
جمال مبارك نجل الرئيس المصري
وفي مؤتمر صحافي عقده في ختام المؤتمر السنوي للحزب الوطني الحاكم الذي استمر ثلاثة ايام، تجنب نجل الرئيس المصري حسني مبارك تقديم اجابة واضحة بهذا الشأن، مكتفيا بالوعد بالقيام بذلك "في وقت ما" قبل بدء اجراءات انتخابات الرئاسة في تموز/يوليو المقبل.
وسئل جمال مبارك عما اذا كان الفوز الكاسح للحزب الوطني في الانتخابات التشريعية الاخيرة التي اجريت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي يعد تمهيدا لترشحه لرئاسة الجمهورية، فاكتفى بالقول انه وفقا للوائح التنظيمية فان "اختيار مرشح الحزب ينبغي ان يتم في مؤتمر خاص يدعى لهذا الغرض"، مضيفا ان "المؤتمر السنوي ليس من سلطاته اختيار مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية المقبلة".
وردا على سؤال اخر وجه اليه باللغة الانكليزية حول ما اذا كان معنيا بترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية ام لا، قال جمال مبارك متحدثا كذلك بالانكليزية: "اعطيت اجابة على هذا السؤال قبل خمس سنوات ورددت على هذا السؤال ربما 3 او 4 مرات سنويا خلال السنوات الخمس الاخيرة واجابتي لم تتغير وبالتالي فانني احيلكم الى ما سبق ان قلته مرات ومرات".
وتابع موجها كلامه للصحافيين "المرة الوحيدة التي ستعرفون فيها من هو مرشح الحزب للرئاسة ستكون عندما يجتمع الحزب ويتخذ قراره الاخير، في وقت ما بالتأكيد قبل بدء اجراءات الانتخابات الرئاسية في تموز/يوليو".
واشار نجل الرئيس المصري (48 عاما) الى ان هناك "مواعيد دستورية والكل يعرف ان الانتخابات الرئاسية ستكون في ايلول/سبتمبر" المقبل. واضاف مازحا "ربما يكون هذا محبطا لكم ولكن هذه حقائق الحياة".
وبموجب الدستور المصري، تبدأ اجراءات انتخابات الرئاسة قبل 60 يوما من انتهاء ولاية الرئيس الحالي وينبغي انتخاب الرئيس الجديد قبل اسبوع على الاقل من نهاية هذه الولاية.
وتنتهي ولاية الرئيس المصري الحالي في 27 ايلول/سبتمبر القادم وبالتالي ينبغي بدء الاجراءات لانتخابات الرئاسة قبل هذا الموعد بستين يوما اي في 25 تموز/يوليو.
وكان جمال مبارك تجنب مرارا الاجابة عن الاسئلة حول طموحاته في خلافة والده في انتخابات 2011 فكان يعطي عادة اجابات تشير كلها ان الوقت لم يحن للحديث في هذا الموضوع.
وفي مقابلة تلفزيونية قبل بضعة اشهر، اكتفى بالقول انه "ليست لديه طموحات شخصية" مؤكدا انه يريد ان يساهم في العمل الوطني من خلال الحزب.
وفي خطاب القاه في افتتاح مؤتمر الحزب الوطني السبت، تجنب كذلك الرئيس حسني مبارك (82 عاما) الحديث عن نواياه بالنسبة للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ورغم حرصه على الاشادة ب"الفكر الجديد" في الحزب الوطني وهو مصطلح درجت العاده على استخدامه للاشارة الى جمال مبارك ومجموعته، الا ان الرئيس المصري اعطى في الوقت ذاته اشارات على انه سيواصل ممارسة مهامه وسيظل المسؤول الاول عن السلطة التنفيذية في البلاد خلال الفترة المقبلة.
وقال مبارك: "لقد خضنا بالفكر الجديد الانتخابات التشريعية عام 2005 ببرنامج حاز ثقة الشعب وخصنا به الانتخابات الاخيرة ببرنامج طموح يحتضن امال المواطنين للحاضر والمستقبل الافضل".
واكد الرئيس المصري، الذي يتولى السلطة منذ 29 عاما، انه "سيتابع اولا باول" تكليفات حددها علنا للحكومة من اجل تنفيذ البرنامج الانتخابي للحزب الحاكم، محذرا من انه "سيحاسب" من يخفق في تنفيذ المهام الموكلة اليه.
وادلى مسؤولو الحزب الحاكم خلال الشهور الاخيرة بتصريحات متضاربة حول انتخابات الرئاسة، فبينما قال بعضهم ان الرئيس حسني مبارك سيعيد ترشيح نفسه لولاية سادسة من ست سنوات، نفي اخرون ان يكون القرار اتخذ بشكل حاسم بشأن مرشح الحزب الحاكم.
