واعتبر الكاتب أن العمليات العسكرية في سوريا مستمرة، رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هزيمة "تنظيم الدولة" في جميع أراضي العراق وسوريا، وأن التنظيم والتشكيلات "المتطرفة" تحولت إلى حرب العصابات، موضحاً أن ميليشيات الحماية المدعومة من أمريكا طرحت عدة مطالب سياسية على نظام الأسد، ما يعني حدوث جولة جديدة من "الصراع العسكري السياسي في سوريا" في حين لم ينفذ النظام السوري "المتطلبات".
ورجح أن المرحلة القادمة من "الصراع" ستكلف روسيا موارد عسكرية ومادية ودبلوماسية، كما توقع بدء "أعمال حربية نشطة على نطاق واسع في القريب العاجل" بمحافظة إدلب، مشيراً إلى أن حشد السفن التابعة للحربية الروسية في البحر المتوسط من غير المُستبعَد أن يكون لهذا السبب.
وقال الخبير العسكري "شامل غاريف" لذات الصحيفة: إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد السلام في سوريا والشرق الأوسط، مُنوِّهاً بأن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على الجولان ولَّد جولة جديدة من التوتر في المنطقة، وأن واشنطن تسعى لتقسيم سوريا، وإنشاء "سلطات انفصالية" تتبع لها، لا تأتمر بأمر نظام الأسد ولا تطيعه.
وكان مركز "ستراتفور" الإستراتيجي قد توقع زيادة احتمالية التصعيد والمواجهة في محافظة إدلب عام 2019 بين تركيا، وإيران والنظام السوري وروسيا بشكل غير مباشر، بسبب تضارُب المصالح بينهم داخل سوريا، وأن الولايات المتحدة الأمريكية ستبقى على موقفها المُعارِض للنظام السوري، كما تنبأ بحصول صدام بين كل من أمريكا وروسيا، في حين أن الأولى ستسعى بشكل كبير إلى إضعاف نفوذ إيران في سوريا.
الجدير بالذكر أن صحيفة "النهار" اللبنانية أكدت في تقرير سابق لها أن عام 2019 سيكون بالغ التوتر في منطقة الشرق الأوسط بشكل عامّ، حيث أشارت حينها إلى أن روسيا قدمت عرضاً إلى أمريكا مضمونه تخفيف العقوبات على طهران مقابل تجريد حزب الله اللبناني من كامل سلاحه وسحبه من سوريا.
ورجح أن المرحلة القادمة من "الصراع" ستكلف روسيا موارد عسكرية ومادية ودبلوماسية، كما توقع بدء "أعمال حربية نشطة على نطاق واسع في القريب العاجل" بمحافظة إدلب، مشيراً إلى أن حشد السفن التابعة للحربية الروسية في البحر المتوسط من غير المُستبعَد أن يكون لهذا السبب.
وقال الخبير العسكري "شامل غاريف" لذات الصحيفة: إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد السلام في سوريا والشرق الأوسط، مُنوِّهاً بأن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على الجولان ولَّد جولة جديدة من التوتر في المنطقة، وأن واشنطن تسعى لتقسيم سوريا، وإنشاء "سلطات انفصالية" تتبع لها، لا تأتمر بأمر نظام الأسد ولا تطيعه.
وكان مركز "ستراتفور" الإستراتيجي قد توقع زيادة احتمالية التصعيد والمواجهة في محافظة إدلب عام 2019 بين تركيا، وإيران والنظام السوري وروسيا بشكل غير مباشر، بسبب تضارُب المصالح بينهم داخل سوريا، وأن الولايات المتحدة الأمريكية ستبقى على موقفها المُعارِض للنظام السوري، كما تنبأ بحصول صدام بين كل من أمريكا وروسيا، في حين أن الأولى ستسعى بشكل كبير إلى إضعاف نفوذ إيران في سوريا.
الجدير بالذكر أن صحيفة "النهار" اللبنانية أكدت في تقرير سابق لها أن عام 2019 سيكون بالغ التوتر في منطقة الشرق الأوسط بشكل عامّ، حيث أشارت حينها إلى أن روسيا قدمت عرضاً إلى أمريكا مضمونه تخفيف العقوبات على طهران مقابل تجريد حزب الله اللبناني من كامل سلاحه وسحبه من سوريا.