
احمد داوود اوغلو وزير الخارجية التركي
وقد جدد مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة الاربعاء مطالبة سوريا بالسماح لبعثة دولية بدخول اراضيها للتحقيق حول انتهاكات حقوق الانسان، وذلك بعد ثلاثة اشهر من بدء الحركة الاحتجاجية ضد نظام دمشق.
وقال ممثل كندا باسم 54 بلدا "نجدد دعوتنا سوريا الى السماح فورا لبعثة المفوضية العليا" بدخول اراضيها بغية اجراء "تحقيق من دون معوقات يحدد الظروف التي تحيط بانتهاكات للقانون الدولي على صعيد حقوق الانسان".
وكان مجلس حقوق الانسان طالب بفتح تحقيق حول القمع الدامي في سوريا خلال التئامه في دورة خاصة في 29 نيسان/ابريل الفائت.
ومذذاك، طالبت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي مرارا بالسماح بدخول سوريا ولكن من دون جدوى.
ومع رفض نظام الرئيس بشار الاسد السماح لفرق انسانية ومجموعات حقوقية بدخول سوريا، وصل خبراء من المفوضية العليا للامم المتحدة لحقوق الانسان الثلاثاء الى محافظة هاتاي التركية التي يفر اليها لاجئون سوريون.
وتحدث البيان المشترك الذي تلاه ممثل كندا عن "تقارير يومية ذات صدقية لمراقبين عن جرائم واعتقالات تعسفية وتعذيب رجال ونساء واطفال".
واضاف البيان "ينبغي التحقق من هذه التقارير في شكل مستقل"، وحض المجلس دمشق "على فتح تحقيق محايد وذي صدقية واحالة المسؤولين" عن هذه الانتهاكات "على القضاء".
ودعت بيلاي دمشق الى "وقف هذا الاعتداء على شعبها".
وقالت ايضا "اذكر السلطات السورية بان انتهاكات القانون الدولي تشكل جرائم خطيرة يجب محاسبة مرتكبيها".
وقتل اكثر من 1200 شخص واعتقل نحو عشرة الاف اخرين في سوريا منذ بداية الحركة الاحتجاجية، وفق منظمات حقوقية والامم المتحدة.
وقد توزع اليوم 8421 لاجئا سوريا، اكثر من نصفهم من الاطفال، على ثلاثة مخيمات اقامها الهلال الاحمر التركي في محافظة هاتاي (جنوب) القريبة من سوريا، كما اعلنت السلطات المحلية.
وتقع هذه المخيمات في بلدتي يلاداغي والتينوزو.
وقررت السلطات اقامة مخيمين جديدين للاجئين الذين وصل عدد كبير منهم من مدينة جسر الشغور شمال غرب سوريا، على بعد نحو اربعين كليومترا من الحدود والتي اخلاها عدد كبير من سكانها وباتت تحت السيطرة العسكرية منذ الاحد.
وهناك ستون سوريا حاليا في المستشفيات لاصابتهم بجروح مختلفة.
وترغب نجمة هوليوود الاميركية انجيلينا جولي سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، في زيارة احد هذه المخيمات، وتنظر السلطات التركية في طلبها كما اوضح دبلوماسي تركي لوكالة فرانس برس.
وفي انقرة تواصل تركيا مساعيها لدى النظام في دمشق لكي يوقف القمع الدامي للحركة الاحتجاجية.
ومن المقرر ان يستقبل رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء مبعوثا للرئيس بشار الاسد غداة محادثة هاتفية اجراها معه، كما افاد مصدر حكومي تركي وكالة فرانس برس.
وقال هذا المسؤول طالبا عدم كشف هويته ان "اردوغان سيستقبل حسن تركماني المبعوث الخاص للرئيس السوري لبحث التطورات في سوريا".
وتاتي زيارة المبعوث السوري في وقت تمر فيه العلاقات بين البلدين بظرف صعب وقد تاثرت العلاقات الطيبة بين البلدين الجارين بالازمة السورية الخطيرة.
وقد دعا اردوغان الثلاثاء الاسد الى الاسراع في وضع جدول زمني للاصلاحات.
وفي مؤشر الى استياء اردوغان من القمع العنيف للحركة الاحتجاجية في سوريا، اتهم رئيس الوزراء التركي مؤخرا النظام السوري بارتكاب "فظاعات" ووصف القمع في سوريا بانه "غير مقبول".
وقد توجه وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الاربعاء الى هاتاي للاطلاع ميدانيا على التدابير التي اتخذتها تركيا لاستقبال اللاجئين ولقاء البعض منهم.
وقال للصحافيين في مطار انقرة "لا يمكننا ان نبقى مكتوفي اليدين ازاء ما يجري لدى جارنا وشقيقنا (...). نأمل ان يبدأ تنفيذ اصلاحات في اقرب وقت".
واكد الوزير ان بلاده تقوم بجهود مكثفة لدى دمشق والمجتمع الدولي من اجل "وقف ما يحصل ضد المدنيين في سوريا" وخصوصا من اجل ان يتوقف تدفق اللاجئين الى تركيا.
واضاف داود اوغلو انه دعا الى اجتماع للسفراء الاتراك المعتمدين في الدول العربية وعواصم اخرى الخميس في انقرة بهدف بحث الازمة السورية و"الربيع العربي".
وتقول منظمات غير حكومية انه منذ 15 آذار/مارس قتل اكثر من 1200 معارض وتم اعتقال اكثر من عشرة آلاف شخص في سوريا.
