
الناشط الايطالي كما ظهر على اليوتبوب قبل قتله من قبل جماعة سلفية
وبعد ساعات من اعلان خطفه، قالت مصادر امنية فلسطينية في قطاع غزة انها عثرت فجر الجمعة على جثة فيتوريو اريغوني (36 عاما) الذي كان عضوا في حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني.
وهو اول اجنبي يقتل في قطاع غزة منذ ان سيطرت حركة حماس عليه في حزيران/يونيو 2007.
وعثر على جثة اريغوني في حي يقع شمال غرب مدينة غزة كما قالت اجهزة الامن الفلسطينية التي منعت وسائل الاعلام من دخول الموقع.
وقالت المصادر الامنية ان الناشط الايطالي في حركة التضامن الدولية (انترناشونال سوليداريتي موفمنت - آي اس ام) قتل خنقا في شقة شمال غرب مدينة غزة. واوضحت المصادر ان اثنين من الخاطفين اوقفا.
وقال ايهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية في حكومة حماس المقالة في مؤتمر صحافي فجر الجمعة ان الحكومة "تستنكر" مقتل اريغوني وتعتبر انها "جريمة بشعة لا تعبر عن قيمنا وديننا وعاداتنا وتقاليدنا".
واكدت انها "ستلاحق باقي افراد المجموعة وستنفذ القانون بحقهم".
واكد الغصين ان هذه "الجريمة لا تعكس الحالة الحقيقية لاجواء الامن والنظام في قطاع غزة"، مشددا على انها "الحادثة الاولى من نوعها منذ سنوات" في غزة. ودعت حماس السكان الى التعبير عن غضبهم في تظاهرة في مدينة غزة صباح اليوم الجمعة.
كما دانت السلطة الفلسطينية الجمعة قتل اريغوني. وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين لفرانس برس "ندين بشدة هذه الجريمة السوداء وستكون صفحة سوداء جديدة قام بها المجرمون".
واضاف ان "هذه الجريمة لا تمت باي صلة لتاريخ الشعب الفلسطيني واخلاقه وقيمه والى ديننا الحنيف".
كما نددت روما ب"القتل الوحشي" لناشط السلام الايطالي، معتبرة انه "عمل عنف مشين وجنوني".
وعبرت حركة التضامن الدولية التي كان ينتمي اليها اريغوني عن "صدمتها" بمقتله. وقالت مؤسسة الحركة هويدة عراف "صدمت وبكيت طوال الليل. لم اتخيل لحظة انهم سيقتلون رجلا كرس نفسه جسدا روحا للفلسطينيين".
وفي ايطاليا قالت ماريا ايلينا ديليا احدى صيدقات الناشط لفرانس برس ان عائلته واوساطه "مصدومون وتحت وطاة الم فظيع" مشيرة الى تنظيم تجمعات في عدة مدن ايطالية لاحياء ذكراه ، و لم يقتل اي اجنبي في حادثة من هذا النوع منذ منح القطاع حكما ذاتيا في 1994.
لكنه ثالث ناشط في حركة التضامن الدولية يقتل في غزة بعد ريتشيل كوري وتوم هارنديل اللذين قتلا في 2003 بايدي القوات الاسرائيلية.
وقال الغصين ان وزارة الداخلية في حكومة حماس تمكنت بعيد خطف الايطالي من "الاستدلال على احد افراد المجموعة والذي اعترف على باقي المجموعة ودل على المكان الذي يوجه فيه المتضامن".
واضاف ان "الاجهزة الامنية تحركت بكل حكمة وسرعة نحو المكان فوجدت المختطف قد قتل منذ ساعات بطريقة بشعة حسب تقرير الطب الشرعي".
واشار الغصين الى ان "المعطيات الاولية تشير الى ان نية الخاطفين هي القتل حيث تمت عملية القتل بعد فترة وجيزة من اختطافه".
واكد ان "الدوافع وراء هذه الجريمة وان كانت تبدو بشكل فكري معين تدلل على اياد ما زالت تتآمر على شعبنا الفلسطيني في غزة وتريد تحقيق حالة من ارهاب حركة الشعوب العالمية المتضامنة مع قطاع غزة".
واشار خصوصا الى ان "العدو الصهيوني يبحث في سبل منع اسطول الحرية الثاني (من الوصول الى قطاع غزة) بعد ان كان للحملات الدولية التضامنية اثر ودور في خلخلة الحصار المفروض منذ خمس سنوات".
ومن المقرر ان ينقل اسطول دولي صغير يضم 15 سفينة على متنها ناشطون من 25 دولة "في اواخر حزيران/يونيو" مساعدات انسانية الى غزة.
