
جنود القوات المتعددة في افغانستان
وقال المتحدث باسم القوة الدولية التابعة لحلف شمال الاطلسي في كابول في اتصال مع فرانس برس "اؤكد ان حادثا وقع اليوم (الثلاثاء) غرب افغانستان. اؤكد ان جنديا افغانيا اطلق النار على جنود اميركيين وايطاليين وان جنديا اميركيا جرح".
وفي روما، اكد متحدث باسم قيادة الاركان الايطالية لفرانس برس ان جنديين ايطاليين اصيبا بجروح طفيفة خلال الحادث الذي وقع في باله مرقب غرب افغانستان.
وقال المتحدث في بيان "اصيب الجنديان بجروح طفيفة لكنهما عادا الى العمل" موضحا ان الحادث وقع "في 11,30 بالتوقيت المحلي خلال القيام بعملية تموين لوجستية".
واضاف ان الجندي الذي اطلق النار جرح هو ايضا عندما اطلق عليه النار جنود القوة الدولية والجيش الافغاني المتواجدون في المكان وجرى توقيفه فورا وهو حاليا تحت المراقبة في مستشفى المعسكر". واشارت القوة الدولية الى ان تحقيقا فتح لمعرفة ملابسات الحادث.
ويأتي هذا الحادث متزامنا مع قرار الحكومة الايطالية ارسال نحو الف جندي اضافي الى افغانستان لينضموا الى القوة الايطالية المنتشرة حاليا هناك وقوامها 2800 جندي.
وفي مطلع كانون الاول/ديسمبر قتل شرطي افغاني خمسة جنود بريطانيين من دون انذار على حاجز في جنوب افغانستان.
وفتحت كل من وزارة الداخلية الافغانية وقوات حلف شمال الاطلسي تحقيقا، وطلب الرئيس حميد كرزاي من الوزارة "احالة المسؤولين الى القضاء"
و على صعيد ىخر اعلنت الرئاسة الافغانية عزمها تنظيم انتخابات تشريعية في ايار/مايو 2010، وكذلك تمويلها في حال رفض المجتمع الدولي ذلك.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الافغانية وحيد عمر في مؤتمر صحافي في كابول "نريد ان تجري الانتخاباتي وفقا للدستور".
وكانت الهيئة الافغانية المستقلة للانتخابات اعلنت الاثنين لوكالة فراس برس ان الانتخابات ستجري في ايار/مايو في تاريخ يعلن في الايام القريبة المقبلة. وقال نائب الرئيس زكريا بركزاي "وفقا للدستور فان التاريخ المحدد للاتنتخابات هو 22 ايار/مايو".
وجرت الانتخابات التشريعية الاخيرة في افغانستان في 2005. ووفقا لبركزاي فان الانتخابات يجب ان تجري قبل شهر من انتهاء ولاية المجلس الحالي في 22 حزيران/يونيو 2010.
ومنذ التدخل العسكري الدولي في افغانستان في 2001 جرت ثلاث انتخابات في البلاد، انتخابات رئاسية في 2004 و2009، وانتخابات تشريعية في 2005، جميعها بتمويل من المجتمع الدولي.
واكد المتحدث باسم كرزاي ان كابول مستعدة لتمويل هذه الانتخابات في حال امتنعت الدول الغربية عن ذلك.
وقال "الدولة الافغانية اكدت للهيئة الانتخابية استعداد الحكومة تأمين التمويل في حال واجهت الهيئة مشاكل مالية"، من دون تحديد كلفة هذه الانتخابات. وكانت كلفة الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في اب/اغسطس بلغت 300 مليون دولار.
وشهدت تلك الانتخابات اعمل عنف نفذها المتمردون، ونسبة اقتراع متدنية وعمليات تزوير كبيرة لصالح حميد كرزاي.
وفي روما، اكد متحدث باسم قيادة الاركان الايطالية لفرانس برس ان جنديين ايطاليين اصيبا بجروح طفيفة خلال الحادث الذي وقع في باله مرقب غرب افغانستان.
وقال المتحدث في بيان "اصيب الجنديان بجروح طفيفة لكنهما عادا الى العمل" موضحا ان الحادث وقع "في 11,30 بالتوقيت المحلي خلال القيام بعملية تموين لوجستية".
واضاف ان الجندي الذي اطلق النار جرح هو ايضا عندما اطلق عليه النار جنود القوة الدولية والجيش الافغاني المتواجدون في المكان وجرى توقيفه فورا وهو حاليا تحت المراقبة في مستشفى المعسكر". واشارت القوة الدولية الى ان تحقيقا فتح لمعرفة ملابسات الحادث.
ويأتي هذا الحادث متزامنا مع قرار الحكومة الايطالية ارسال نحو الف جندي اضافي الى افغانستان لينضموا الى القوة الايطالية المنتشرة حاليا هناك وقوامها 2800 جندي.
وفي مطلع كانون الاول/ديسمبر قتل شرطي افغاني خمسة جنود بريطانيين من دون انذار على حاجز في جنوب افغانستان.
وفتحت كل من وزارة الداخلية الافغانية وقوات حلف شمال الاطلسي تحقيقا، وطلب الرئيس حميد كرزاي من الوزارة "احالة المسؤولين الى القضاء"
و على صعيد ىخر اعلنت الرئاسة الافغانية عزمها تنظيم انتخابات تشريعية في ايار/مايو 2010، وكذلك تمويلها في حال رفض المجتمع الدولي ذلك.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الافغانية وحيد عمر في مؤتمر صحافي في كابول "نريد ان تجري الانتخاباتي وفقا للدستور".
وكانت الهيئة الافغانية المستقلة للانتخابات اعلنت الاثنين لوكالة فراس برس ان الانتخابات ستجري في ايار/مايو في تاريخ يعلن في الايام القريبة المقبلة. وقال نائب الرئيس زكريا بركزاي "وفقا للدستور فان التاريخ المحدد للاتنتخابات هو 22 ايار/مايو".
وجرت الانتخابات التشريعية الاخيرة في افغانستان في 2005. ووفقا لبركزاي فان الانتخابات يجب ان تجري قبل شهر من انتهاء ولاية المجلس الحالي في 22 حزيران/يونيو 2010.
ومنذ التدخل العسكري الدولي في افغانستان في 2001 جرت ثلاث انتخابات في البلاد، انتخابات رئاسية في 2004 و2009، وانتخابات تشريعية في 2005، جميعها بتمويل من المجتمع الدولي.
واكد المتحدث باسم كرزاي ان كابول مستعدة لتمويل هذه الانتخابات في حال امتنعت الدول الغربية عن ذلك.
وقال "الدولة الافغانية اكدت للهيئة الانتخابية استعداد الحكومة تأمين التمويل في حال واجهت الهيئة مشاكل مالية"، من دون تحديد كلفة هذه الانتخابات. وكانت كلفة الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في اب/اغسطس بلغت 300 مليون دولار.
وشهدت تلك الانتخابات اعمل عنف نفذها المتمردون، ونسبة اقتراع متدنية وعمليات تزوير كبيرة لصالح حميد كرزاي.