الصفحات
سياسة
الدبلوماسي المغربي يوسف العمراني
وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه في البيان "ارحب بحرارة بالغة بتعيين يوسف العمراني في منصب الامين العام من قبل كبار موظفي الاتحاد من اجل المتوسط المجتمعين في برشلونة".
والعمراني، وهو الامين العام لوزارة الخارجية المغربية، لقي ترشيحه الى هذا المنصب دعما من جانب فرنسا وجميع دول الجنوب الاعضاء في الاتحاد من اجل المتوسط.
ومنصب الامين العام للاتحاد من اجل المتوسط شاغر منذ استقالة الامين العام السابق الاردني احمد مسعادة في كانون الثاني/يناير. وبرر يومها مساعدة استقالته بان "الظروف التي وافق خلالها على (هذا المنصب) تغيرت".
واضاف جوبيه "نحن نعول على العمراني لتطبيق مشاريع التعاون ومواكبة الاصلاحات والتحركات في جنوب المتوسط. العديد من القطاعات يجب ان تحظى باهتمام خاص: الشبيبة، وبخاصة من خلال مشروع المكتب المتوسطي للشبيبة، والمجتمع المدني، والتنمية الاقتصادية، والطاقات المتجددة، وكذلك ايضا الحماية المدنية".
وانشئ الاتحاد من اجل المتوسط في 13 تموز/يوليو 2003 وهو يضم 43 دولة عضوا هي بالاضافة الى دول الاتحاد الاوروبي، تركيا واسرائيل والدول العربية المطلة على المتوسط. ولكن النزاع العربي-الاسرائيلي منع هذا الاتحاد من تحقيق اي تقدم يذكر في عمله.
ويطمح الاتحاد من خلال تطوير مشاريع ملموسة في مختلف القطاعات (البيئة، النقل، الطاقة، الثقافة، التعليم...) الى احياء مشروع التعاون الاورو-متوسطي الذي اطلق في برشلونة في 1995 وظل حبرا على ورق.
والعمراني، وهو الامين العام لوزارة الخارجية المغربية، لقي ترشيحه الى هذا المنصب دعما من جانب فرنسا وجميع دول الجنوب الاعضاء في الاتحاد من اجل المتوسط.
ومنصب الامين العام للاتحاد من اجل المتوسط شاغر منذ استقالة الامين العام السابق الاردني احمد مسعادة في كانون الثاني/يناير. وبرر يومها مساعدة استقالته بان "الظروف التي وافق خلالها على (هذا المنصب) تغيرت".
واضاف جوبيه "نحن نعول على العمراني لتطبيق مشاريع التعاون ومواكبة الاصلاحات والتحركات في جنوب المتوسط. العديد من القطاعات يجب ان تحظى باهتمام خاص: الشبيبة، وبخاصة من خلال مشروع المكتب المتوسطي للشبيبة، والمجتمع المدني، والتنمية الاقتصادية، والطاقات المتجددة، وكذلك ايضا الحماية المدنية".
وانشئ الاتحاد من اجل المتوسط في 13 تموز/يوليو 2003 وهو يضم 43 دولة عضوا هي بالاضافة الى دول الاتحاد الاوروبي، تركيا واسرائيل والدول العربية المطلة على المتوسط. ولكن النزاع العربي-الاسرائيلي منع هذا الاتحاد من تحقيق اي تقدم يذكر في عمله.
ويطمح الاتحاد من خلال تطوير مشاريع ملموسة في مختلف القطاعات (البيئة، النقل، الطاقة، الثقافة، التعليم...) الى احياء مشروع التعاون الاورو-متوسطي الذي اطلق في برشلونة في 1995 وظل حبرا على ورق.
