التجارب أثبتت عدم وجود أية مضاعفات جانبية لاستخدام هذه الشحنات
يجري الباحثون منذ زمن طويل تجارب على هذه الطريقة المعروفة بـ"التحفيز المغناطيسي للدماغ" لاستخدامها في تخفيف الشعور بالاكتئاب والإحباط والطنين الذي يصيب أذن الإنسان، ، وكذلك ومرض الشلل الرعاش.
حاول أطباء كلية طب ألبرت أينشتاين في نيويورك معالجة مرضى الصداع النصفي في البداية مرة باستخدام التحفيز المغناطيسي للدماغ ومرة باستخدام وسيلة شكلية.
أكد 39% من مرضى الصداع النصفي الذين عولجوا بالتحفيز المغناطيسي للدماغ انتهاء آلامهم ، مقابل 22% من الذين عولجوا بالوسيلة الشكلية.
ويرى البروفيسور هانز كريستوف دينر ، بمستشفى ايسن الجامعي في ألمانيا ، أن هذا النجاح ربما كان بمثابة تقدم كبير للمرضى الذين لا يستجيبون للعقاقير الطبية.
وفي تعليق له بمجلة لانست نويرولوجي ، قال البروفيسور دينر إنه على الرغم من أن هذه الطريقة حققت حتى الآن نجاحا في علاج مرضى الصداع النصفي البصري الذي يصاحبه الشعور بوخز في أعضاء الجسم ورؤية بقع ضوئية أمام العين وبصعوبة الكلام ، إلا أنه من المحتمل أن تفلح هذه الطريقة أيضا في علاج الصداع النصفي غير المصاحب لهذه الأعراض.
يعاني 20 إلى 30% من مرضى الصداع النصفي من النوع البصري ، حسبما جاء في المجلة العلمية.
وأكد إحصاء في دول غرب أوروبا والولايات المتحدة أن 18% من النساء عامة و 6% من الرجال يعانون من الصداع النصفي.
ولم يكتشف الباحثون حتى الآن بشكل يقيني سبب التأثير الإيجابي للحفز المغناطيسي للدماغ على مرضى الصداع النصفي ،غير أنهم يرجحون تسبب هذه الشحنات المغناطيسية في قطع المسارات الكهربية المسببة للصداع النصفي البصري في المخ.
وسيحاول الباحثون في دراسات قادمة معرفة ما إذا كان المزيد من هذه الشحنات يمكن أن يؤدي إلى زيادة نجاح العلاج ،حسبما أوضح البروفيسور دينر الذي أشار إلى أن الجهاز الذي يولد هذه الشحنات أكبر من أن يوضع في حقيبة اليد الخاصة بالنساء ، ولكنه مناسب لحقيبة الملفات الخاصة بالرجال
حاول أطباء كلية طب ألبرت أينشتاين في نيويورك معالجة مرضى الصداع النصفي في البداية مرة باستخدام التحفيز المغناطيسي للدماغ ومرة باستخدام وسيلة شكلية.
أكد 39% من مرضى الصداع النصفي الذين عولجوا بالتحفيز المغناطيسي للدماغ انتهاء آلامهم ، مقابل 22% من الذين عولجوا بالوسيلة الشكلية.
ويرى البروفيسور هانز كريستوف دينر ، بمستشفى ايسن الجامعي في ألمانيا ، أن هذا النجاح ربما كان بمثابة تقدم كبير للمرضى الذين لا يستجيبون للعقاقير الطبية.
وفي تعليق له بمجلة لانست نويرولوجي ، قال البروفيسور دينر إنه على الرغم من أن هذه الطريقة حققت حتى الآن نجاحا في علاج مرضى الصداع النصفي البصري الذي يصاحبه الشعور بوخز في أعضاء الجسم ورؤية بقع ضوئية أمام العين وبصعوبة الكلام ، إلا أنه من المحتمل أن تفلح هذه الطريقة أيضا في علاج الصداع النصفي غير المصاحب لهذه الأعراض.
يعاني 20 إلى 30% من مرضى الصداع النصفي من النوع البصري ، حسبما جاء في المجلة العلمية.
وأكد إحصاء في دول غرب أوروبا والولايات المتحدة أن 18% من النساء عامة و 6% من الرجال يعانون من الصداع النصفي.
ولم يكتشف الباحثون حتى الآن بشكل يقيني سبب التأثير الإيجابي للحفز المغناطيسي للدماغ على مرضى الصداع النصفي ،غير أنهم يرجحون تسبب هذه الشحنات المغناطيسية في قطع المسارات الكهربية المسببة للصداع النصفي البصري في المخ.
وسيحاول الباحثون في دراسات قادمة معرفة ما إذا كان المزيد من هذه الشحنات يمكن أن يؤدي إلى زيادة نجاح العلاج ،حسبما أوضح البروفيسور دينر الذي أشار إلى أن الجهاز الذي يولد هذه الشحنات أكبر من أن يوضع في حقيبة اليد الخاصة بالنساء ، ولكنه مناسب لحقيبة الملفات الخاصة بالرجال


الصفحات
سياسة








