
وكتب المنظمون على صفحة "الثورة السورية 2011"، محركة الاحتجاجات غير المسبوقة ضد نظام الرئيس بشار الاسد منذ 15 اذار/مارس "ثلاثاء النهضة 7 حزيران/يونيو، عهد النكسة ولى، عهد الخيانة ولى". ويقصد بالنكسة هزيمة الجيوش العربية امام اسرائيل في 1967.
واضاف الناشطون "لا ندعو الى المعركة ونرفض حمل السلاح ضد اخوتنا في الجيش. ندعوهم الى حمايتنا والدفاع عنا من نيران عملاء النظام"، مشيرين الى انهم "ضد الطائفية".
ووجهت صفحة "الثورة السورية 2011" توجيهات الى المتظاهرين "في المدن المهددة بهجومات عصابات النظام، وخصوصا مدينة ادلب" التي تبعد 330 كلم شمال دمشق.
وطلبوا من السكان "احراق اطارات" و"اغلاق الطرق بالحجارة والاخشاب" لمنع وصول تعزيزات عسكرية كما قالوا.
وفي مدينة جسر الشغور (شمال غرب) بمحافطة ادلب التي تشهد تظاهرات مناوئة للنظام، قتل الاثنين 120 شرطيا برصاص "تنظيمات مسلحة"، كما ذكرت السلطات التي حذرت من ان "الدولة ستتعامل مع هذه المجموعات بحزم وقوة".
الا ان ناشطين في مجال حقوق الانسان، اكدوا ان عناصر الشرطة قتلوا خلال تمرد في مقر قيادة الامن في المدينة. وقد تعذر التأكد من هذه المعلومات من مصدر مستقل، ولا يستطيع الصحافيون الاجانب التنقل بحرية في سوريا.
و في اعلن مصدر دبلوماسي تركي الثلاثاء لفرانس برس ان نحو اربعين سوريا لجأوا الى تركيا نهاية الاسبوع الماضي هربا من القمع مشيرا الى وفاة احدهم متاثرا بجروحه خلال نقله.
من جهة اخرى افاد مصدر انساني ان نحو تسعين جريحا سوريا دخلوا تركيا منذ العشرين من ايار/مايو فيما سجلت ثلاث وفيات.
واوضح المصدر الدبلوماسي طالبا عدم كشف هويته ان "رجلا مصابا بالرصاص فارق الحياة في سيارة الاسعاف التي كانت تنقله نحو مستشفى في تركيا بعد عبوره الحدود في حالة خطيرة" في محافظة هتاي (جنوب).
واضاف ان بين الاشخاص الواحد والاربعين الذين عبروا الحدود تمت معالجة نحو عشرين منهم لاصابات مختلفة لمشاركتهم على ما يبدو في حركة الاحتجاج ضد النظام السوري في شمال غرب سوريا. واكد المصدر "اليوم هناك في المجموع 259 لاجئا سوريا في تركيا 35 منهم في المستشفى".
وافاد مصدر انساني قريب من "مؤسسة الانقاذ الانسانية" الجمعية الخيرية الاسلامية ان 88 جريحا سوريا وصلوا الى محافظة هتاي التركية منذ العشرين من ايار/مايو على دفعات منهم 45 الاحد واثنان الاثنين، مؤكدا ان "ثلاثة جرحى توفوا اول امس (الاحد) وامس (الاثنين)" وان معظم الجرحى رجال تتراوح اعمارهم بين العشرين والثلاثين اصيبوا في الساق او الذراع او البطن. واوضح المصدر ان المصابين بجروح خطيرة لم يتمكنوا من الوصول الى الحدود التركية".
وقد وصلت دفعة اولى من اكثر من 200 لاجئ سوري الى تركيا في نيسان/ابريل.
ونقلوا الى مخيم اقامه الهلال الاحمر التركي في يايلاداجي في محافظة هتاي.
غير ان معظم افراد تلك الدفعة الاولى كانوا من التركمان، من ذوي الاصل التركي حسب السلطات التي اوضحت انهم جاؤوا بحثا عن حياة افضل في تركيا بدلا من الهرب من اعمال العنف.
من جانبه اعلن حاكم هتاي محمد جلال الدين لكيسيز لوكالة الاناضول ان سيارات الاسعاف جاهزة عند الحدود لنقل اي جرحى اخرين قد يصلوا الى الحدود. وقد الغت تركيا وسوريا اللتين تتقاسمان حدودا يبلغ طولها 800 كلم، التاشيرة مؤخرا.
وتشهد سوريا منذ 15 اذار/مارس حركة احتجاج ضد نظام الرئيس بشار الاسد، وافادت منظمات الدفاع عن حقوق الانسان عن سقوط اكثر من 1100 مدني منذ بداية الحركة.