وكانت مجموعة سلفية في غزة تطلق على نفسها اسم "سرية الصحابي الهمام محمد بن مسلمة" اعلنت في شريط فيديو بعنوان "فيديو اختطاف الصحافي الايطالي" وضع على موقع يوتيوب مسؤوليتها عن خطف فيتوريو اريغوني مطالبة باطلاق سراح معتقلين سلفيين بينهم احد قادتها.
وقالت في الشريط "نعلن مسؤوليتنا عن هذه العملية ونطالب ما يسمى حكومة (اسماعيل) هنية المحاربة لشرع الله الافراج عن جميع معتقلي السلفية الجهادية وعلى رأسهم الشيخ هشام السعيدني".
وقال السلفيون ان حكومة حماس اعتقلت السعيدني، احد قادتهم الشهر الماضي وهو ما لم تؤكده حماس حينها.
وهددت المجموعة باعدام الرهينة الذي ظهر في تسجيل الفيديو معصوب العينين تغطي الدماء وجهه.
وقالت انه "اذا لم يتم تنفيذ مطالبنا على وجه السرعة وخلال اقل من ثلاثين ساعة من 14 نيسان/ابريل بدءا من الساعة 11 (8,00 تغ) فسيتم تنفيذ الاعدام في هذا الاسير بعد انتهاء المهلة" اي الجمعة عند الساعة 14,00 تغ.
وبدأت العلاقة بين حماس والسلفيين تتأزم بعد ان قتلت قوات الامن التابعة لحماس قائد جماعة جند انصار الله السلفية عبد اللطيف موسى مع 24 من عناصره خلال اشتباكات في مسجد في مدينة رفح جنوب القطاع في آب/اغسطس 2009 بعد اعلانه قيام امارة اسلامية في غزة.
ولا تضم الجماعات السلفية في غزة سوى "بضع مئات" من الاعضاء، حسبما اكد لوكالة فرانس برس مسؤول في احدى هذه المجموعات.
ويتهم هؤلاء السلفيون حكومة حماس بملاحقة عناصرهم واعتقال العشرات منهم لمواصلتهم اطلاق الصواريخ على اسرائيل، كما يؤكد المسؤول السلفي نفسه.
ومن ابرز الجماعات السلفية في القطاع "جند انصار الله" و"جيش الاسلام" و"التوحيد والجهاد" و"جيش الامة" و"انصار السنة".
واعلنت حماس في ايار/مايو 2007 انها قطعت كل صلة بمجموعة جيش الاسلام، وذلك بعد قيام المجموعة السلفية بخطف مراسل هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) في غزة آلن جونستون الذي حررته قوات حماس بعدما امضى اربعة اشهر في الاسر.
و في روما قالت صديقة للمتضامن الايطالي فيتوريو اريغوني الذي قتلته جماعة سلفية في غزة بعد اختطافه لوكالة فرانس برس ان عائلته والمقربين منه "مصدومون" واعلنت عن تجمعات لتأبينه اليوم الجمعة في ايطاليا. وقالت ماريا ايلينا ديليا عبر الهاتف "الناس الذين كانوا مقربين منه مثلي عن مصدومون ويشعرون بالم كبير".
واضافت ان "تجمعات وتظاهرات تكريما لذكراه ستجري اليوم (الجمعة) في عدة مدن ايطالية" من بينها ميلانو وتورينو وروما وجنوى. واشارت الى "تنظيم قراءة لمقاطع من كتابه في تورينو الليلة".
وعاش فيتوريو اريغوني (36 عاما) الذي ينحدر من بيسانا برانتسا (قرب ميلانو) في قطاع غزة ثلاث سنوات والف كتابا بعنوان "غزة، لنبق انسانيين" حول العملية العسكرية الاسرائيلية "الرصاص المصبوب" على قطاع غزة من كانون الاول/ديسمبر 2008 حتى كانون الثاني/يناير2009.
وقالت ديليا "نريد الاستمرار في الاهتمام في القضايا التي دافع عنها فيتوريو مثل الحقوق الانسانية للفلسطينيين. سنستمر في ايصال رسالته".
وردا على سؤال عن امكانية قدوم افراد من عائلته الى قطاع غزة، قالت ان "عائلته تنوي البقاء هنا في ايطاليا. انهم يشعرون بالحزن والتعب". واضافت "ما زلنا نفكر في الخطوات التي سنتخذها".
وعثر على جثة فيتوريو اريغوني بعد عدة ساعات من اعلان خطفه الخميس. وهو اول اجنبي يقتل في قطاع غزة منذ سيطرة حركة حماس عليه في حزيران/يونيو 2007.
