تصل تكلفة هذه المشروعات إلى أربعة ملايين دولار مناصفة بين الجانبين ، وفقا لما أقرته اللجنة العليا المصريةالأمريكية للعلوم والتكنولوجيا.
حضر وزير التعليم العالي المصري هاني هلال والسفيرة الأمريكية لدى القاهرة مارجريت سكوبي صباح اليوم مراسم التوقيع بين على الشافعي ، المدير التنفيذي لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية ، وبيل لورانس ، مسئول التعاون المصري الأمريكي في مجال التكنولوجياز
أعلن عن اختيار أمريكا ، لأول مرة ، شريكا لمصر في العام المصري للعلوم والتكنولوجيا 2011 ، على خلفية إعلان الرئيس المصري حسنى مبارك عام 2006 عن إطلاق مبادرة العقد المصري للعلوم والتكنولوجيا.
كانت ألمانيا شريك مصر خلال عام 2007 ، واليابان عام 2008 ، وإيطاليا عام 2009 ، وفرنسا خلال عام 2010 .
توقع الحاضرون أن يتم خلال الدورة الخامسة عشر ، التي تعقد العام المقبل ، مضاعفة تمويل الصندوق المشترك بين الجانبين المصري والأمريكي ، ليصل إلى 8 ملايين دولار ، من أجل إتاحة الفرصة لدعم أكبر عدد ممكن من المشروعات البحثية المتميزة.
وقال هلال إن مصر تعد الدولة الإسلامية الأولى التي تقوم بتفعيل التعاون التكنولوجي مع أمريكا ، مضيفا أن هناك المزيد من التعاون مع الجانب الأمريكي خلال الفترة المقبلة ، وأن زيادة الدعم التمويلي للمشروعات البحثية خلال العام القادم سيساعد على زيادة المجالات البحثية التي يقدمها الباحثون المصريون ومن شأنها توفير المزيد من فرص العمل.
من جانبها ، قالت السفيرة الامريكية ان الجانب الأمريكي وافق مؤخرا على مضاعفة التمويل للمشروعات البحثية التكنولوجية بدءا من العام المقبل.
وفي معرض تعقيبها على اختيار أمريكا شريكا للعام المصري للعلوم والتكنولوجيا 2011 ، أكدت سكوبي أن هذا العام لا يعتبر بداية للتعاون ، ولكنه استمرار لشراكة ناجحة ومتميزة واستكمال لسياسات يتم تنفيذها بطريقة سليمة.
وقال الشافعى إن الصندوق استقبل حوالي 130 مشروعا بحثيا ، تم تصفيتهم إلى 27 مشروعا فقط ، موضحا أنه سيتم تمويل كل مشروع بحثي بحد أقصى 200 ألف دولار ، شريطة أن يكون المشروع مشتركا بين باحث مصري وآخر أمريكي وأن تتنوع المجالات البحثية ما بين الهندسة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمياه والبيئة والطب والعلوم.
حضر وزير التعليم العالي المصري هاني هلال والسفيرة الأمريكية لدى القاهرة مارجريت سكوبي صباح اليوم مراسم التوقيع بين على الشافعي ، المدير التنفيذي لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية ، وبيل لورانس ، مسئول التعاون المصري الأمريكي في مجال التكنولوجياز
أعلن عن اختيار أمريكا ، لأول مرة ، شريكا لمصر في العام المصري للعلوم والتكنولوجيا 2011 ، على خلفية إعلان الرئيس المصري حسنى مبارك عام 2006 عن إطلاق مبادرة العقد المصري للعلوم والتكنولوجيا.
كانت ألمانيا شريك مصر خلال عام 2007 ، واليابان عام 2008 ، وإيطاليا عام 2009 ، وفرنسا خلال عام 2010 .
توقع الحاضرون أن يتم خلال الدورة الخامسة عشر ، التي تعقد العام المقبل ، مضاعفة تمويل الصندوق المشترك بين الجانبين المصري والأمريكي ، ليصل إلى 8 ملايين دولار ، من أجل إتاحة الفرصة لدعم أكبر عدد ممكن من المشروعات البحثية المتميزة.
وقال هلال إن مصر تعد الدولة الإسلامية الأولى التي تقوم بتفعيل التعاون التكنولوجي مع أمريكا ، مضيفا أن هناك المزيد من التعاون مع الجانب الأمريكي خلال الفترة المقبلة ، وأن زيادة الدعم التمويلي للمشروعات البحثية خلال العام القادم سيساعد على زيادة المجالات البحثية التي يقدمها الباحثون المصريون ومن شأنها توفير المزيد من فرص العمل.
من جانبها ، قالت السفيرة الامريكية ان الجانب الأمريكي وافق مؤخرا على مضاعفة التمويل للمشروعات البحثية التكنولوجية بدءا من العام المقبل.
وفي معرض تعقيبها على اختيار أمريكا شريكا للعام المصري للعلوم والتكنولوجيا 2011 ، أكدت سكوبي أن هذا العام لا يعتبر بداية للتعاون ، ولكنه استمرار لشراكة ناجحة ومتميزة واستكمال لسياسات يتم تنفيذها بطريقة سليمة.
وقال الشافعى إن الصندوق استقبل حوالي 130 مشروعا بحثيا ، تم تصفيتهم إلى 27 مشروعا فقط ، موضحا أنه سيتم تمويل كل مشروع بحثي بحد أقصى 200 ألف دولار ، شريطة أن يكون المشروع مشتركا بين باحث مصري وآخر أمريكي وأن تتنوع المجالات البحثية ما بين الهندسة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمياه والبيئة والطب والعلوم.


الصفحات
سياسة