وتخشى تركيا انهيارا سياسيا في سوريا المجاورة وما قد يترتب عنه من عدوى في تركيا ولا سيما مع تدفق اللاجئين على اراضيها.
واضاف الناشطون "لا ندعو الى المعركة ونرفض حمل السلاح ضد اخوتنا في الجيش. ندعوهم الى حمايتنا والدفاع عنا من نيران عملاء النظام"، مشيرين الى انهم "ضد الطائفية".
ووجهت صفحة "الثورة السورية 2011" توجيهات الى المتظاهرين "في المدن المهددة بهجومات عصابات النظام، وخصوصا مدينة ادلب" التي تبعد 330 كلم شمال دمشق.
وطلبوا من السكان "احراق اطارات" و"اغلاق الطرق بالحجارة والاخشاب" لمنع وصول تعزيزات عسكرية كما قالوا.
وفي مدينة جسر الشغور (شمال غرب) بمحافطة ادلب التي تشهد تظاهرات مناوئة للنظام، قتل الاثنين 120 شرطيا برصاص "تنظيمات مسلحة"، كما ذكرت السلطات التي حذرت من ان "الدولة ستتعامل مع هذه المجموعات بحزم وقوة".
الا ان ناشطين في مجال حقوق الانسان، اكدوا ان عناصر الشرطة قتلوا خلال تمرد في مقر قيادة الامن في المدينة. وقد تعذر التأكد من هذه المعلومات من مصدر مستقل، ولا يستطيع الصحافيون الاجانب التنقل بحرية في سوريا.
و في اعلن مصدر دبلوماسي تركي الثلاثاء لفرانس برس ان نحو اربعين سوريا لجأوا الى تركيا نهاية الاسبوع الماضي هربا من القمع مشيرا الى وفاة احدهم متاثرا بجروحه خلال نقله.
من جهة اخرى افاد مصدر انساني ان نحو تسعين جريحا سوريا دخلوا تركيا منذ العشرين من ايار/مايو فيما سجلت ثلاث وفيات.
واوضح المصدر الدبلوماسي طالبا عدم كشف هويته ان "رجلا مصابا بالرصاص فارق الحياة في سيارة الاسعاف التي كانت تنقله نحو مستشفى في تركيا بعد عبوره الحدود في حالة خطيرة" في محافظة هتاي (جنوب).
واضاف ان بين الاشخاص الواحد والاربعين الذين عبروا الحدود تمت معالجة نحو عشرين منهم لاصابات مختلفة لمشاركتهم على ما يبدو في حركة الاحتجاج ضد النظام السوري في شمال غرب سوريا. واكد المصدر "اليوم هناك في المجموع 259 لاجئا سوريا في تركيا 35 منهم في المستشفى".
وافاد مصدر انساني قريب من "مؤسسة الانقاذ الانسانية" الجمعية الخيرية الاسلامية ان 88 جريحا سوريا وصلوا الى محافظة هتاي التركية منذ العشرين من ايار/مايو على دفعات منهم 45 الاحد واثنان الاثنين، مؤكدا ان "ثلاثة جرحى توفوا اول امس (الاحد) وامس (الاثنين)" وان معظم الجرحى رجال تتراوح اعمارهم بين العشرين والثلاثين اصيبوا في الساق او الذراع او البطن. واوضح المصدر ان المصابين بجروح خطيرة لم يتمكنوا من الوصول الى الحدود التركية".
وقد وصلت دفعة اولى من اكثر من 200 لاجئ سوري الى تركيا في نيسان/ابريل.
ونقلوا الى مخيم اقامه الهلال الاحمر التركي في يايلاداجي في محافظة هتاي.
غير ان معظم افراد تلك الدفعة الاولى كانوا من التركمان، من ذوي الاصل التركي حسب السلطات التي اوضحت انهم جاؤوا بحثا عن حياة افضل في تركيا بدلا من الهرب من اعمال العنف.
من جانبه اعلن حاكم هتاي محمد جلال الدين لكيسيز لوكالة الاناضول ان سيارات الاسعاف جاهزة عند الحدود لنقل اي جرحى اخرين قد يصلوا الى الحدود. وقد الغت تركيا وسوريا اللتين تتقاسمان حدودا يبلغ طولها 800 كلم، التاشيرة مؤخرا.
وتشهد سوريا منذ 15 اذار/مارس حركة احتجاج ضد نظام الرئيس بشار الاسد، وافادت منظمات الدفاع عن حقوق الانسان عن سقوط اكثر من 1100 مدني منذ بداية الحركة.
وتخشى تركيا انهيارا سياسيا في سوريا المجاورة وما قد يترتب عنه من عدوى في تركيا ولا سيما مع تدفق اللاجئين على اراضيها.