وبحسب ناطق باسم اجهزة الامن التابعة لحماس فان الايطالي وهو صحفي ومتضامن في لجنة التضامن الدولية قتل شنقا واعتقل اثنان من خاطفيه.
وهو اول اجنبي يقتل في قطاع غزة منذ ان سيطرت حركة حماس عليه في حزيران/يونيو 2007.
وعثر على جثة اريغوني في حي يقع شمال غرب مدينة غزة كما قالت اجهزة الامن الفلسطينية التي منعت وسائل الاعلام من دخول الموقع.
وقالت المصادر الامنية ان الناشط الايطالي في حركة التضامن الدولية (انترناشونال سوليداريتي موفمنت - آي اس ام) قتل خنقا في شقة شمال غرب مدينة غزة. واوضحت المصادر ان اثنين من الخاطفين اوقفا.
وقال ايهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية في حكومة حماس المقالة في مؤتمر صحافي فجر الجمعة ان الحكومة "تستنكر" مقتل اريغوني وتعتبر انها "جريمة بشعة لا تعبر عن قيمنا وديننا وعاداتنا وتقاليدنا".
واكدت انها "ستلاحق باقي افراد المجموعة وستنفذ القانون بحقهم".
واكد الغصين ان هذه "الجريمة لا تعكس الحالة الحقيقية لاجواء الامن والنظام في قطاع غزة"، مشددا على انها "الحادثة الاولى من نوعها منذ سنوات" في غزة. ودعت حماس السكان الى التعبير عن غضبهم في تظاهرة في مدينة غزة صباح اليوم الجمعة.
كما دانت السلطة الفلسطينية الجمعة قتل اريغوني. وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين لفرانس برس "ندين بشدة هذه الجريمة السوداء وستكون صفحة سوداء جديدة قام بها المجرمون".
واضاف ان "هذه الجريمة لا تمت باي صلة لتاريخ الشعب الفلسطيني واخلاقه وقيمه والى ديننا الحنيف".
كما نددت روما ب"القتل الوحشي" لناشط السلام الايطالي، معتبرة انه "عمل عنف مشين وجنوني".
وعبرت حركة التضامن الدولية التي كان ينتمي اليها اريغوني عن "صدمتها" بمقتله. وقالت مؤسسة الحركة هويدة عراف "صدمت وبكيت طوال الليل. لم اتخيل لحظة انهم سيقتلون رجلا كرس نفسه جسدا روحا للفلسطينيين".
وفي ايطاليا قالت ماريا ايلينا ديليا احدى صيدقات الناشط لفرانس برس ان عائلته واوساطه "مصدومون وتحت وطاة الم فظيع" مشيرة الى تنظيم تجمعات في عدة مدن ايطالية لاحياء ذكراه ، و لم يقتل اي اجنبي في حادثة من هذا النوع منذ منح القطاع حكما ذاتيا في 1994.
لكنه ثالث ناشط في حركة التضامن الدولية يقتل في غزة بعد ريتشيل كوري وتوم هارنديل اللذين قتلا في 2003 بايدي القوات الاسرائيلية.
وقال الغصين ان وزارة الداخلية في حكومة حماس تمكنت بعيد خطف الايطالي من "الاستدلال على احد افراد المجموعة والذي اعترف على باقي المجموعة ودل على المكان الذي يوجه فيه المتضامن".
واضاف ان "الاجهزة الامنية تحركت بكل حكمة وسرعة نحو المكان فوجدت المختطف قد قتل منذ ساعات بطريقة بشعة حسب تقرير الطب الشرعي".
واشار الغصين الى ان "المعطيات الاولية تشير الى ان نية الخاطفين هي القتل حيث تمت عملية القتل بعد فترة وجيزة من اختطافه".
واكد ان "الدوافع وراء هذه الجريمة وان كانت تبدو بشكل فكري معين تدلل على اياد ما زالت تتآمر على شعبنا الفلسطيني في غزة وتريد تحقيق حالة من ارهاب حركة الشعوب العالمية المتضامنة مع قطاع غزة".
واشار خصوصا الى ان "العدو الصهيوني يبحث في سبل منع اسطول الحرية الثاني (من الوصول الى قطاع غزة) بعد ان كان للحملات الدولية التضامنية اثر ودور في خلخلة الحصار المفروض منذ خمس سنوات".
ومن المقرر ان ينقل اسطول دولي صغير يضم 15 سفينة على متنها ناشطون من 25 دولة "في اواخر حزيران/يونيو" مساعدات انسانية الى غزة.
