم وجود ضحايا أو جرحى.. والهجوم المسير الانتحاري فجرا هو أول عمل عدواني منذ 14 آب/أغسطس 2006 وهذا خرق لقواعد الاشتباك التي تأسست بعد حرب تموز وهذا خرق كبير وخطير فأي سكوت عن هذا الخرق سيؤدي إلى تكرار السيناريو العراقي في لبنان".
وقال إن طائرة أولى دخلت المنطقة المستهدفة، "وكانت طائرة استطلاع وغير مزودة بأي مواد تفجير وحلقت بشكل منخفض وهذا يعني أنها كانت تحاول إعطاء صور لهدف مقصود، ونحن لم نسقطها لكن شبان في الحي رموا الحجارة عليها ثم وقعت، ربما وقعت نتيجة خلل فني أو بسبب الحجارة، وبعد مدة زمنية جاءت الطائرة الثانية وبشكل هجومي وضربت مكانا معينا".
وقال نصرالله "نحن من 2000 وبعد 2006 تعايشنا مع المسيرات (الطائرات المسيرة) ولم نكن نسقطها وكنا نطالب بالمعالجة والقرار 1701 يمنع الخروقات، والمسيرات لم تعد مسيرات خرق للسيادة بل مسيرات تفجير وعمليات انتحارية وعمليات قتل وبالتالي من حقنا، يمكن كل يوم أو كل أسبوع أو كل ساعة، من الآن وصاعداً سنواجه المسيرات الإسرائيلية في سماء لبنان وعندما تدخل إلى سماء لبنان سنعمل على اسقاطها وليعلم الاسرائيلي بذلك من الآن ولن ننتظر أحد في الكون".
وأعلن "نحن أمام مرحلة جديدة وليتحمل الجميع مسؤوليته في هذه المرحلة".
وتابع "انتهى الزمن الذي تأتي فيه طائرات إسرائيلية تقصف مكان في لبنان ويبقى الكيان الغاصب في فلسطين آمناً".
وتحدث عن "سيناريو في العراق بدأ منذ اسابيع، مخزن للحشد الشعبي يستهدف من خلال طائرات مسيرة مع تلميح اسرائيلي إلى تحمل المسؤولية والمفاخرة، كيف يتعاطى معه العراقيون هذا شأنهم، لكن بالنسبة لنا في لبنان نحن لا نسمح بمسار من هذا النوع".
وأضاف " سنفعل كل شيء لمنع حصول مسار من هذا النوع، وعلى أيدينا وعلى مقدراتنا والدولة تقوم بمسؤولياتها، تدين وتعتبر أن ما حصل عدوان وتقدم شكوى هذا جيد، لكن هذا لن يوقف المسار".
وعن استهداف إسرائيل في سورية لأحد المنازل في بلدة عقربا في ضواحي دمشق، قال نصرالله " نتنياهو فاخر بما قام به وأعلن أن المستهدف مركز لقوة القدس وبأن المستهدف ايرانيون ويقدم نفسه كبطل قومي وشجاع ومقدام، وهو يكذب على شعبه ويبيعهم كلام فارغ ويخالف الحقائق الواقعية، وأمس أغار الجيش الإسرائيلي على مركز لحزب الله وهو بيت لا يوجد فيه إلا شباب لبنانيون من حزب الله وارتقى فيه شهيدان ياسر ضاهر وحسن زبيب".
وأكد "نحن لا نمزح وفي كل السنوات الماضية لم نكن نمزح، وقلت إذا قتلتم أيا من أخواننا من حزب الله اللبنانيين، سأعيد تذكير العالم بهذا الالتزام إذا قتلت إسرائيل أيا من أخواننا في سورية سنرد في لبنان وليس في مزارع شبعا".
وأضاف " أقول للإسرائليين.. نتنياهو يعمل انتخابات بدمائكم، ويستجلب لكم النار من كل مكان، النار العراقية والسورية واللبنانية، نتنياهو يقودكم إلى حافة الهاوية وقد يسقطكم في هذه الهاوية".
وعن مناسبة المهرجان قال نصرالله " في ذكرى التحرير الثانية، ما حصل في المنطقة هنا كبير ومهم والتهديد الذي يتشكل كان تهديداً وجودياً والمشروع كان على درجة كبيرة من الخطورة وكل أهالي القرى والبلدات كانوا معرضين للقتل والتهجير والسبي".
واعتبر أن " ما حصل لا يجب أن يتحول إلى حدث عابر، ويجب أن نستحضر هذا المشروع وهذه المرحلة، ويجب أن نتذكر المشروع الذي أعد لسورية في العام 2011 الذي لم يكن هدفه لا الديمقراطية والتغيير الداخلي وكان هناك خريطة للسيطرة على المنطقة وإعادة تقسيمها، وقتالنا منع التقسيم وسيمنع التقسيم في كل البلدان العربية والإسلامية".

د ب ا
الاحد 25 أغسطس 2019