تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


ترامب يشن هجمات قاسية على مسرب المعلومات ويتهم"شيف"بالخيانة






واشنطن - كثف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لغته الهجومية على مسرب المعلومات الخاص بفضيحة أوكرانيا.

ووصف الرئيس الأمريكي ترامب المسرب اليوم الاثنين بأنه "مزيف" وقال: "مسرب المعلومات لا يعلم شيئا".

وقال ترامب في البيت الأبيض "نحاول معرفة هوية الشخص".


وتساءل ترامب أيضا عما إذا كان يجب القبض على الديمقراطي آدم شيف، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب،بتهمة الخيانة وهي خطوة تمثل تصيعدا حادا في علاقته بالكونجرس وفي لغته.
وقال الرئيس مطلع الأسبوع على تويتر إنه إذا أطيح به من منصبه من خلال عملية تقصير كاملة فيمكن أن يؤدي هذا إلى حرب أهلية، في تصريح أثار مخاوف حتى من أعضاء حزبه الحزب الجمهوري.
وغرد أندرو باكاج ، محامي مسرب المعلومات ، على الفور بقوله إن الشخص "يحق له عدم الكشف عن هويته" وأن مثل هذا الجهد "يعد انتهاكًا للقانون الاتحادي".
وأعلن اثنان من أنصار ترامب عن مكافأة بقيمة 50ألف دولار عن هوية مسرب المعلومات .
وكتب محامو المسرب لمدير الاستخبارات الوطنية أنهم يخشون من أن الموقف يمكن أن يصبح "أكثر خطورة" لموكلهم نفسه.
وجرى تقديم شكوى المسرب في آب/أغسطس وأدت إلى قيام كتلة الديمقراطيين بمجلس النواب بفتح تحقيق بالتقصير ضد ترامب.
تتعلق مسألتان رئيسيتان بما إذا كان ترامب قد ضغط على أوكرانيا لبدء تحقيقات ضد خصمه السياسي الديمقراطي ، جو بايدن، وما إذا كان الرئيس حجب مساعدة عسكرية لأوكرانيا في إطار جهوده.
وهناك المزيد من الأسئلة بشأن ما كان رودي جولياني، المحامي الخاص للرئيس، ضالعا في دبلوماسية سرية مع أوكرانيا.
وبدأ مجلس النواب إصدار مذكرات استدعاء ويسعى لإجراء مقابلات مع كبار المسؤولين بوزارة الخارجية.
ولكن القيادة الديمقراطية تخطو بحذر وسط انقسامات في الرأي العام بشأن التحقيق بتهمةالتقصير.
بموجب اللوائح الاتحادية ، لا يمكن إخضاع اي مبلغ عن معلومات إلى أي شكل من أشكال الانتقام. وأصر جوزيف ماجواير ، القائم بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية ، على أن الشخص فعل كل شيء وفقا للقوانين وتصرف بحسن نية.

إذا قرر مجلس النواب ، الذي تحت سيطرة الديمقراطيين ، في النهاية توجيه الاتهام بالتقصير إلى الرئيس بعد تحقيقاته ، فستنتقل القضية إلى مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون لعقد جلسة استماع.
وسوف تشهد الولايات المتحدة انتخابات رئاسية في تشرين ثان/ نوفمبر 2020.

د ب ا
الاثنين 30 سبتمبر 2019