وكانت مجموعة سلفية في غزة تطلق على نفسها اسم "سرية الصحابي الهمام محمد بن مسلمة" اعلنت في شريط فيديو بعنوان "فيديو اختطاف الصحافي الايطالي" وضع على موقع يوتيوب مسؤوليتها عن خطف فيتوريو اريغوني مطالبة باطلاق سراح معتقلين سلفيين بينهم احد قادتها.
وقالت في الشريط "نعلن مسؤوليتنا عن هذه العملية ونطالب ما يسمى حكومة (اسماعيل) هنية المحاربة لشرع الله الافراج عن جميع معتقلي السلفية الجهادية وعلى رأسهم الشيخ هشام السعيدني".
وقال السلفيون ان حكومة حماس اعتقلت السعيدني، احد قادتهم الشهر الماضي وهو ما لم تؤكده حماس حينها.
وهددت المجموعة باعدام الرهينة الذي ظهر في تسجيل الفيديو معصوب العينين تغطي الدماء وجهه.
وقالت انه "اذا لم يتم تنفيذ مطالبنا على وجه السرعة وخلال اقل من ثلاثين ساعة من 14 نيسان/ابريل بدءا من الساعة 11 (8,00 تغ) فسيتم تنفيذ الاعدام في هذا الاسير بعد انتهاء المهلة" اي الجمعة عند الساعة 14,00 تغ.
وبدأت العلاقة بين حماس والسلفيين تتأزم بعد ان قتلت قوات الامن التابعة لحماس قائد جماعة جند انصار الله السلفية عبد اللطيف موسى مع 24 من عناصره خلال اشتباكات في مسجد في مدينة رفح جنوب القطاع في آب/اغسطس 2009 بعد اعلانه قيام امارة اسلامية في غزة.
ولا تضم الجماعات السلفية في غزة سوى "بضع مئات" من الاعضاء، حسبما اكد لوكالة فرانس برس مسؤول في احدى هذه المجموعات.
ويتهم هؤلاء السلفيون حكومة حماس بملاحقة عناصرهم واعتقال العشرات منهم لمواصلتهم اطلاق الصواريخ على اسرائيل، كما يؤكد المسؤول السلفي نفسه.
ومن ابرز الجماعات السلفية في القطاع "جند انصار الله" و"جيش الاسلام" و"التوحيد والجهاد" و"جيش الامة" و"انصار السنة".
واعلنت حماس في ايار/مايو 2007 انها قطعت كل صلة بمجموعة جيش الاسلام، وذلك بعد قيام المجموعة السلفية بخطف مراسل هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) في غزة آلن جونستون الذي حررته قوات حماس بعدما امضى اربعة اشهر في الاسر.
و في روما قالت صديقة للمتضامن الايطالي فيتوريو اريغوني الذي قتلته جماعة سلفية في غزة بعد اختطافه لوكالة فرانس برس ان عائلته والمقربين منه "مصدومون" واعلنت عن تجمعات لتأبينه اليوم الجمعة في ايطاليا. وقالت ماريا ايلينا ديليا عبر الهاتف "الناس الذين كانوا مقربين منه مثلي عن مصدومون ويشعرون بالم كبير".
واضافت ان "تجمعات وتظاهرات تكريما لذكراه ستجري اليوم (الجمعة) في عدة مدن ايطالية" من بينها ميلانو وتورينو وروما وجنوى. واشارت الى "تنظيم قراءة لمقاطع من كتابه في تورينو الليلة".
وعاش فيتوريو اريغوني (36 عاما) الذي ينحدر من بيسانا برانتسا (قرب ميلانو) في قطاع غزة ثلاث سنوات والف كتابا بعنوان "غزة، لنبق انسانيين" حول العملية العسكرية الاسرائيلية "الرصاص المصبوب" على قطاع غزة من كانون الاول/ديسمبر 2008 حتى كانون الثاني/يناير2009.
وقالت ديليا "نريد الاستمرار في الاهتمام في القضايا التي دافع عنها فيتوريو مثل الحقوق الانسانية للفلسطينيين. سنستمر في ايصال رسالته".
وردا على سؤال عن امكانية قدوم افراد من عائلته الى قطاع غزة، قالت ان "عائلته تنوي البقاء هنا في ايطاليا. انهم يشعرون بالحزن والتعب". واضافت "ما زلنا نفكر في الخطوات التي سنتخذها".
وعثر على جثة فيتوريو اريغوني بعد عدة ساعات من اعلان خطفه الخميس. وهو اول اجنبي يقتل في قطاع غزة منذ سيطرة حركة حماس عليه في حزيران/يونيو 2007.
وبحسب ناطق باسم اجهزة الامن التابعة لحماس فان الايطالي وهو صحفي ومتضامن في لجنة التضامن الدولية قتل شنقا واعتقل اثنان من خاطفيه.