واعلن اردوغان الاسبوع الماضي ان بلاده لن تغلق حدودها امام السوريين الراغبين في اللجوء اليها.
شت/ام/ب ق موا
وقال ممثل كندا باسم 54 بلدا "نجدد دعوتنا سوريا الى السماح فورا لبعثة المفوضية العليا" بدخول اراضيها بغية اجراء "تحقيق من دون معوقات يحدد الظروف التي تحيط بانتهاكات للقانون الدولي على صعيد حقوق الانسان".
وكان مجلس حقوق الانسان طالب بفتح تحقيق حول القمع الدامي في سوريا خلال التئامه في دورة خاصة في 29 نيسان/ابريل الفائت.
ومذذاك، طالبت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي مرارا بالسماح بدخول سوريا ولكن من دون جدوى.
ومع رفض نظام الرئيس بشار الاسد السماح لفرق انسانية ومجموعات حقوقية بدخول سوريا، وصل خبراء من المفوضية العليا للامم المتحدة لحقوق الانسان الثلاثاء الى محافظة هاتاي التركية التي يفر اليها لاجئون سوريون.
وتحدث البيان المشترك الذي تلاه ممثل كندا عن "تقارير يومية ذات صدقية لمراقبين عن جرائم واعتقالات تعسفية وتعذيب رجال ونساء واطفال".
واضاف البيان "ينبغي التحقق من هذه التقارير في شكل مستقل"، وحض المجلس دمشق "على فتح تحقيق محايد وذي صدقية واحالة المسؤولين" عن هذه الانتهاكات "على القضاء".
ودعت بيلاي دمشق الى "وقف هذا الاعتداء على شعبها".
وقالت ايضا "اذكر السلطات السورية بان انتهاكات القانون الدولي تشكل جرائم خطيرة يجب محاسبة مرتكبيها".
وقتل اكثر من 1200 شخص واعتقل نحو عشرة الاف اخرين في سوريا منذ بداية الحركة الاحتجاجية، وفق منظمات حقوقية والامم المتحدة.
وقد توزع اليوم 8421 لاجئا سوريا، اكثر من نصفهم من الاطفال، على ثلاثة مخيمات اقامها الهلال الاحمر التركي في محافظة هاتاي (جنوب) القريبة من سوريا، كما اعلنت السلطات المحلية.
وتقع هذه المخيمات في بلدتي يلاداغي والتينوزو.
وقررت السلطات اقامة مخيمين جديدين للاجئين الذين وصل عدد كبير منهم من مدينة جسر الشغور شمال غرب سوريا، على بعد نحو اربعين كليومترا من الحدود والتي اخلاها عدد كبير من سكانها وباتت تحت السيطرة العسكرية منذ الاحد.
وهناك ستون سوريا حاليا في المستشفيات لاصابتهم بجروح مختلفة.
وترغب نجمة هوليوود الاميركية انجيلينا جولي سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، في زيارة احد هذه المخيمات، وتنظر السلطات التركية في طلبها كما اوضح دبلوماسي تركي لوكالة فرانس برس.
وفي انقرة تواصل تركيا مساعيها لدى النظام في دمشق لكي يوقف القمع الدامي للحركة الاحتجاجية.
ومن المقرر ان يستقبل رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء مبعوثا للرئيس بشار الاسد غداة محادثة هاتفية اجراها معه، كما افاد مصدر حكومي تركي وكالة فرانس برس.
وقال هذا المسؤول طالبا عدم كشف هويته ان "اردوغان سيستقبل حسن تركماني المبعوث الخاص للرئيس السوري لبحث التطورات في سوريا".
وتاتي زيارة المبعوث السوري في وقت تمر فيه العلاقات بين البلدين بظرف صعب وقد تاثرت العلاقات الطيبة بين البلدين الجارين بالازمة السورية الخطيرة.
وقد دعا اردوغان الثلاثاء الاسد الى الاسراع في وضع جدول زمني للاصلاحات.
وفي مؤشر الى استياء اردوغان من القمع العنيف للحركة الاحتجاجية في سوريا، اتهم رئيس الوزراء التركي مؤخرا النظام السوري بارتكاب "فظاعات" ووصف القمع في سوريا بانه "غير مقبول".
وقد توجه وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الاربعاء الى هاتاي للاطلاع ميدانيا على التدابير التي اتخذتها تركيا لاستقبال اللاجئين ولقاء البعض منهم.
وقال للصحافيين في مطار انقرة "لا يمكننا ان نبقى مكتوفي اليدين ازاء ما يجري لدى جارنا وشقيقنا (...). نأمل ان يبدأ تنفيذ اصلاحات في اقرب وقت".
واكد الوزير ان بلاده تقوم بجهود مكثفة لدى دمشق والمجتمع الدولي من اجل "وقف ما يحصل ضد المدنيين في سوريا" وخصوصا من اجل ان يتوقف تدفق اللاجئين الى تركيا.
واضاف داود اوغلو انه دعا الى اجتماع للسفراء الاتراك المعتمدين في الدول العربية وعواصم اخرى الخميس في انقرة بهدف بحث الازمة السورية و"الربيع العربي".
وتقول منظمات غير حكومية انه منذ 15 آذار/مارس قتل اكثر من 1200 معارض وتم اعتقال اكثر من عشرة آلاف شخص في سوريا.
واعلن اردوغان الاسبوع الماضي ان بلاده لن تغلق حدودها امام السوريين الراغبين في اللجوء اليها.
شت/ام/ب ق موا