وتعيش مدينة اللاذقية إجراءات أمنية مشددة، انتشرت على أثرها القوى الأمنية تحت شعار “مكافحة الفـ.ـساد”، وسط ملاحقات بعض شبيحة آل الأسد والمقربين منهم من الذين يصفهم النظام بـ”الخارجين على القانون”..
وهـ.ـدد اللواء مروان، الاسبوع الماضي، في “فيسبوك”، كُلاً من المحافظ وقادة فروع الأمن في اللاذقية بالانـ.ـتقام لمـ.ـقتل ابنه. إلا أن المحاولة الأولى لتنفيذ تهـ.ـديداته، لم تكن جدية، واكتفى فيها اللواء بإطـ.ـلاق الصـ.ــرخات المهـ.ـددة للمحافظ أمام منزله، وإطـ.ـلاق الـ.ـنار في الهواء.
مروان ديب يعيد الكرة على منزل المحافظ
وفي ليل الخميس/الجمعة، أعاد مروان ديب، الكرة، برفقة عشرات السيارات والمـ.ـسلـ.ـحين، وحـ.ـاصر بيت المحافظ، فتحصنت مفرزته، ولم يحدث تبـ.ـادل لإطلاق النـ.ـار.وساند اللواء ديب، في حصـ.ـار بيت المحافظ، أبناء عائلته، ومليشيا حافظ منذر الأسد. ولم تستطع القوى الأمنية خرق الحصـ.ـار، إذ قطعت مليشيا مروان الطرق.
واستمر حصار بيت المحافظ لساعات، شُتـ.ـم فيها المحافظ وهُـ.ـدد وعائلته بالقـ.ـتل. وأطلق اللواء الـ.ـنار على القصر، وعلى ممشى الكورنيش وواجهة المطاعم المطلة على البحر.
“الفرقة الرابعة” رافقت ديب ومليشياه إلى مشارف اللاذقية، ثم وصلت إلى قصر المحافظ قوة عسكـ.ـرية بسلاح متوسط لحمايته. وأعاد النظام وضع حاجز جديد أمام مبنى “الأمن العسكري”، لحماية موكب رئيس الفرع، الذي يتوعده مروان ديب بالقـ.ـتل أيضاً.
المشـ.ـكلة الرئيسية بدأت في جامعة تملكها أسماء الأسد
وسبّبت قضية الغيدق حـ.ـرجاً لآل ديب الذين يتبوؤن مراكز عسكـ.ـرية وأمنية حسـ.ـاسة في النظام، وكذلك لهيبة والده اللواء مروان ديب، في اللاذقية. والغيدق، حفيد بهيجة، أخت حافظ الأسد.وأشارت مصادر “المدن” إلى تهمة الغيدق كانت الاعـ.ـتداء اللفظي على طلاب ومدرسين، واستخدامه السـ.ـلاح داخل الحرم الجامعي لـ”جامعة المنارة”، التي تملكها فعلياً أسماء الأسد.
المبالغة بتزيين السيارات ومحاولات الهتاف بأن الغيدق “شهيد”، قوبلت بانتشار أمني سريع وتحـ.ـذيرات شديدة اللهجة، لآل ديب، لنقل الجـ.ـثة بهدوء ومن دون أي جلبة. ومنع الأمن مسـ.ـلحي آل ديب من دخول المستـ.ـشفى لتسلم الجـ.ـثة، وكذلك من إطـ.ـلاق أبواق السيارات.
وخضـ.ـع الغيدق لمحاولة اسعـ.ـاف في المستشـ.ـفى، بعد إصـ.ـابته أثناء اشتبـ.ـاكه مع قوات من الأمن والجيش عند محاولة القبـ.ـض عليه في بيته.
كما حاول النظام إخفاء معالم المـ.ـعـ.ـركة التي حصلت بين قواته الأمنية والعسكـ.ـرية ومليشيا “الغيدق”، بإشاعة تسبب حـ.ـريق بسلسلة انفجـ.ـارات داخل المنزل.
وتعيش مدينة اللاذقية إجراءات أمنية مشـ.ـددة، بعد انتشار واسع للقوى الأمنية تحت شعار “مكافـ.ـحة الفـ.ـساد”، ما أسفر عن ملاحـ.ـقة بعض شبيحة آل الأسد والمقربين منهم من “الخـ.ـارجين عن القانون”.


الصفحات
سياسة









