
انخفاض الأسعار النسبي في تركيا يؤدي إلى فروقات كبيرة لصالح الزبائن
وتعتبر تركيا من بين أهم المقاصد للهولنديين الذين يعالجون أسنانهم، أو تحتاج عيونهم للعلاج بالليزر، أو سعيا وراء جراحات التجميل. تعتبر المعالجة غير مكلفة نسبيا، كما يؤكد الأطباء والممرضون الأتراك أن العناية التي سيحظى بها الزبائن لا يمكن مقارنتها من حيث الجودة مع تلك الموجودة في هولندا.
كفاءة العيادات
لكن الأسبوع الماضي انكشف الجانب المظلم من هذه الساحة العلاجية: حيث أقفلت السلطات التركية عيادة لطب العيون في مدينة افيون، حيث فقد سبعة من المرضى أبصارهم بعد أن أجريت عليهم عمليات روتينية لإزالة الماء الأزرق من عيونهم.
الجمعية التركية لأطباء العيادات الخاصة أصدرت بيانا لم يخل من الصدمة بسب هذه الأنباء، وقال رئيس الجمعية فيليز كيوكيك لصحيفة تراو الهولندية اليومية "ثمة شيء خطأ عندما تتحول بناية من ستة أو سبعة طوابق فجأة إلى مستشفى جديد. يجب تشديد الرقابة والسيطرة".
علاج وسياحة
بالنسبة لنظام الرعاية الصحية التركي- وللاقتصاد التركي- فإن السياحة العلاجية بدأت تحتل مكانة بارزة، حيث يؤكد مسح أجري مؤخرا أن تركيا من بين أعلى عشر دول تقدم السياحة العلاجية.
بالإضافة إلى المعدلات العالية للرعاية الصحية، فإن تركيا تستند إلى سمعتها كوجهة مثالية لقضاء العطلات. هذه التوليفة تروج لها العيادات الخاصة والفنادق، حيث يمكن للزبائن أن يمضوا عطلتهم وهم يتعافون من عملية جراحية.
إيجابيات وسلبيات
الميزة الرئيسية لمثل هذه الرحلات، هي بالطبع السعر. يكلف جسر أسنان البروسلين في هولندا حوالي 550 يورو، أما في تركيا فيكلف 175 يورو. وقد يصل ما يمكن توفيره في علاج الأسنان إلى 1000 يورو. هذان فقط مثالان اقتبسا من موقع على الانترنت خاص برحلات علاج الأسنان.
بالنسبة لأنواع العلاج التي نادرا ما يشملها التأمين الصحي، مثل الجراحات التجميلية، وتصحيح الأسنان، والجراحات بالليزر، فإن انخفاض الأسعار النسبي في تركيا يؤدي إلى فروقات كبيرة لصالح الزبائن، ولكن ثمة سلبيات أيضا. غياب الرعاية ما بعد إجراء العملية، على الأقل في الأسابيع أو الأشهر التي تعقب العملية لابد من أخذها بعين الاعتبار. وفي حالة الهولنديين الأتراك فهناك بضع عيادات فقط يديرها أتراك في هولندا ويمكنها أن ترتب مثل هذه الرعاية للمرضى بعد عودتهم إلى هولندا. ومن الجدير ذكره أن هيئة التفتيش الصحي الهولندية لم تتعامل بعد مع الشكاوى الموجهة إلى العيادات والمستشفيات التركية.
الحافز الرئيسي
يتزايد عدد المستشفيات في تركيا. ويؤكد دورسوم ايدن من وزارة الصحة التركية أنه ترك للقطاع الخاص أن يقوم بهذا الاستثمار، بينما تم تحديد دور الوزارة في مراقبة هذه التطورات. في عام 2007، كان يوجد 12760 مستشفى. في عام 2013 يتوقع أن يصل العدد إلى 14180 مستشفى، وهو ما يعني زيادة قدرها 2300 مستشفى وعيادة طبية في السنة: وهو حافز أكثر من كاف للتأكد من أن السياحة العلاجية في نمو مطرد
كفاءة العيادات
لكن الأسبوع الماضي انكشف الجانب المظلم من هذه الساحة العلاجية: حيث أقفلت السلطات التركية عيادة لطب العيون في مدينة افيون، حيث فقد سبعة من المرضى أبصارهم بعد أن أجريت عليهم عمليات روتينية لإزالة الماء الأزرق من عيونهم.
الجمعية التركية لأطباء العيادات الخاصة أصدرت بيانا لم يخل من الصدمة بسب هذه الأنباء، وقال رئيس الجمعية فيليز كيوكيك لصحيفة تراو الهولندية اليومية "ثمة شيء خطأ عندما تتحول بناية من ستة أو سبعة طوابق فجأة إلى مستشفى جديد. يجب تشديد الرقابة والسيطرة".
علاج وسياحة
بالنسبة لنظام الرعاية الصحية التركي- وللاقتصاد التركي- فإن السياحة العلاجية بدأت تحتل مكانة بارزة، حيث يؤكد مسح أجري مؤخرا أن تركيا من بين أعلى عشر دول تقدم السياحة العلاجية.
بالإضافة إلى المعدلات العالية للرعاية الصحية، فإن تركيا تستند إلى سمعتها كوجهة مثالية لقضاء العطلات. هذه التوليفة تروج لها العيادات الخاصة والفنادق، حيث يمكن للزبائن أن يمضوا عطلتهم وهم يتعافون من عملية جراحية.
إيجابيات وسلبيات
الميزة الرئيسية لمثل هذه الرحلات، هي بالطبع السعر. يكلف جسر أسنان البروسلين في هولندا حوالي 550 يورو، أما في تركيا فيكلف 175 يورو. وقد يصل ما يمكن توفيره في علاج الأسنان إلى 1000 يورو. هذان فقط مثالان اقتبسا من موقع على الانترنت خاص برحلات علاج الأسنان.
بالنسبة لأنواع العلاج التي نادرا ما يشملها التأمين الصحي، مثل الجراحات التجميلية، وتصحيح الأسنان، والجراحات بالليزر، فإن انخفاض الأسعار النسبي في تركيا يؤدي إلى فروقات كبيرة لصالح الزبائن، ولكن ثمة سلبيات أيضا. غياب الرعاية ما بعد إجراء العملية، على الأقل في الأسابيع أو الأشهر التي تعقب العملية لابد من أخذها بعين الاعتبار. وفي حالة الهولنديين الأتراك فهناك بضع عيادات فقط يديرها أتراك في هولندا ويمكنها أن ترتب مثل هذه الرعاية للمرضى بعد عودتهم إلى هولندا. ومن الجدير ذكره أن هيئة التفتيش الصحي الهولندية لم تتعامل بعد مع الشكاوى الموجهة إلى العيادات والمستشفيات التركية.
الحافز الرئيسي
يتزايد عدد المستشفيات في تركيا. ويؤكد دورسوم ايدن من وزارة الصحة التركية أنه ترك للقطاع الخاص أن يقوم بهذا الاستثمار، بينما تم تحديد دور الوزارة في مراقبة هذه التطورات. في عام 2007، كان يوجد 12760 مستشفى. في عام 2013 يتوقع أن يصل العدد إلى 14180 مستشفى، وهو ما يعني زيادة قدرها 2300 مستشفى وعيادة طبية في السنة: وهو حافز أكثر من كاف للتأكد من أن السياحة العلاجية في نمو مطرد