وأشار المسؤول العسكري السابق، إلى أن “كذلك لأنه سيكون هناك أشياء عديدة أخرى يجب التعامل معها والتي تهم المجتمع الدولي”. وأردف: “أنا أفكر، على سبيل المثال، في العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والجزائر، والتي تفتح سيناريوهات مقلقة”.
وكان زعيم حزب الرابطة الإيطالي ماتيو سالفيني قد اكد قبل ايام أنه لن يكون هناك أي اعتراف بحركة طالبان.
وقال حزب الرابطة في بيان له يوم الإثنين، إن “لقاءً مطولا وودي جمع ماتيو سالفيني وسفير افغانستان في ايطاليا خالد احمد زكريا”.
ويُقرأ في بيان الرابطة، أن “الحديث مواضيع الدفاع عن الديمقراطية والحقوق والحريات والدستور، كان في لب اللقاء”، فضلا عن “ضرورة عدم تقديم أي اعتراف بطالبان أو الإمارة الإسلامية، والتصميم على مكافحة جميع أشكال الإرهاب والعنف والتطرف”.
ووفقا للمذكرة، فقد قال سالفيني والسفير زكريا، إن “الحكومة الأفغانية الجديدة يجب أن تولد وفقا للدستور الأفغاني وأحكام المادة 60 من الدستور”. واختتمت بالقول إن “سالفيني والسفير الأفغاني كانا قد تحدثا هاتفيا قبل أيام لإجراء مشاورات عاجلة”.
كما التقى سالفيني سفير باكستان لدى ايطاليا جوهر سليم، ووفقا لمذكرة لحزب الرابطة، فقد تصدر الحديث مشاركة باكستان في قمة مجموعة العشرين بدعوة من الرئاسة الإيطالية والتنسيق بين إسلام أباد وروما حول ما يجب القيام به في أفغانستان”، فضلا عن “مكافحة الإرهاب والتعاون الدولي”.
عيون المقالات
|
جنرال إيطالي : أفغانستان فصل مغلق بالنسبة للناتو
|
|
|