ويأتي تصريح ترمب بعد أيام من إسقاط الخارجية الأمريكية في تقرير عن حقوق الإنسان، صفة "محتلة إسرائيليًا" عن مرتفعات الجولان.
واستعاضت الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي الأخير لحقوق الإنسان بعبارة التي تسيطر عليها إسرائيل، وأسقطت كلمة التي تحتلها إسرائيل في إشارة للجولان السوري المحتل والضفة الغربية وقطاع غزة.
ويعتبر المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن الجولان السوري أرضا محتلة من قبل إسرائيل، وتطالب إسرائيل بالانسحاب منها.
بدوره اعتبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن ترمب اعترف بشجاعة، بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، وقدم له الشكر، لأنه اعترافه تزامن مع سعي إيران لاستخدام سوريا كمنصة لتدمير إسرائيل.
ويأتي إعلان ترمب بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل في إطار سلسلة الانتهاكات المستمرة للسيادة الوطنية السورية، بسبب سياسات نظام الأسد الذي اختار المواجهة العسكرية ضد أبناء الشعب السوري.
يذكر أن إسرائيل تحتل الجولان السوري منذ عام 1967، ويتهم معظم المعارضين السوريين حافظ الأسد ببيع الجولان للوصول إلى سدة الحكم في سوريا.