وترفض المعارضة المصرية ترشيح جمال مبارك لرئاسة الجمهورية وتعتبر ان توليه السلطة سيكون نوعا من "توريث الحكم" خصوصا في ظل نصوص دستورية تضع بالمقابل قيودا "تعجيزية"، وفقا لها، على ترشح مستقلين لرئاسة الجمهورية في مواجهة مرشحي الاحزاب.
وسئل جمال مبارك عما اذا كان الفوز الكاسح للحزب الوطني في الانتخابات التشريعية الاخيرة التي اجريت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي يعد تمهيدا لترشحه لرئاسة الجمهورية، فاكتفى بالقول انه وفقا للوائح التنظيمية فان "اختيار مرشح الحزب ينبغي ان يتم في مؤتمر خاص يدعى لهذا الغرض"، مضيفا ان "المؤتمر السنوي ليس من سلطاته اختيار مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية المقبلة".
وردا على سؤال اخر وجه اليه باللغة الانكليزية حول ما اذا كان معنيا بترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية ام لا، قال جمال مبارك متحدثا كذلك بالانكليزية: "اعطيت اجابة على هذا السؤال قبل خمس سنوات ورددت على هذا السؤال ربما 3 او 4 مرات سنويا خلال السنوات الخمس الاخيرة واجابتي لم تتغير وبالتالي فانني احيلكم الى ما سبق ان قلته مرات ومرات".
وتابع موجها كلامه للصحافيين "المرة الوحيدة التي ستعرفون فيها من هو مرشح الحزب للرئاسة ستكون عندما يجتمع الحزب ويتخذ قراره الاخير، في وقت ما بالتأكيد قبل بدء اجراءات الانتخابات الرئاسية في تموز/يوليو".
واشار نجل الرئيس المصري (48 عاما) الى ان هناك "مواعيد دستورية والكل يعرف ان الانتخابات الرئاسية ستكون في ايلول/سبتمبر" المقبل. واضاف مازحا "ربما يكون هذا محبطا لكم ولكن هذه حقائق الحياة".
وبموجب الدستور المصري، تبدأ اجراءات انتخابات الرئاسة قبل 60 يوما من انتهاء ولاية الرئيس الحالي وينبغي انتخاب الرئيس الجديد قبل اسبوع على الاقل من نهاية هذه الولاية.
وتنتهي ولاية الرئيس المصري الحالي في 27 ايلول/سبتمبر القادم وبالتالي ينبغي بدء الاجراءات لانتخابات الرئاسة قبل هذا الموعد بستين يوما اي في 25 تموز/يوليو.
وكان جمال مبارك تجنب مرارا الاجابة عن الاسئلة حول طموحاته في خلافة والده في انتخابات 2011 فكان يعطي عادة اجابات تشير كلها ان الوقت لم يحن للحديث في هذا الموضوع.
وفي مقابلة تلفزيونية قبل بضعة اشهر، اكتفى بالقول انه "ليست لديه طموحات شخصية" مؤكدا انه يريد ان يساهم في العمل الوطني من خلال الحزب.
وفي خطاب القاه في افتتاح مؤتمر الحزب الوطني السبت، تجنب كذلك الرئيس حسني مبارك (82 عاما) الحديث عن نواياه بالنسبة للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ورغم حرصه على الاشادة ب"الفكر الجديد" في الحزب الوطني وهو مصطلح درجت العاده على استخدامه للاشارة الى جمال مبارك ومجموعته، الا ان الرئيس المصري اعطى في الوقت ذاته اشارات على انه سيواصل ممارسة مهامه وسيظل المسؤول الاول عن السلطة التنفيذية في البلاد خلال الفترة المقبلة.
وقال مبارك: "لقد خضنا بالفكر الجديد الانتخابات التشريعية عام 2005 ببرنامج حاز ثقة الشعب وخصنا به الانتخابات الاخيرة ببرنامج طموح يحتضن امال المواطنين للحاضر والمستقبل الافضل".
واكد الرئيس المصري، الذي يتولى السلطة منذ 29 عاما، انه "سيتابع اولا باول" تكليفات حددها علنا للحكومة من اجل تنفيذ البرنامج الانتخابي للحزب الحاكم، محذرا من انه "سيحاسب" من يخفق في تنفيذ المهام الموكلة اليه.
وادلى مسؤولو الحزب الحاكم خلال الشهور الاخيرة بتصريحات متضاربة حول انتخابات الرئاسة، فبينما قال بعضهم ان الرئيس حسني مبارك سيعيد ترشيح نفسه لولاية سادسة من ست سنوات، نفي اخرون ان يكون القرار اتخذ بشكل حاسم بشأن مرشح الحزب الحاكم.
وترفض المعارضة المصرية ترشيح جمال مبارك لرئاسة الجمهورية وتعتبر ان توليه السلطة سيكون نوعا من "توريث الحكم" خصوصا في ظل نصوص دستورية تضع بالمقابل قيودا "تعجيزية"، وفقا لها، على ترشح مستقلين لرئاسة الجمهورية في مواجهة مرشحي الاحزاب.