نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


ترمب مهد للاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل بتغريدة






أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الوقت قد حان لاعتراف الولايات المتحدة بسيادة دولة الاحتلال الإسرائيلي على هضبة الجولان السورية المحتلة.

وقال ترمب في تغريدة له على حسابه الرسمي بتويتر إن الوقت قد حان بعد 52 عاماً لأن تعترف واشنطن بسيادة إسرائيل الكاملة على مرتفعات الجولان المحتلة.

ووصف ترمب الجولان المحتل أنه يتسم بأهمية استراتيجية وأمنية بالغة لدولة الاحتلال الإسرائيلي والاستقرار الإقليمي، على حد قوله.


 

ويأتي تصريح ترمب بعد أيام من إسقاط الخارجية الأمريكية في تقرير عن حقوق الإنسان، صفة "محتلة إسرائيليًا" عن مرتفعات الجولان.

واستعاضت الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي الأخير لحقوق الإنسان بعبارة التي تسيطر عليها إسرائيل، وأسقطت كلمة التي تحتلها إسرائيل في إشارة للجولان السوري المحتل والضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعتبر المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن الجولان السوري أرضا محتلة من قبل إسرائيل، وتطالب إسرائيل بالانسحاب منها.

بدوره اعتبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن ترمب اعترف بشجاعة، بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، وقدم له الشكر، لأنه اعترافه تزامن مع سعي إيران لاستخدام سوريا كمنصة لتدمير إسرائيل.

ويأتي إعلان ترمب بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل في إطار سلسلة الانتهاكات المستمرة للسيادة الوطنية السورية، بسبب سياسات نظام الأسد الذي اختار المواجهة العسكرية ضد أبناء الشعب السوري.

يذكر أن إسرائيل تحتل الجولان السوري منذ عام 1967، ويتهم معظم المعارضين السوريين حافظ الأسد ببيع الجولان للوصول إلى سدة الحكم في سوريا.


د ب ا - وكالات
الجمعة 22 مارس 2019