نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


ثلاث دراسات على عشرة آلاف شخص تؤكد على المنشأ الجيني لمرض التوحد




باريس - وكالات - حددت ثلاث دراسات راوبط بين الحمض الريبي النووي واشكال نادرة وشائعة من مرض التوحد رصدت بين جينات تقوم بالربط بين خلايا الدماغ على ما افاد علماء.
وتعزز هذه النتائج الاشتباه بدور جيني في اعراض التوحد التي تتراوح بين عدم التفاعل الاجتماعي وتصرفات متكررة او الصمت المطبق على ما اضاف هؤلاء.


 ثلاث دراسات على عشرة آلاف شخص تؤكد على المنشأ الجيني لمرض التوحد
وركزت الدراسات الثلاث التي نشرتها مجلة "نيتشر" على موقعها الالكتروني على ايجاد تحولات جينية طفيفة بين الاف الاشخاص يعانون من مرض التوحد واشخاص اصحاء.
وفي اوسع هذه الدراسات التي شملت عشرة الاف شخص لفت فريق بقيادة هاكون هاكورنارسون وهو استاذ في كلية بنسلفانيا للطب الى جزء من الحمض الريبي واقع بين جينتين على الصبغية الخامسة.
والجينتان تنتجان بروتين "كاديرين" الذي يسمح للخلايا بالالتحام في ما بينها.
وتبين للباحثين كذلك ان مجموعة من حوالى 30 جينة التي ترمز البروتينات التي تسمح بالتحام الجينات بما فيها "كاديرين" وبروتين قريب منه هو "نوريكسين" مرتبطة ارتباطا وثيقا بالتوحد.
وتلعب هذه البروتينات دورا اساسيا في نمو الدماغ وتسمح للخلايا العصبية الانتقال الى الاماكن المناسبة والاتصال بخلايا عصبية اخرى.
ويصيب مرض التوحد طفلا من كل 150 طفلا اميركيا، ثلاثة ارباعهم من الصبيان وفقا للارقام الواردة في الدراسة.
وثمة جدل كبير حول سبب الاصابة بمرض التوحد من التعرض في رحم الام الى الهرمون الذكري "تيستوستيرون" وعوامل بيئية بعد الولادة وعوامل جينية ومنها تحولات "عشوائية" او عرضية اي غير تلك الموروثة من جيل الى اخر.
وقال هاكونارسون في بيان صادر عن المعهد الوطني للاضرابات العصبية "ثمة الكثير من الجينات ضالعة في التسبب بالتوحد".
واوضح "في غالبية الحالات من المرجح ان تساهم كل جينة بقدر صغير من الخطر وتتفاعل مع جينات اخرى وعوامل بيئية للتسبب ببدء المرض".


وكالات - ا ف ب
الاربعاء 29 أبريل 2009