تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


بيان الكبار بالذكرى التاسعة للثورة يرفض المشاركة باعادة الاعمار





أصدرت كلاً من "الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا" اليوم الأحد، بياناَ مشتركاً بشأن الذكرى التاسعة لانطلاق الثورة السورية، مؤكدة فيه أن الحل العسكري الذي يأمل النظام السوري في تحقيقه، بدعم من روسيا وإيران، لن يجلب السلام.


 

وقال البيان: ”منذ 9 سنوات، خرج عشرات الآلاف من السوريين السلميين للمطالبة بححقوق الإنسان وإنهاء الفساد في سوريا. وبدلاً من الاستجابة لمطالب الشعب السوري المشروعة، رد نظام الأسد بجملة من الإجراءات من اعتقالات تعسفية واحتجاز وتعذيب وإخفاء قسري وعنف“.

وأضاف أن سعي نظام الأسد الوحشي إلى تحقيق نصر عسكري في سوريا، أدى إلى مقتل أكثر من (500) ألف شخص، وتشريد أكثر من (11) مليون آخرين، أي ما يقرب من نصف سكان سوريا قبل الحرب.

وطالب البيان نظام الأسد إلى القبول بإرادة الشعب السوري، الذي يستحق العيش بسلام في بلد خال من القصف والهجمات بالأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة، وممارسات الاعتقال التعسفي والتعذيب والتجويع.

وأشار البيان على استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، بما في ذلك المساعدات عبر الحدود، وطالب ”جميع الاطراف وخاصة النظام وحلفاءه، بالسماح لوصول المساعدات بشكل آمن ودون عوائق إلى جميع المحتاجين“ في سوريا.

وأكد أن كلاً من واشنطن ولندن وباريس وبرلين، لن يفكروا في تقديم أي دعم أو مساعدات لإعادة الإعمار، حتى تحقيق عملية سياسية حقيقية وموثوقة بشكل لا رجعة فيه، و“في غياب مثل هذه العملية، فإن مساعدات إعادة الإعمار سترسخ سيطرة حكومة مسيئة، وتزيد من الفساد واقتصاد الحرب، وتفاقم الأسباب الجذرية للصراع“.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى دعم جمع ونشر وثائق وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، مشيراً إلى الاستمرار في المطالبة بالمساءلة والمحاسبة عن الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد، ومواصلة الجهود للتأكد من ”تحديد المسؤولين عن الجرائم ومحاسبتهم“.

شبكة شام الاخبارية
الاحد 15 مارس 2020